أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - سأغلق باب قلبي














المزيد.....

سأغلق باب قلبي


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


سأغلق باب قلبي
سأغلق باب افكاري
لن افكر بعد الآن
ساترك القلم والدفتر
ساترك اللحظات
سأغادر من عالمك
كانت أحلام يقضه تلك
أحببتك لدرجة الوله ؟ نعم
عشقتُ وجودك لحد الجنون ؟ نعم
تمنيتُ لو أقضي عمري معك ؟ نعم
كتبتُ لك كل كلماتي
وكانت مُسماة باسمك
كنت فوق كل حرف منها
كنت المعنى لكل شيء
أريد كبح نفسي عنك
أريد القول لروحي لا تغادريني
وتذهبين له ! فهو بعيد عنكِ
حلمتُ بأنّك تكتب بي جملة جميلة
تتطرز بها حياتي
وعندما قرأها أشعر بأنك تضمني إليك
نمنيتُ أن تصرح لي بعباراتك وآهاتك
رجوتُ منك الكلمات فقط الكلمات
اريدك وسأتألم لأرادتك لك
كثيراً من الألم سيرافقني
ثق بانك ملهمي لهذه العبارات
وعندما أقرا شيء أو عبارة أو كلمة
حنونة فيها من العاطفة حيزاً كبيراً
من غير تردد أبكي
تعلم لماذا البكاء ؟
لأني أحبك كمن لم يحبْ أحد غيري
أفكاري صدقني أريد التخلي عنها
ربّما أنا ضعيفة جداً امامك
ولا أحتمل فكرة بعدك عني
أو فكرة لا وجود لك بحياتي
الوجع كبير والألم كبير والحسرة أكبر
وأصبحت غارقة في بحر من الحنين
ودّت لو تعلم ماذا فعلت بي؟
لعرفت ماذا تعني لي؟
مرات لا اقول لنفسي
يوجد احتمال أنه يكون لمرأة أخرى
غيركِ
فترعبني الفكرة واشهق بالبكاء
ثم البكاء حتى انقطاع النفس
وتأخذني موجة من الشلل الفكري
الذي يصيب كل جسدي
ولا أقوى على الحراك
أعذرني لطفولتي هذه
وسامحني لكلماتي
سأغلق باب افكاري
واستسلم للقدر ....



#حنان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمني حُبك أشياء
- عيناك
- تطور الإيقاع الموسيقي في القصيدة العربية
- صمتي
- خيالات
- عودة بعد غياب
- نظرات التلقي وعلو سلطة القارئ
- عنواني
- أعتاب الحنين
- أمل
- لقاء
- أنت والقمر
- أوراق الخريف
- أحتاج القمر
- أنثى
- سفر
- شذرات
- الشخصية الروائية
- نسيم بصرتي
- ماسكة الآلم


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - سأغلق باب قلبي