أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الى السيد الخامنئى : نحن حلف المستضعفين















المزيد.....

الى السيد الخامنئى : نحن حلف المستضعفين


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رسالة إلى من عاينا سيرته الاولى من ان كان يتنزل فى قبو بيته ليفسح المكان لضيوف ابيه، إلى السجين المطارد فى سجون المستكبرين لانه امتلك ان يقول الحق وينضم الى الفتية التى آمنوا بربهم.
اخط كلماتى اليكم واعلم انك انت الجندى فى الحرب المفروضة الذى انضم الى صفوف القتال وترك مقاعد الحكم من اجل ان يفدى بلاده بدمه. كلماتى للرجل الذى يعرف الامور ويعرف المستكبرين والمستضعفين حق المعرفة والذى وقف يدافع عن حقوقهم فى مؤتمرات عدم الانحياز لسنين طوال .
رسالتى إلى سماحتكم لا اشك لحظة فى ضياعها بين المكاتب والمراسل وانها لن تصل اعلم بانها حتما ستصل.
سيدى القائد : تعلم ونعلم أن الثورة التى اندلعت فى بلادنا فى 25يناير/ كانون ثان 2011 كانت ثورة شعب ثائر حر أبى ، وان هذا الشعب بدأ ثورته منذ اعلانه ورفضه اتفاق كامب ديفيد 1979، وحتى فى اشد لحظات النضال الثورى لم يجرى فى وجدان شعبنا ان يعتمد السيف منهجا للجهاد، ولكن دائما كان منهج شعبنا ان " دمه سوف ينتصر على سيف جلاديه".
وفى الوقت الذى كان صوت شباب مصر يملأ الساحات غضبا فى وجه سلطته، كان حلفاء السلطة يعدو العدة لانقلاب دمى على حليفهم السادات من خلال اغتياله واركان دولته لا من لرفضهم علاقته مع العدو الصهيونى ولكن القضية لم تكن اكثر من صراع على سلطة والهرولة الى شهوة الحكم .
نجحت تلك القوى الارهابية فى اغتيال السادات، وقتل المئات من الضباط هنا وهناك الذين لم يكن لهم ذنب ولا جريرة، وتم تقديم هؤلاء من قبل بعض القوى المغرضة بانهم اسلاميين وثوار ... الى آخره، ونعرف وتعرفون أن تلك القوى كانت حليفة كل شر وداعمة لكل مستكبر، ففى الحرب المفروضة وقفت تلك القوى الارهابية مع الدولة المعتدية، وحاولة منذ البداية ان تحطم القوى العربية التى كانت يمكن ان تجتمع من اجل ادارة الازمة التى اندلعت فى الحرب المفروضة ولكنها وبالاتفاق مع الطاغية صدام راحت تجهز لحرب الجوار من اجل ضرب الجمهورية السورية التى وقفت معكم فكانت احداث حماة فى فبراير / شباط 1982 وبذلك شتت القوى العربية وضربت الحكومة السورية من اجل ان تطعن الجمهورية الاسلامية فى حليفها .
وفى هذه الاونة قام اخوان سورية بحملة شديدة الوطىء على الجمهورية ومؤسسها سماحة آية الله الخمينى " قدس سره" واتهمته بافظع التهم وشنت حربا طائفية مذهبية لا هوادة فيها قادها المقبور "سعيد حوى".
هذه القوى هى التى اعلنت الحرب على حركة الجهاد الإسلامية التى كانت اول فصيل اسلامى يحمل السلاح فى وجه العدو، وحاولت ان تشيطنها لانه يتلقى الدعم والمساندة والتدريب من الجمهورية ويمكن ان يسحب البساط من تحت اقدامهم، ولكن ما رفضوه بالامس وشيطنوه بعده قبلوه لا باعتبارهم رجعوا وتابو ولكن تحت عنوان " الغاية تبرر الوسيلة" وفى الوقت التى كانت الجمهورية الاسلامية تفتح ذراعيها للاخوان لحماس كانت حماس والاخوان ترتكن الى اعداء الجمهورية فى الدوحة واسطنبول .
وتعلمون كما نعلم أن هذه القوى كان لها دورا كبيرا فى اعلانها الترحيب والموافقة على دخول القوات الامريكية الى المنطقة العربية فى حرب الخليج الثانية حينما اعلنت موافقتها على دخول تلك القوات من الناحية الشرعية !!
الاخوان كانوا هم من قدم الدعم لحركة فتح الاسلام وشاكر العبسى الذى خرج من اجل تفتيت الحاضنة الاجتماعية لحزب الله بعد نصر تموز المؤز الذى كان وعدا من الله لجنوده، فكان الاخان فى تلك المعركة لا يدعم الباطل ولا ينصر الحق ولكن هو من وفر للعبسى ومن معه الحاضنة فى طرابلس والشمال والبقاع .
وتذكرون ونذكر أن اخوان العراق ومنهم طارق الهاشمى كانو وما يزالون يلعبون نفس الدور فى دعم عمليات الارهاب التى تحصد المئات كل يوم من ارواح الابرياء وهذه الافعال الاجرامية لم ولن تصبح فى صالح احد سوى المستكبرين .
واما فى اليمن والسودان فيمن ان نرصد الكثير والكثير، ويبقى هنا قضيتان تتعلقان بالنشاط الاخوانى وهم الاكثر تأثيرا ووضوحا فى حالات الاجرام الاخوانى لصالح الاستكبار .
الاولى : قضية الاحوازيين :
ومن المعلوم وفقا لما تعرفونه اكثر منا انه فى خلال الفترة الانتقالية بعد الثورة مد الاخوان المسلمين جسور الود والتواصل اكثر من اى وقت مضى لنتلك الفئة البغيضة التى تعمل ضد وطنها وامتها من مجموعة المرتزقة الاحوازيين الذين يعملون وفق اوامر امريكية من اجل اقامت حائط فولازى بين الامة العربية الاسلامية وبين الجمهورية الاسلامية، وساق هؤلاء العديد من الافتراءات وروجو الكثير من الاكاذيب وفتحت لهم القاعات الكبرى فى الفنادق والاماكن الرسمية بدعم مباشر من الاخوان، وبعد انتخابات الرئاسة ووصول " مرسى" الى سدة الحكم تضاعف وجودهم فى مصر عدة اضعاف وزاد حجم الدعم المقدم لهم مئات المرات وسمح لهم بالتواجد فى كل التجمعات الاخوانية فى الشوارع والميادين، ولم تبقى صحيفة ولا وسيلة اعلامية وتم تقديم هؤلاء فيها باعتبارهم ثوار ضد الفاشية الدينية !!
الثانية : تعلمون سماحتكم أن سورية التى تحملت دعم المقاومة منذ دخول الصهاينة الى بيروت فى 1982 فسمحت للفلسطينين بالتواجد فى ارضها باموالهم وسلاحهم واعلامهم ومراكز تديبهم ومنحتهم شرف الالتحاق بالجيش العربى السورى، هذا على المستوى الفلسطينى بشكل عام، وعلى مستوى حركة المقاومة الاسلامية " خماس" فقد كان الدعم اكبر والاحتفاء اعظم من اى فصيل اخر، هذا بالرغم من ان تاريخ الجماعة مع السلطة السورية لا يسمح بهذا الكرم الحاتمى لمجموعة استهدفت الدولة والجيش والعروبة، بيد أن القيادة السورية الحكيمة قدمت العام على الخاص ولعقت جرحها من أجل اخوانهم من العرب وقضية المقاومة ولم تدع لحادثة حماة وغيرها ن يكون له ادنى تأثيرا على علاقتهما.
ناهيك عما قدمته سورية للمقاومة الاسلامية " حزب الله" منذ ان دخلت جيوش المعتدى الى بيروت وكيف كان دورها فى استضافة المعسكرات الاولى للتدريب بقيادة مصطفى شمران " رحمه الله ".
ثم لما جد الجد وطللب ممن اخذوا ان يسكوت او يساندو اذهم يمكرون مكر الثعالب ويخونون خيانة من لا يعرف عهدا ولا دينا، وليتهم فى مكرهم وعدوانهم استخدموا امولاهم وعدتهم العسكرية ولكن استخدموا ما حصلوا عليه تحت اسم المقاومة فى عمليات المقاولة الامرصهيونية باموال بيوت المسلمين، وفتحو معسكرات فى اماكن عديدة نقلو فيها تلك الخبرات التى حصلو عليها من اجل منازلة العدو فى قتال الصديق وتقديم المنطقة على طبق من ذهب الى عدونا جميعا ولم تختلف حماس فى هذا مع امها جماعة الاخوان فى هذه الفعلة المجرمة .
اضف الى كل هذا تلك الفتاوى التى تصدر مل يوم من اجل شق الصف العربى والاسلامى من ماكينة الاجرام باسم الدين عن طريق القيادى الاخوانى " يوسف القرضاوى"، ولعب هذا المدعو من خلال فتاويه وقناته شيطانية الجزيرة فى بث الفتنة بين الناس هنا وهناك .
لم يبقى لدينا فى نهاية الرسالة سوى بعض من الكلمات القصار :
1- هل من الممكن والمقبول والمعقول أن نذهب لتحطيم جيش مصر من خلال تأيد من هؤلاء سيرتهم؟
ولصلح من نحطم سمعت الجيش المصرى، فهل انتم بهذا توافقون مقولة المدعو " القرضاوى" ان جيش العدو – اسرائيل – ارحم من الجيش المصرى ؟
2- جيش مصر يا سيدى هو ذلك الجيش الذى تكون فى العصر الحديث عن طريق البطل العظيم ابراهيم باشا ابن محمد على والذى استطاع به ان يوقف زحف الوهابية وعدوانهم على بيت الله وقبر النبى الاكرم صلوات الله وسلامه عليه، هذا الجيش كان ومايزال جنده هم من سماهم رسول الله صلى الله عليه وآله:" خير اجناد الارض".
3- جيش مصر يا سيدى هو جيش الشريف الحسينى احمد باشا عرابى ابن مصر وابن احد الفلاحين الطيبين الذى اصبح احد اهم قادته وحمل لواء الدفاع عن مصر ضد الخديو – ويمكن ان يكون هذا من وجهة نظر البعض انقلابا على الشرعية – وابى ان يكون موظفا بدرجة وزير حربية يعادى شعبة وامته من اجل حاكم خائن ومن اجل المال وان يترك مصر للمستكبر الانجليزى، فدفع ثمن ذلك بان قضى سنوات عمره فى السجن ولما افرج عنه كان الامنجليز قد خربو الراى العام فكان ينظر الى عرابى على انه خائن فعاش سجينا مظلوما بين ظلمة السجن وظلمة الرأى العام ولم يزيل الظلم عنه الا ثورة يوليو المباركة وضباطها الاحرار.
4- ام ضباط يوليو وزعيمهم وزعيم مصر جمال عبد الناصر فقد كان عونا لسماحتكم ولسماحة المرحوم السيد الخمينى حينما كان يمده ويمد فقراء الايرانيين المظلومين من الشاة العميل بالمال، حتى ان الشاه اتهم الامام " رحمه الله" بانه يتلقى اموالا "سنية" من اجل تخريب المجتمعات الشيعية .
هذا الجيش يا سيدى نشأ وعقيدته القتالية هو الدفاع عن المظلومين فى وجه المستكبرين وهو من خاض المعارك تلو المعارك ضد الانجليز والفرنساويين والصهاينة، وحتى وان كان تعرض لبعض الانتكاسات على ايد حكامه. الا ان تاريخه الوطنى وشرف بزته العسكرية هو شرف المصريين العمال والفلاحين الفقراء والمعدمين الذين يبحثون عن الحق والعدل والخير، ولا يحب المعتدين ...
اليوم خرج الجيش مساندا لشعبه الابى الذى هو ابوه الحقيقى ومنبع نشأته والذى اقسم على حمايته وحماية ارضه ضد من كانت هؤلاء سيرتهم قديما وحديثا.
سيدى : لا نحب ان نرى تلك الدولة التى نعتربها راعيا للحق والعدل تقف فى صف الخائنون والمجرمون لمجرد انها تخشى من فتنة بين المسلمين الفتنة فى بقاء الدعم الاعلامى والمادى لهؤلاء، والخير فى ان تمد يدكم الكريمة الى شعب يحبكم وتحبونه ، ونرى ان هذا سوف يكون وما وقع من خطأ سوف يصحح ونرى ان حكمتكم التى عهدناها سوف تعيد الموقف السياسى للحكومة واعلامها والتى تذهب الان فى طريق قطع العلاقات بشكل ابدى مع اخوانهم المسلمين المحبين لهم ... نحن لن نقبل ان يتهم ابنائنا فى جيش بلادنا بما تتهمه به الصحف الامريكية والغربية، وللاسف يسر اغلب الاعلام الايرانى على منهجهم ووفق بوصلتهم، وهو الامر الذى لم يقع فيه اعلام حزب الله فى لبنان لانه يعلم قيمة جيش مصر لدى ابنائها .... رسالتنا الى من نعرف دينه وعقله ورشده وقدرته على ان يصوب خطا الاخرين ونثق فى انكم ستفعلون لاننا حلف المستضعفين .




#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس اسمه - العراق-
- استقيموا يرحمكم الله
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزءالسابع ...
- -..... خد منه قالب -....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الساد ...
- السلفية الشيعية
- لعنة مصر (2)
- لعنة مصر
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الخام ...
- حزب الله ...... سبع سنوات من كسر عدوان تموز
- مصر ... والاقليم بين محورين
- ... الشيخ حسن شحاته ... -دروس من رحم الأزمة- ...
- متى تعتذر إيران ولماذا ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الراب ...
- الوهابية تدق طبول الحرب الصهيونية المقدسة .. ضد الاسلام
- حتى لا نحترف البكاء ....
- شعب النهضة وسدها .... وقبقاب عم سعد
- ماذا يعنى حبكم للصحابة ..... وبغضكم للبشر ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك..... الجزء الثالث عشر ...
- الى فضيلة شيخ الأزهر - عفوا- ...الى متى تخون شيعة مصر ؟!!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الى السيد الخامنئى : نحن حلف المستضعفين