أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى














المزيد.....

أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1207 - 2005 / 5 / 24 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


عندما يعشش صوتُكَ في شراييني,
تعلنُ الأرض
أنّها كفَّتْ عن التوهان,
تتقافزُ إناثُ الطيور الشريدة
من غصن ٍ إلى غصن ِ
لتعلنَ العصيانَ
على عبودية الحرمان,
يُقرفصُ الراعي الصالح
تحت شجرة زيتون ٍ شامخة
ليعزفَ على ناي ٍ قديم ٍ
لحنَ الوفاء والأمان
فتنتشي الخِرافُ ,
تهلل وتسبّح
الخالقَ منذ بداية ِ التكوينِ
فاذا بالمولى
ينظر
ليبارك المكان ويباركَ الزمان
ويسوّر باللبلاب
حول قلب الانسان.
عندما تأتي,
تأتي كلّ أسماك ِ
في قلبك .
تأتي البحيراتُ
والحوريات
تأتي كلّ الحكايا
تتعمّد بأشهى العناوين ِ
تأتي العصافيرُ الشريدة
لتتناول القمح عن كفّك
تعودُ بنا اللحظة
إلى الزمن الأوّل
تعودُ التفاحة إلى الشجرة,
نطرحُ المعرفة
في غياهب النسيان,
تتلوى الأفعى ,
تتقهقر,
تحترق الخطايا
في أتون العصيان.
فجأة,
أرى ضلعي
يعود إلى صدرك,
وأنتَ
تضمني برفق ٍ
برفق ٍ
إليك.
فجأة,
أعرفُ
معنى كوني أنثى
لكَ وحدكَ ,
يا رجلا
لم يكن
ولن يكونَ
في فردوس ِ العشق ِ
سواه .
, يا صقرًا
يحملُ قلبَ
كروان.
يا عاشقًا
لم يحلمْ
إلاّ بجنوني
...أنا
وأمواج حناني,
يا من أحبّه
أبعد من كلّ اتجاه,
أنقى من كلّ اعتراف,
أوسع من كلّ مدى.
يا أنايَ
يا بعضي وكلّي
ونجمَ جبيني
وشمسًا أشرقت
لتضع النقطة الأخيرة
على سطر الأشجانِ
يا عاشقا
عندما تغيبُ
ولو هنيهة ً
عن مرمى حنيني,
أصيرُ سكةً
تاهَ عنها قطارها
تصيرُ نهرًا
فرَّ من مجراهُ
وغرقَ في بحر
الحرمان
واختنقَ في وحل ِ
الأنينِ


_______________

22-5-2005
















#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ
- وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى