أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان حسين عوني - موش حِسَنْ !














المزيد.....

موش حِسَنْ !


عدنان حسين عوني

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 09:41
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاث من المحتالين قرروا أن يستغلّوا بساطة وسذاجة أحد أبناء القرى ويبتزوا نقوده بـأن يوهموه بأنه حَسَن صديقهم . وزعوا ادوارهم بأن يقفوا في مدخل المدينة , تفصل بين واحد وآخر مسافة محددة . يُرحِب به الأول على أنه حَسَن . يسأله عن الزرع والضرع . ويسير معه بإتجاه المدينة . هذا الشخص كان ينفي على أنه حَسَنْ , ثم يتلاقفه الآخر . يُرحّب به على أنه حَسَن . ولكن الشخص تردّد في قبوله كونه حَسَن . وما أن وصل المحتالان والمدعو ( حَسَن ) الى المحتال الثالث وقد رحّب به على أنه حَسَن حتى أدرَكَ الشخص الساذج أنه حَسَن , فعلاً .
الثلاث دعوه الى وليمة في مطعم المدينة ( لوقنطّة ) طلبوا أغلى الوجبات الشهيرة ( قوزي على تمّن ) , ( تشريب دجاج ) , ( مطبك سمج ) , ( تبسي باذنجان ) . بعد أن أكَلَ الجميع إنصرف المحتالون الواحد بعد الآخر ولم يبق إلاّ ( حَسَن ) وقد إنتحلوا له هذا الأسم . أصبح عليه أن يسدِّد قائمة الحساب لصاحب ( اللوقنطة ) , حينها أدرَكَ أنهُ كان مغفّل حينما صدق أنه حَسَن .
وبناء على تهديد صاحب المطعم إضطر أن يفتح صرّة النقود في طرف ( اليشماغ ) وأخذ يردد ( آنَه جنت أكللهّم آني موش حِسَنْ موش حِسَنْ . سوّوه بيّه الملاعين , هاك بُويَ التفاليس آنه بَعَد ما أصدك بأهل الولاية ) .
رباط الكلام :
الذين صدقوا الكذبة الكبرى وهم يعرفون أنها كِذبَة , وأنهم لم يكونوا حِسَن سيدفعون ثمن بلاهتهم .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ابتدينا-..عمرو دياب يطلق ألبومه الجديد ويتعاون فيه مع ابنه ...
- وثائقي -غزة: أطباء تحت النار-.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية ...
- منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟ ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” رابط نتيجة شهادة الدبلومات الفنية 2 ...
- أقنعة وألسنة لهب: باراغواي تحتفل بمهرجان كامبا رانغا على طري ...
- الأميرة ريم علي: -نرفض أن نموت ثقافيًا-..انطلاقة الدورة الـ ...
- معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن ع ...
- -جائزة الشيخ حمد للترجمة- تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 202 ...
- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان حسين عوني - موش حِسَنْ !