أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان حسين عوني - الطَنْطَلْ وأخته ُ السعلوّة














المزيد.....

الطَنْطَلْ وأخته ُ السعلوّة


عدنان حسين عوني

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


شخصيتان فرضيتان لا وجود لهما إلا في رؤوس الخائفين أو لغرض تخويف الأطفال قائلين لهم ( نام لا يجيك الطنطل أو لا تأكلك السعلوة ) , وكان الغرض من تنويم الأطفال هو ليمارس الكبار لعبة الحياة . لم تُنسب الى الطنطل أو الى السعلوة أية تهمة كأن تحرش بمخلوق أو تسبب في أذى أو تهديد بأذى , ولم يشتما احداً ولم يسرقا شيئاً . الطنطل عيبه الوحيد أنه طويل , ويرتدي قميص طويل أبيض اللون ( دشداشة ) في أيام الكمرية . وهو لا يحمل سلاحاً نارياً أو جارحاً أو راضاً , ولا يخاف إلا من إبرة طويلة ( مُخيَط ْ ) , ولا يخاف من أي سلاح غيره ! خوفه من المخيط لكي لا يتم وخزه في موقع معين من جسمه بأعلى ساقيه ... ويُقال أنه يسكن في بعض الخرائب وبيته عبارة عن ( خرابة ) . ولم يجزم أحد على أنه رأى الطنطل وكذلك السعلوة . فهي بصيغة مؤنث والطنطل بصيغة رجل , البعض كان يتهكم على سلاح غير فعال فيقول ( حَديدَة عن الطنطل ) . هذا الخوف قد ورثناه حتى أصبح بعضنا قد صدّق الخرافة , وأخذ يُصيبه الرعب من ذكر الطنطل . يتمنى لو أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق الطنطل , وإذا جاء ذكر الطنطل قرأ آية الكرسي وسورة قل هو الله أحد . ودعاء كُميل وحتى دعاء الجوشن الكبير ليختمه ( الله نجنا من النار ) .
في بغداد هناك عدة ساحات مثل ساحة السباع , ساحة النسور , ساحة الفردوس , ساحة كهرمانة , ساحة الرصافي , ساحة عنتر , ساحة حافظ القاضي وساحة الطنطل . سأحجم عن ذكرها لكي لا يتسرب الرعب من ذكرها الى قلوب البعض . ولن أذكر نصباً آخر مجاور لساحة الطنطل حيث تَعلقَت على ذلك النصب عدة رموز . الذين لم يفهموا تلك الرموز كانوا يسمونها السعلوة أو ضفادع ...
عزيزي القارئ عليك أن تستنتج ما هو الطنطل , وما هي السعلوة . وإذا مسّك الخوف إحضر معك مخيظ فقط .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة للصغار ... حلال مثل دم الغزال
- أنا أُدَندِنْ
- الرياضة في أُسبوع ! في مجلس النواب العراقي .
- موش حِسَنْ !


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان حسين عوني - الطَنْطَلْ وأخته ُ السعلوّة