أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشرين...- الوهابية حتى قيام ثورة يوليو 1952-















المزيد.....

الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشرين...- الوهابية حتى قيام ثورة يوليو 1952-


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوهابية حتى قيام ثورة يوليو 1952:

في الوقت الذي كانت تسعى فيه الجماعة المصرية للتحرر من الاستعمار وفساد الملك والأحزاب التي ضرب الفساد جذورها كانت الجماعات الوهابية في مصر تسعى بكل ما أوتيت من قوة لالتهام أكبر قدر من الجماعة المصرية وتوسع نشاطها من القضايا العقائدية حتى الحديث عن العادات والتقاليد وشرعيتها، أي أن هذه الجماعات عملت على أن تقبض على مصر قبضا كاملاً.

ففى الوقت الذى كانت جماعة الإخوان المسلمين تحاول نقل عمليات التصفية للخصوم السياسيين والأيديولجين، كان رشيد رضا يتولى مهمة شرح مبادئ الوهابية وسيرة محمد بن عبد الوهاب مؤسس الدعوة الوهابية وأحمد بن حنبل الذي استمدت منه الدعوة أصولها الفقهية وأحمد بن تيمية الذي بذر بذور الدعوة وتلميذه ابن القيم وأتباعهم مؤكداً أنهم وحدهم هم الموحدون وغيرهم من المسلمين مشركين .. ونشر بواسطة مطبعة "المنار" الكثير من مؤلفاتهم وغيرها من التراث السلفي الذي تقوم عليه الوهابية.. ففى رسالة إلى الأمير "شكيب أرسلان" قال رشيد رضا أنه قد تلقى حوالة مالية بمبلغ (716) جنيه من وكيل مالية الحجاز وطالبهم بزيادة المبلغ لأنه يمر بضائقة مالية..

قام رضا بدور حلقة الوصل بين الإخوان الوهابية فى السعودية والإخوان المسلمين فى مصر، فجماعة الإخوان الوهابية التي نشأت فى السعودية 1912 انتقلت مؤثراتها السياسية وأفكارها الدينية إلى مصر عن طريق رشيد رضا الذي تتلمذ حسن البنا على يديه وارتبط بفكره السلفي وبمدرسة "الدعوة" وبمجلة "المنار"، ويرى المؤرخون أن جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا عام 1928خرجت من عباءة الشيخ رشيد رضا.. ومن ثم يمكن القول بأن علاقة المؤسس حسن البنا بفكر رشيد رضا وحركته السياسية قد قادته وجماعته من الإخوان المسلمين للارتباط بشكل أو آخر بالمذهب الوهابي والنظام السعودي من أجل تمصير التجربة السعودية.

كما لعب محب الدين الخطيب دوراً مشابها من خلال المكتبة "السلفية"، وتم استغلال الجناح المحافظ من الحزب الوطني من أنصار الخلافة العثمانية من أمثال د. عبد الحميد سعيد والشيخ عبد العزيز جاويش واللواء محمد صالح حرب وعبد الرحمن عزام الذين شاركوا فى تأسيس جمعية الشبان المسلمين عام 1927، إضافة إلى الجمعية الشرعية وأنصار السنة وشباب محمد.

ومع اقتراب النصف الثاني من عقد الأربعين من القرن الماضي كانت الشخصيات الوهابية السلفية قد غطت وجه مصر وتنوعت أدوارهم وأشكالهم، وتسربوا إلى كافة المناشط السياسية والاجتماعية والحكومية وحتى الجيش والبوليس، وأصبحوا جزءاً من النظام السياسي.
وفى أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت الجماعة – الوهابية – تسفر عن وجهها القبيح في مصر من خلال منظومة التكفير الديني لكل المبدعين والمفكرين، وعلى الجانب الآخر نشطت جماعة الإخوان المسلمين عن طريق الجيش الإسلامي / ميليشيا الإخوان / التنظيم الخاص، في ضرب عنق كل المعارضين بالسيف تطبيقاً لمنهج "البنا"، وقد تجلى هذا العنف السياسي بصورة واضحة فى أعقاب الحرب العالمية الثانية فشهدت مصر فيما بين (1945 - 1949) سلسلة من أعمال العنف تم خلالها اغتيال أحمد ماهر رئيس الوزراء 1945 وتم استخدام العنف ضد الطلبة الوفديين واليساريين داخل حرم الجامعة 1946 واغتيل المستشار الخازندار 1948.. وقد خطط الإخوان لنسف بعض ثكنات الجيش ومكاتب شركة قناة السويس وتعطيل خطوط السكك الحديدية ونسف الطرق والكباري وأقسام الشرطة والمطارات والبنوك وانكشف هذا المخطط حين ضبطت سيارة جيب محملة بالأسلحة فى 15 نوفمبر 1948.. وأيقن النقراشى باشا رئيس الوزراء أن جماعة الإخوان المسلمين قد أصبحت (دولة داخل الدولة) بأسلحتها وميليشياتها وشركاتها وتنظيماتها ولم يبق لها سوى القفز على السلطة ومن ثم بادر النقراشى فى 8 ديسمبر 1948 بإعلان حل الجماعة.. ورد الإخوان على ذلك بفتوى من الشيخ "سيد سابق" تبيح قتل النقراشى وتم تنفيذ الفتوى واغتيل النقراشى فى 28 ديسمبر 1948.. وتصاعد الصدام حادا بين الدولة وبين جماعة الإخوان المسلمين وهو الصدام الذي وصل ذروته باغتيال حسن البنا فى 12 فبراير 1949.

أما علاقة "البنا" بالوهابية السعودية فيشير لها محمد حسين هيكل فى مذكراته فى السياسة المصرية قائلا.. " إنه قبيل سفره للحج فى عام 1936 علم أن على ماهر باشا - رئيس الوزراء - يريد أن يعيد العلاقات بين الدولتين السعودية والمصرية.. فذهبت إليه وعرضت عليه معاونته لتحقيق مقصده.. ثم سافرت إلى الحجاز على ظهر الباخرة (كوثر) واننى لفي بهوها يوما بعد أن ارتديت رداء الإحرام إذ تقدم إلىّ حاج لم أكن قد رأيته من قبل وقدم نفسه، ذلك هو الشيخ حسن البنا، وقد ذكر لي يومئذ أنه ألف جمعية الإخوان المسلمين لتهذيب الناس تهذيبا إسلاميا صحيحا وأنه يطمع فى قبولي رئاستها، والرجل لبق حسن الحديث حلو الإلقاء عرفت ذلك عنه فى هذه المقابلة وعرفته بعد ذلك أثناء مقامنا بالحجاز فكان يقف فى كل جمع خطيبا واعظا يتلو آيات القرآن فى مناسبتها ويلقى خطبه فى عبارة بليغة وعربية صحيحة وقيل لي وأنا بالحجاز - إن له صلة بالحكومة السعودية وإنه يلقى منها عطايا ومعونة –".. وتؤكد تقارير جهاز البوليس السياسي ما انتهى إليه هيكل وتؤكده التقارير الأمنية أن حسن البنا مرتبط ببعض دوائر الحكم السعودي وله اتصالات مشبوهة بأجهزة النظام السعودي وأنه يسمح له فى مواسم الحج بنشاط واسع ويستقبل من رجال الدولة السعودية استقبالا ينم عن الحفاوة والاهتمام الخاص". وخلاصة القول.. إذا كان التناقض بين جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية ذات مرجعية دينية وبين مؤسسات الدولة المدنية فى مصر قد وصل ذروته فى الأربعينات بعمليات العنف المتبادل والتي أدت إلى اغتيال رئيس الوزراء المصري 1948 والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين 1949.. فإن هذا التناقض كان أسبق إلى الظهور فى الدولة السعودية فقد تصادمت الدولة السعودية ذات المرجعية الدينية مع جماعة الإخوان الوهابية فى أواخر العشرينات صداما دمويا رهيبا أسفر عن القضاء على جماعة الإخوان الوهابية فى السعودية .

الحاصل أن الحياة السياسية في مصر عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية شهدت العديد من الأزمات السياسة في مختلف وجوه النشاط السياسي والاجتماعي، وتمثلت في: قضية الاستقلال الوطني، والنهوض الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، وأزمة فلسطين، وأزمة الديمقراطية، ولم يكن هناك من سبيل للخروج من هذه الأزمات المترابطة إلا بعملية تغيير سياسي تحرك المياه الراكدة.

وكانت قضية الاستقلال أولى القضايا التي شغلت الحياة السياسية في مصر في تلك الفترة، وكان الوفد هو رائد الحركة الوطنية والمطالب بالاستقلال بأسلوبه التقليدي وهو المفاوضة، ففي الفترة بين الحربين العالميتين جرت ست مفاوضات ومباحثات مع الإنجليز للحصول على الاستقلال فشلت جميعا عدا معاهدة 1936م التي وقّع عليها الوفد، وقبل فيها ببقاء القاعدة العسكرية البريطانية في مصر، فانحسر جزء من التأييد الشعبي له. وخلال الحرب العالمية الثانية زاد تسلط الإنجليز على البلاد سياسيا واقتصاديا طبقا لما أملته المعاهدة السابقة من ضرورات الحرب، فلما انتهت الحرب تصاعدت مطالب الجلاء وإعادة النظر في المعاهدة، وفشلت حكومة السعديين وحكومة إسماعيل صدقي في تغييرها؛ فلجأت مصر إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ قرارا بجلاء القوات البريطانية عنها وعن السودان فلم يؤيدها إلا ثلاثة أعضاء؛ فلجأت حكومة الوفد إلى إلغائها في أكتوبر 1951م، وبذلك وصلت حكومة الوفد إلى أقصى ما تستطيع في المطالبة بالجلاء.

أما الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فشهدت فترة ما قبل ثورة يوليو أزمات اقتصادية أدت إلى اضطرابات اجتماعية وعمالية، فزاد حجم الإضرابات الاقتصادية والنقابية. وفي الريف كان المشهد غريبا؛ إذ يملك 0.5% من الملاك أكثر من ثلث الأراضي الزراعية، وفي مواجهتهم أحد عشر مليونا من الفلاحين المعدمين. وأدت الأزمات الاقتصادية إلى حدوث هزات اجتماعية فأضرب عمال الحكومة عن العمل، وأضرب المدرسون، وأضرب رجال الشرطة، وظهرت بعض القلاقل في الريف. وكانت الأزمات تحيط بالحكومات المتعاقبة ولا تجد لها مخرجا، وهو ما يدل على عدم قدرة أطر النظام السياسي على استيعاب ما يواجهه من أزمات.

وجاءت قضية فلسطين لتزيد حالة الاحتقان التي يعاني منها المجتمع والحركة السياسية في مصر؛ حيث انتهت حرب فلسطين بهزيمة عانى منها الجيش والسياسة المصرية عامة، وترتب على ذلك لجوء بعض الفصائل في الحركة السياسية في مصر إلى استخدام العنف ضد خصومها، والعمل العسكري ضد المحتل الإنجليزي، وترتب على تلك الهزيمة أيضا بروز الجيش المصري كمؤسسة مرشحة للقيام بدور هام في الحياة السياسة المصرية، فظهرت قضية الجيش وتسليحه كقضية سياسية وليست كقضية عسكرية، وزاد تدهور الأوضاع في مصر مع حريق القاهرة في يناير 1952م، وعجز النظام السياسي القائم عن ضبط الأمور وممارسة الحكم. وعرفت الشهور الستة التالية للحريق أربع وزارات لم تكمل أخرها اليومين حتى جاء انقلاب الجيش.

غابت المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية في مصر فترة جاوزت الخمسين عاما منذ الاحتلال البريطاني لمصر، حيث تم تصفية الجيش من الضباط العرابيين، ثم غُيّب الجيش في السودان، غير أن حركة الضباط بدأت تنشأ في أواخر الثلاثينيات من مجموعات من الضباط بأهداف عامة شائعة تمثل استجابة لروح العداء للاستعمار البريطاني فبدأت بلقاءات شباب الضباط في معسكرهم في "منقباد" بصعيد مصر عام 1938م، ومنهم جمال عبد الناصر وعبد اللطيف البغدادي وغيرهما. ثم ما لبث هؤلاء الضباط أن شكلوا حركتهم التنظيمية السياسية وآثروا الابتعاد عن الارتباط بالحركات الحزبية في المجتمع، وإن انتمى بعض ضباط حركة الضباط الأحرار إلى تيارات سياسية وفكرية معينة، وتشكلت اللجنة لهم عام 1949م، وعقدت أول اجتماعاتها واتفقت على تكوين خلايا سرية في الجيش إعدادا للانقلاب العسكري بعد ست سنوات. إلا أن الضباط عجلوا القيام بانقلابهم بسبب معرفة الملك وأعوانه بحركتهم بعدما دخلوا في مواجهة علنية مع الملك فاروق في انتخابات نادي الضباط أسفرت عن فوز مرشحهم اللواء محمد نجيب على مرشح الملك لرئاسة النادي؛ فتقرر تعجيل موعد قيام الجيش بحركته، خاصة بعد تمكن الجهات الأمنية من كشف أسماء بعض الضباط الأحرار وغالبيتهم في اللجنة التأسيسية. واختيرت ليلة 22 يوليو لها حتى تفاجىء الحكومة الجديدة التي يرأسها أحمد نجيب الهلالي، قبل أن يتمكن وزير الحربية الجديد من إصدار التعليمات والأوامر بالتصدي لها، ثم أجّل جمال عبد الناصر الموعد ليلة واحدة ليتمكن من استطلاع رأي قيادة الإخوان المسلمين في الموافقة على قيام حركة الجيش .

كان عدد الضباط الأحرار الذين أسهموا فعلا في القيام بحركة 23 يوليو حوالي تسعين ضابطا، كان ثلثهم من الضباط صغيري الرتب من رتبتي النقيب والملازم، أما الثلث الباقي من الضباط فأعلاهم رتبة هو المقدم (البكباشي). ولم يكن للتنظيم أحد في السلاح البحري قط، وكان لديه أعداد يطمئن إليها في سلاحي الفرسان والمدفعية والطيران. كان نجاح اللواء محمد نجيب في انتخابات نادي الضباط على غير رغبة القصر ذات تأثير كبير في الحياة السياسية؛ إذ عمل القصر على حل مجلس إدارة نادي الضباط، فاستقال اللواء نجيب، وتدخل رئيس الوزراء حسين سري لإنقاذ الموقف محاولاً تعيين نجيب وزيرا للحربية، فلم يتمكن من ذلك فقدم استقالته؛ فاختار الملك محمد نجيب الهلالي لتشكيل الوزارة الجديدة في 22 يوليو 1952م، واختير إسماعيل شريف الموالي للقصر وزيرا للحربية، غير أن هذه الوزارة لم تكمل يومين حتى قامت الثورة، وتحرك الجيش بقيادة اللواء محمد نجيب، وسيطروا على بعض الأماكن العسكرية وقيادة الجيش، وأعلن المقدم أنور السادات البيان الأول للثورة يوم 23 يوليو، متضمنا الأهداف التي قامت الثورة من أجلها، وهي: القضاء على الاستعمار، والقضاء على الإقطاع، والقضاء على سيطرة رأس المال، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب، وبناء حياة ديموقراطية سليمة، وبناء جيش وطني قوي.

ولعل العربية السعودية ومعها انجلترا، هما السبب المباشر الذي جعل الأوضاع في مصر تبلغ هذا المستوى من الانهيار، فانجلترا التي كانت ترى أن الأزهر له نفس أهمية الحرمين الشريفين عملت منذ البداية على السيطرة عليه وعلى علمائه وفق عملية الوهبنة المستمرة والمدعومة ، هذا بالإضافة لرغبة السعودية للسيطرة على مصر كجزء من " تصفية الثأر " الذي لا زالت قائمة، وأن هذا الهدف يدركه كل من درس البيئة الصحراوية ، وتفهم عاداتها ، وتقاليد سكانها الذين يمجدون عمليات الأخذ بالثأر، التي قد تستمر عدة أجيال وربما إلى الأبد.

فالإنجليز كانوا لا يطمئنون إلى فاروق الذي يسخر من بريطانيا، وينكت عليها في مجالسه ، ولم يخف سعادته بانتصار ألمانيا عليها ، في حين كان عبد العزيز سندا للإنجليز، وبكلمات حافظ وهبة " بقى ثابتاً كالطود " ولاسيما في الأيام السود التي مرت بها بريطانيا " .
وكما يضيف المستر فيلبي " فإن المملكة العربية السعودية، هي الوحيدة التي لم تسبب أي قلق للحلفاء ولو للحظة واحدة " .

ومما يرويه الوزير البريطاني في جدة أنه لما غرقت إحدى قطع الأسطول البريطاني، عبر الملك عن حزنه قائلاً:" إني شعرت بأن أحد أبنائي هو الذي غرق "، وفي مناسبة أخرى قال:" إننا – العرب – كأوراق شجرة، فلو سقطت ( بريطانيا ) جفت أوراقها وتساقطت " .
ونتيجة عملية التخريب السعودية الإنجليزية الممنهجة أصبحت مصر على أبواب ثورة عارمة تقلب الأوضاع رأسا على عقب، بيد أن السعودية لم تفاجأ بالحدث الذي هز المنطقة بأسرها يوم 23 يوليو 1952.
وحسبما ذكر الكاتب الصحفي " مصطفى أمين " فإن الأمير " فيصل " أخبره قبيل اشتعال الثورة " بأن الملك فاروق قد تولد لديه إحساس بأنه لن يبقى مدة طويلة كملك، وأن أيامه معدودات " .
ووفقاً لما ذكره المستر فيلبي " فإن الأسرة السعودية واجهت تداعيات الأحداث وخروج فاروق من مصر بعدم اكتراث" !!!.

رابط الجزء السابق : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377414

البر يد الإلكترونى : [email protected]



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء التاس ...
- برهامى .... و النور .. ... متى نضبطكم متهمون بحب الإسلام؟!
- طبول الحرب فى سورية تنذر بفناء العرب
- الإنسان في القرآن الكريم و منهج عرض السنن الاجتماعية
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثام ...
- لعنة مصر ... و -الانبعاث السعودى الجديد- 3
- إلى شعب العراق العظيم ... نحن شعية الهوى ... حضاريو الطابع
- رسالة إلى سماحة السيد نصر الله : نحن شعب المقاومة
- الى السيد الخامنئى : نحن حلف المستضعفين
- درس اسمه - العراق-
- استقيموا يرحمكم الله
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزءالسابع ...
- -..... خد منه قالب -....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الساد ...
- السلفية الشيعية
- لعنة مصر (2)
- لعنة مصر
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الخام ...
- حزب الله ...... سبع سنوات من كسر عدوان تموز
- مصر ... والاقليم بين محورين


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء العشرين...- الوهابية حتى قيام ثورة يوليو 1952-