أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - علي فردان - هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟ جواب إلى الأستاذ شاكر النابلسي















المزيد.....

هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟ جواب إلى الأستاذ شاكر النابلسي


علي فردان

الحوار المتمدن-العدد: 1206 - 2005 / 5 / 23 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


- 1 -
اطلعت على مقالة الأستاذ شاكر النابلسي والتي نشرها موقع شفاف الشرق الأوسط يوم أمس (21 مايو 2005 م) وهي بعنوان: هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟ مع تقديري الكبير للأستاذ النابلسي، لكن يبدو في مقالته مغالطات أكبر من أن يحتملها المواطن "السعودي" ناهيك عن المثقف والمتابع للأحداث المحلية لما فيها من مغالطات كثيرة وتحامل على "السعوديين" وتخمين لا يقترب من الحقيقة.
ليعلم الأستاذ النابلسي بأن الجامعات السعودية تمتّعت بانتخابات طوال الفترة السابقة، لم تتوقف إلاّ قبل حوالي عشرين عاماً وبأمر من آل سعود، وليعلم بأن الانفتاح الإعلامي كان في الستينات أفضل بكثير من الآن أيضاً، والصحف الجامعية أكثر جرأة مما هي عليه اليوم، وليعلم بأن العديد من الجامعات والمراكز كان بها دور سينما في السابق، هي أيضاً توقّفت لأن آل سعود "أبخص" وأكثر رغبةً في الإصلاح الديمقراطي. ليعلم الأستاذ النابلسي أيضاً أن التلفاز "الحكومي" يعرض الأفلام الأجنبية والرقص والأغاني والمسرحيات المختلطة لممثلين سعوديين وسعوديات قبل أن تصله "ديمقراطية قبيلة آل سعود".
إذاً، المسألة ليست بأننا لسنا ناضجين، بل العكس من ذلك، فالسعوديين هم أكثر الشعوب الخليجية تعليماً وتأهيلاً، وإذا ما كانت دولة قبلية مثل اليمن تتسع للعمل الديمقراطي، فالسعودية أولى بهذه العملية. أما حجة الأستاذ النابلسي بأن الأموال الكثيرة أعمت الشعب وأبعدته عن التفكير في الانتخابات هو مخالف للحقيقة، بل العكس صحيح، فإن الفاقة والفقر الشديدين هم اللذان أبعدا الشعب عن المشاركة، فهموم الناس لقمة الخبز قبل كل شيء، لذلك اصطف أكثر من 40 ألف شاب من الليل للصباح انتظاراً لثمانين وظيفة. ولذلك أيضاً اجتاحت الناس حمّى الأسهم لرفع مدخولها الذي تناقص عاماً بعد عام مما جعلنا نعيش وضعاً مأساوياً، فدخل الفرد السعودي لا يزيد عن 6 آلاف دولار سنوياً، وهو أقل من ربع ما كان عليه في أوائل الثمانينات من القرن الماضي؛ كل ذلك بسبب استئثار قبلة آل سعود بعائدات النفط وبسبب الفساد المستشري في الحكومة ككل، لا بسبب الشعب "السعودي".

- 2 -
إن نسبة الفقر في المجتمع السعودي مذهلة، والصور التي تظهر في الصحف المحلية هي دليل إدانة لآل سعود الذين وصلوا إلى قمة الثراء بينما تتبادل فتيات لباس واحد للذهاب للمدرسة فتغيب الأخريات. البطالة زادت عن 30% استناداً لتقديرات البنوك المحلية، وأكثر خريجي الجامعات بدون عمل، وإذا ما عملوا فبرواتب تقل عن 300 دولار شهرياً في الوقت الذي تستعر فيه كلفة الحياة بسبب غلاء المعيشة من كهرباء وهاتف وسكن. الأرقام تتحدث عن أن أكثر من 85% من السكان لا يستطيعون شراء منزل، وهذا يدحض ما يقوله الأستاذ النابلسي بأن الطفرة المالية هي التي قادتنا إلى الابتعاد عن الانتخابات البلدية الفائتة. وهذا مثال ما حدث لطالب وظيفة حين تم سؤاله عن الانتخابات، فقال نحن نصطف عن مكاتب التوظيف وهذا أهم بالنسبة لنا من الوقوف في طابور الانتخابات التي نعلم أنها لا تسمن ولا تُغني من جوع. الأموال التي تحدّث عنها النابلسي هي أموال النفط في حسابات آل سعود، ولم ينل المواطن منها شيئاً إلى الآن، ولم ينل الوطن منها شيئاً أيضاً، فالجامعات محدودة وأكثر من نصف المدارس عبارة عن بيوت آيلة للسقوط والبنية التحتية حالها أسوء من مثيلاتها في أكثر الدول فقراً.
لو كان كلام النابلسي منطقياً لقلنا أيضاً أن الديمقراطية لا تليق بالشعب الصيني لأنه منذ عام 1989 م، أي منذ مذبحة تيانمن سكوير لم تحدث مظاهرة واحدة هناك، فالأموال والانفتاح الاقتصادي والرفاه" كل ذلك جعل من الشعب الصيني غير مهيئاً للديمقراطية، فتوجه الصينيون للعمل الاقتصادي تاركين قادة ورواد الديمقراطية في السجون أو في المنفى! هل أكثر من 1200 مليون صيني غير مهيئين للديمقراطية والشعب الأفغاني مهيأ؟ هل الشعب العراقي بين يومٍ وليلة مهيأ للديمقراطية بينما الشعب السوري المجاور له ليس كذلك؟ هل شعوب أوربا الشرقية كانت مهيأة للديمقراطية وهي لم تخرج في مظاهرة واحدة إلاّ بعد سقوط "الطغاة" بينما الشعب الإيراني مهيأ والشعب المصري غير ذلك؟ أعتقد أن اختزال الإجابات بسهولة وتبسيط الأمور بالشكل الذي ذكره النابلسي لا يعدو أكثر من "نكتة بايخة".
كما أن التسجيل في الانتخابات تفاوت تفاوتاً كبيراً، وكان أعلاه في المنطقة الشرقية، وفي المناطق الشيعية بالذات، حيث إثبات الوجود له عامل كبير في حث الناس لصناديق الاقتراع، لا لإيمانهم بأن هذه الانتخابات ستؤدي إلى تغيير، فانتخابات أقل من نصفية، وتستثني المرأة، وتستثني الشباب مابين 18 و 21 عاماً وتستثني العسكريين، وأخيراً انتخابات لأشخاص ليس لهم سوى دور محدود، وهو فقط استشاري، يعني أنّ هذه الانتخابات مثل الصائم الذي يفطر على "بصلة"، كما يقول أخوتنا المصريين. لهذا أحجم الكثير عن المشاركة فيها، ليس لعدم إيمانه بالانتخابات، بل لعدم إيمانه بانتخابات أقل من "ربعية" تافهة لا تستحق حتى المشي إليها، فهي شكلية لن تُغير من حياة المواطن شيئاً.

- 3 -
لو أن الشعب "السعودي" لم يهتم بالديمقراطية لما قدّم نُخَبه العديد من العرائض المطالبة بالإصلاح الدستوري، بل وصلت إلى مراحل متقدمة أكثر من نظيراتها في البلدان العربية حيث طالبت بدستورية ملكية، وهذا لم يطلبه أياً من الجهات الإصلاحية في المنطقة، مع الفارق الكبير في القمع الذي تعرّض له الإصلاحيين في السعودية. ولا ننسى القانون الذي يجيز العقاب لكل من يتحدث لوسائل الإعلام الأجنبية أو المحلية أو أن يقدّم عريضة للحاكم دون إذن، أي أنه تحت أي ظرف يكون المواطن عرضة لإيقاف حياته وتوقف رزقه وسجنه، وهذه القوانين لن تجد لها مثيلاً في أي دولة مجاورة. بعد كل ذلك يتحدث النابلسي بأن الحكومة تسعى للإصلاح والشعب ليس مؤهلاً؟ لا أعلم كيف وصل لهذه النتيجة الغربية فعلاً؟
أماّ عن القبلية والتطرف الديني، فهذا أيضاً تعميم فج يعطي انطباعاً بأن الشعب "السعودي" يعيش ظلاماً شاملاً، والعكس صحيح، فالقبلية التي يتحدث عنها النابلسي وكذلك التطرف أو التحجر، هي من نجد فقط وليست في المناطق الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية. على الأستاذ النابلسي أن يزور جدة على ساحل البحر الأحمر ويزور الرياض بعد ذلك، ويزور المنطقة الشرقية ليرى الفرق الشاسع بين نجد والمناطق الأخرى، فالانفتاح الذي يطمح إليه موجود خارج نجد، لكن الآلة الإعلامية لا تذكر شيئاً من ذلك. السطلة الحاكمة أجبرت الآخرين على التوجه "الوهابي" المتزمت، خوفاً وطمعاً. ولو أن الأستاذ النابلسي قدم للسعودية لشاهد كيف أن الناس تمشي خائفة في الأسواق، خاصةً العائلات، فالمرأة والفتاة تغطي وجهها ليس رغبةً ولكن رهبةً من أن يعترضها رجال الهيئة وينتهي وضعها بمأساة لا قِبل لهم بها.
أمّا عن تخيّلات النابلسي حول أن لو تركت الحكومة للناس الخيار فلربما أقل من 10% منهن رفعن الحجاب، فهذا يدل على جهل كبير بالمجتمع السعودي. عليه فقط أن يركب طائرة سعودية متجهة إلى دولة عربية مجاورة أو دولة أجنبية لِيُصاب بالذهول وربما الدوار مما يرى من تضاد، فالسواد الذي يراه يصعد للطائرة يختفي بإقلاع الطائرة من أرض المطار، سيرى أناساً بلباس مختلف تماماً، فلن يرى الحجاب وسيرى الشعر الأسود والملون والمكياج والبنطال وملابس آخر موضة، ولن يرى العباءة السوداء إلاّ في حالة عودة الطائرة إلى "أرض الوطن".
بسبب التعتيم الإعلامي الحكومي الذي نجح وبشكل كبير في نشر فكرة مقلوبة مفادها إن الحكومة تريد الإصلاح والناس ترفض، وهذا هو ما يتخيله الأستاذ النابلسي، بسبب هذا التعتيم، يعتقد البعض أن الشعب متخلف لا يعرف حقوقه ولا يرغب في تغيير الوضع الحالي، والعكس صحيح. إن الحركات الإصلاحية ليست وليدة اليوم، وما حدث بعد عملية اقتحام الحرم المكي من قبل جماعة الجهيمان في عام 1979 م، أدّى إلى انقلاب كبير في سياسة الحكومة. منذ ذلك الوقت ونحن نرى كيف تغيرّت المناهج وتغيرّت المساجد وتغّير الكثير من الناس بسبب الضغوط الدينية، فزاد عدد الملتحين وزادت الكتب الوهابية وزاد الإنفاق على التطرف والمتطرفين وانتشر الفكر الديني الشاذ المنحرف بشكل كبير دعمته البلايين من الدولارات مما خلق تياراً كبيراً في الداخل والخارج تسنده المصالح الخاصة؛ حتى أن الوافد للعمل في السعودية يطيل لحيته ويقصر ثوبه ليحصل على راتب أعلى ويحصل على الثقة أيضاً.

- 4 -
الوضع الداخلي وضع مأزوم بدون شك وصعب على من يعيش خارجه أن يقوم بتحليله، كما قام النابلسي بالتجني على الشعب المنكوب بالطعن فيه بدل من أن يبحث له عن مخرج ويسانده في محنته. إن النظام السعودي نظام فاشي قام بسجن الأطفال وتعذيبهم لأسباب تافهة، وفي عهد فيصل كان رجال الهيئة يجرون خلف الأطفال في الشوارع لضربهم وحلق رؤوسهم، ولازالت الهيئة تقوم باعتقال الناس في الشارع والأسواق. الناس تعيش كابوساً من الخوف بسبب وقوف الحكومة وآلتها القمعية ممثلة بوزارة الداخلية في صف رجال الهيئة. هل يعلم الأستاذ النابلسي بأن ميزانية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تزيد عن ميزانية جامعة البترول والمعادن، ووصلت العام الماضي إلى أكثر من 700 مليون ريال؟
هذه هي بعض من حياة الشعب السعودي، فقد دفع ثمناً باهضاً في الماضي، ولا زال. هل يوجد في دولة خليجية سجن أساتذة الجامعة بهذا الشكل المهين وبمعاقبتهم بهذه الطريقة؟ لهذا لا تستغرب الوضع الحالي، فالنظام السعودي أيضاً يختلف عن الأنظمة المجاورة، ولهذا أصبح الشعب أيضاً يختلف. إن حكومة آل سعود أكثر استبدادية وأكثر قمعيةً من الأنظمة المجاورة، فهي لا تستحي من سجن الأكاديميين وطردهم من وظائفهم والتنكيل بهم لكتابتهم مقالة، أو لتحدثهم في الهاتف "المراقب على مدار الساعة"، أو لانتقادهم وضعاً لهم علاقة بالشأن العام، أو لنقلهم نكتة عن آل سعود أو عن البلاد.
لم يبقى لديَّ الكثير لأقوله للأستاذ النابلسي سوى أن عليه أن ينظر لما حدث ويحدث في السعودية بأعين سعودية تقطر دماً وتموت كمداً لما تراه من محاكمة للإصلاحيين وسجنهم، لما تراه من تحرّك ديمقراطي وحقوقي أخيراً تمثّل في نيل المرأة الكويتية حقها في التصويت وهو يعيش تخلفاّ ما مثله تخلف بسبب قبيلة آل سعود لا العكس، فالديمقراطية دائماً تليق بالشعوب ولا تليق بالحكومات الديكتاتورية.



#علي_فردان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الإصلاحيين يكشف حقيقة الحكومة السعودية
- تسونامي عسير
- الرئيس بوش للأمير عبدالله: النفط مقابل البقاء ...
- وزيرتان سعوديتان في ضيافة الرئيس بوش
- إيران: ديكتاتورية بلكنة عربية
- سياسي شيعي يرأس مجلس الشورى السعودي
- إكرام -المرأة- دفنها
- بشر أم آلهة؟ الجزء 2/2
- بشر أم آلهة؟ الجزء 1/2
- في يومٍ غير بعيد
- لو كان الحريري شيعياً
- جفّت الأقلام ورُفِعت الصحف
- طائرة نقل خاصة لعرفات ولباس مدرسي واحد لخمس بنات!
- لن أعتذر يا شيخنا ..
- مكاشفات في فكر صالح الفوزان
- يا شيخنا لو زرتنا ..
- مبروك لأهل القطيف حرمانهم من لجان الانتخابات البلدية
- مع -مكاشفات- الطائفية
- الهدف السياسي من قانون التجنيس السعودي
- إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - علي فردان - هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟ جواب إلى الأستاذ شاكر النابلسي