أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - تونس:ضد الاستقطاب الثنائي-من أجل خيار شعبي















المزيد.....

تونس:ضد الاستقطاب الثنائي-من أجل خيار شعبي


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 18:08
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    




فجرت الانتفاضات العربية التناقضات في صلب الرجعية الحاكمة واطاحت ببعض الرؤوس وفاجأت المعسكر الامبريالي حامي هؤلاء العملاء فسارع بالتدخل المباشر او غير المباشر لتنصيب عملاء جدد يضمنون له سيطرته على المواقع الاستراتيجية وعلى المواد الاولية واستغلال الشغالين بأبخس الاثمان .
غير ان تواصل شرارة الانتفاضة (من خلال تصاعد وتيرة النضالات الشعبية) عرقل مخططات الامبريالية وأجج الصراع في صلب اعداء الشعب بحيث اصبح التناحر على الكرسي مكشوفا لدى القاصي والداني ولازالت الطبقات الحاكمة تحاول تحويل وجهة الصراع وحصره فيما سمي بالانتقال الديمقراطي عبر حوارات "وطنية " ماراطونية هدفها الاساسي التوافق حول تقاسم السلطة على حساب مطالب الشعب الحيوية وتطلعاته نحو التحرر.وقد كشفت هذه الصراعات المحلية من جهة والتنافس الامبريالي من جهة أخرى واقع موازين القوى بين الشعب وأعدائه من امبرياليين وعملاء واتضح ان معسكر الثورة المضادة تمكّن ظرفيّا من افتكاك زمام المبادرة من الانتفاضة وهو يتجه نحو اخمادها وايجاد نوع من الاستقرار لمصالحه لذلك فان من يعتقد ان هناك امبريالية أفضل من الاخرى يطمس في الواقع المسالة الوطنية والنضال ضد الامبريالية كما ان من يظن ان الدعم الروسي او الصيني لبشّار هو دعم للشعب او ان الدعم الامريكي الخليجي للمعارضة هو حرص على سلامة الابرياء يتناسى طبيعة الامبريالية وجرائمها المقترفة في حق الانسانية. وبالرغم من عربدة الامبريالية واستكلاب العملاء ورغم ترسانتها الحربية وامكانياتها التقنية المهولة فإنها لم تتوقع اندلاع الانتفاضات الشعبية ورغم مرور ما يقارب السنتين فإنها فشلت في اخمادها كما فشلت الحكومات الإخوانية في ترويض وتدجين النضالات الشعبية .
ان ما يحصل في تونس لا يخرج عن إطار التناقض امبريالية/ شعب ولاعن تناحر الامبرياليات من اجل مواقع النفوذ وقد دللت السّفرات المكوكية للعواصم الاوروبية من طرف شيخ الاخوان وشيخ الازلام على ذلك كما اثبت لقاء باريس بين رمزي الاستقطاب الثنائي هذه الحقيقة هذا دون احتساب الزيارات المتعددة لرموز الامبريالية وكان آخرها زيارة السفير الامريكي لمقر حزب العمال للقاء بقيادة الجبهة الشعبية , هذه الجبهة التي تدعي معاداة الامبريالية وتستقبل في عقر دارها رمز الارهاب الدولي في وقت كان يهدد فيه بضرب الشعب في سوريا.
ماذا تخفي الحوارات ؟
قبل تحديد محتوى جولات الحوارات المتتالية على مدار السنة تقريبا لابد من معرفة طبيعة من يتحاور مع من و اين مطالب الشعب من الملفّات المطروحة على طاولة الحوار ؟ يتم الحوار بين " الفرقاء السياسيين " حسب الصحافة الرسمية وتحديدا بين حكومة الاخوان التي ترفع شعار "الشرعية الانتخابية " وازلام النظام معززين بالمعارضة الكرتونية والرافعين شعار "الشرعية التوافقية " ويشرف على هذا الحوار قيادة اتحاد الشغل افهم البيروقراطية النقابية وقيادة إتحاد الاعراف رمز العمالة والاستغلال ورابطة حقوق الانسان والمحامون . و تكشف تركيبة الرباعي "الراعي للحوار " والخصوم المتكالبين على كرسي الحكم انه لا وجود لمن يمثل مصالح الشعب فعليا بالرغم من ان الجميع يتحدث باسمه كما يتحدث باسم "الثورة ". فمن يصدق ان الباجي قائد السبسي(نداء تونس) ثوري وهو الذي خدم النظام منذ زمن بورقيبة؟وكيف يتحول الغنوشي(النهضة) المدافع عن الفكر الاخواني الى ثوري؟ تثبت تركيبة المشاركين في الحوارات الماراطونية والمشرفين عليها انها لا علاقة لها بالفئات الشعبية ولا بمصالح الكادحين ولا بمطالب شباب الانتفاضة هذه المطالب التي وقع تركها جانبا ولم يتحقق منها شيئ رغم كثرة الوعود والتسويف .
فلماذا التجأ هؤلاء الخصوم-أعداء الشعب- الى مائدة الحوار وكيف تحوّل الباجي ممثل ازلام النظام والذي رفضت النهضة الاخوانية الجلوس الى جانبه واعدت له قانون ما سمي بتحصين الثورة كيف تحوّل الى محاور " ورجل دولة " يقع التحاور معه في باريس برعاية امبريالية ثم في الجزائر مع بوتفليقة ؟
ان الامر يرجع اساسا الى ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية واتساع رقعتها بحيث اصبحت كل الفئات الشعبية بما فيها الشرائح العليا من البرجوازية الصغيرة متضررة من سياسة الاخوان اللاوطنية واللاديمقراطية وهو ما أدخل الهلع في صفوف "الخصوم السياسيين"-اعداء الشعب-خاصة امام انتشار شعار "لا نهضة لا نداء الكل عملاء " - النهضة والنداء وجهان لعملة واحدة".ولم يعد امام النهضة من مخرج سوى التوافق مع عدو الامس بأمر امبريالي خاصة من قبل الاتحاد الاوروبي-راعي الحوار كذلك - والذي يعتبر رسميا "الشريك المميز " اقتصاديا وسياسيا خاصة بعد ان اتجه المال الخليجي الى دعم الاخوان في سوريا والاستعداد لتمويل العدوان الاطلسي .
لقد فشلت خطط النهضة فشلا ذريعا على كل المستويات (انظر الملحق1) ومكّن هذا الفشل وما نتج عنه من اغتيالات وعنف سلفي ارهابي مكّن نداء تونس(دساترة وتجمعيين اساسا) من الرجوع الى الساحة السياسية وتيقّن الاتحاد الاوروبي انه لا يمكنه المراهنة على الاخوان في توفيرالاستقرار السياسي والاجتماعي الضروري لشركاته الاحتكارية.
وأمام تدهور الاوضاع الاجتماعية واستمرار الغليان الشعبي الذي ينذر باندلاع الانتفاضة من جديد تحركت الدوائر الامبريالية والرجعية لإقناع "الخصوم " بحتمية التوافق وتجنب "الفوضى و"الحرب الاهلية " فاستغل نداء تونس تدهور سمعة النهضة فنشّط كوادر الدولة الموالين له ووسّع من رقعة اشعاعه فأسس الاتحاد من اجل تونس (النداء-الجمهوري-المسار حزب العمل الوطني الديمقراطي-الحزب الاشتراكي- تمثل المجموعتان اليسار الانتهازي-) ثم جبهة الانقاذ بعد التحاق الجبهة الشعبية بهذا الاستقطاب الرجعي (عمليا تحت قيادة الباجي قائد السبسي) وأعلن عن اعتصام الرحيل في باردو علما وان هذا الوزير البورقيبي السابق اعلن صراحة انتهاء شرعية الحكومة والمجلس قبل كل الاطراف المعارضة وهو ما يعني ان خطة التوافق كانت تطبخ في الداخل والخارج مع نداء تونس.

محتوى الطبخة

دامت المفاوضات الاخيرة باشراف "المنظمات الراعية"أكثر من 7 أسابيع لكن رغم تنازل جبهة الانقاذ وقبولها بمبدأ حل الحكومة والابقاء على المجلس التأسيسي مع تحديد صلاحياته فان النهضة واصلت المناورة وربح الوقت لتمرير مقترحها القاضي بالتمسك بالحكومة الحالية الى غاية 23 اكتوبر والاتفاق حول حكومة انتخابات فيما بعد واستغلت فترة الحوار للقيام بالمزيد من التعيينات. وامام تعنت النهضة يبدو ان الأيام المقبلة ستكون حاسمة وستقدم المنظمات الاربعة خارطة طريق تقول انها الاخيرة قبل الاعلان الرسمي عن فشل الحوار بين طرفي الاستقطاب : الترويكا الحاكمة مقابل جبهة الانقاذ.
وفيما يلي نورد اهم ما جاء في هذه الخارطة :"يقترح الرباعي مرحلتين تمتد على 3 أسابيع-اسبوعان لإجراء "الحوار الوطني " واسبوع لتنفيذ التوافقات ويرتكز هذا الحوار اساسا على أ- الاتفاق على رئيس الحكومة الجديد- ب- اعلان استقالة الحكومة خلال 14 يوما .ويتم الاتفاق في اليوم الاول على خطة عمل لفترة 13 يوما تنص على : اولا 10 ايام لمناقشة تركيبة الحكومة وثانيا تشكيل 4ورشات على امتداد 10 أيام لإتمام المهام الاربع المتعلقة بالمجلس التأسيسي( ال10 نقاط الخلافية في الدستور والنقاط ال4 في باب الاحكام- تركيبة الهيئة العليا للانتخابات- القانون الانتخابي..)ثم تختتم الاعمال التي استغرقت 14 يوما بندوة صحفية وتدوم مرحلة تنفيذ التوافقات 21 يوما".
ان المتأمل في هذه المبادرة يلاحظ دون عناء غياب كلي لمطالب الشعب فقد حول الاستقطاب الثنائي والرباعي الراعي للحوار المعركة الى معركة كراسي ومسائل تقنية فطمس مشاغل الجماهير وتدهور اوضاعها على كل المستويات ووضع الشعب بين مطرقة الاخوان وسندان النداء .وفي حين يتشدق الجميع بكلمة ثورة وبحكومة ثورة واستكمال مهام الثورة وانجاز الانتقال الديمقراطي والعدالة الانتقالية الخ... من المصطلحات الجوفاء يعيش الشعب حالة تفقير وقمع غير مسبوقة طالت الصحفيين والمحامين والاطباء وغيرهم .
النضال هو الحل
ماذا سيجني الشعب من تناحر الاستقطاب الرجعي على السلطة ؟ الوعود الكاذبة ومزيدا من التفقير وسلب الارض والحرية والكرامة الوطنية لكن قد يحتج البعض ويرفع شعار "في الهم عندك ما تختار " واختار البعض النداء على اساس انه افضل من تخلف الاخوان وانخرط اليسار الانتهازي في هذا المسار فتحالف مع عدو لا يقل شراسة عن الاخر كمن يتحالف مع الامبريالية الروسية او الصينية لمواجهة امريكا ويتناسى طبيعة الامبريالية ويجعل من العدو صديقا.ان اختيار احد الاقطاب الرجعية يعني ابقاء الشعب تحت الهيمنة الامبريالية والاضطهاد القرنوسطي اما اختيار النضال ضد النهضة والنداء-ضد الترويكا ومن معها وجبهة الانقاذ فهو الخطوة الاولى الضرورية على طريق عزل الاعداء والسير قدما في طريق الثورة - ثورة العمال والفلاحين وباقي المضطهدين - .
يردد العديد من الشباب شعار "الشعب يريد اسقاط النظام " وقد لا يعلم البعض ان النهضة والنداء جزء من النظام الذي يجب اسقاطه ولا يمكن اسقاط أي نظام طالما لم يتم عزله وتفكيك اواصله وتوحيد الشعب ضده للقضاء عليه في مرحلة الهجوم الاستراتيجي .
غير ان واقع الصراع الحالي يثبت عكس ذلك لان نداء تونس حشد القوى المعارضة للنهضة وجلبها الى صفه لتبييض وجهه والتقدم على انه صديق الشعب كما سبق للنهضة - في حركة 18 اكتوبر-ان استعملت حزب العمال والحزب التقدمي-الجمهوري حاليا-لإضفاء طابع المدنية على نفسها.
ان مهمة القوى الثورية تكمن حاليا في فضح هذا الاستقطاب وتعرية حقيقة برامجه التي يتجنب الاعلان عنها لأنها برامج استعمارية جديدة ستنهب خيرات البلاد وستستغل عرق الكادحين وستسلب الارض ومن فوقها وحين تخفت درجة الصراع وتتربع الرجعية (النهضة-نداء )على العرش فإنها ستقمع كسابقيها ابناء المضطهدين وسترهب الشعب بالحديد والنار .
صحيح أن مهمة القوى الثورية صعبة لكنها ليست مستحيلة . فهي صعبة لان القوى الثورية اولا لا تملك مشروعا تحرريا واضح المعالم مدعوما بخطط عملية تراعي واقع تطور وعي الجماهير وممارستها وثانيا لان الثوريين ما يزالون في شكل حلقات مبعثرة غير قادرة على التوحد حول مثل هذا المشروع الذي سينير طريق الشباب المنتفض .
لذلك يمكن طرح المهام التالية التي تظل قابلة للنقاش في ظل الاوضاع الراهنة:
- فضح سياسة النهضة والنداء واعتبارهما وجهان لنفس العملة رغم اختلافاتهما الشكلية
- اعتبار قيادة الجبهة الشعبية قيادة انتهازية تحالفت مع عدو الامس-نداء تونس - كما سبق ان تحالف حزب العمال مع عدو اليوم-النهضة-وخوض صراع مع القواعد النزيهة من اجل اقناعها بضرورة فك التحالف مع اعداء الشعب وجلاديه
- العمل على توحيد المجموعات الثورية في جبهة او تحالف يصوغ ارضية واسعة تناضل من اجل الاستقلال والديمقراطية
-ضرورة توحيد الطاقات الوطنية الديمقراطية الثورية وعدم إضاعة الوقت في النقاش مع الرموز الانتهازية المتعنّتة التي أثبتت التجربة أنها لا تتصرف إلاّ حسب مصالحها الفردية الضيقة و تلتحف بالشعار الثوري فقط للتمويه والمغالطة .وعلى المجموعات الاكثر تنظيما وقدرة على الحوارالتوجه الى العديد والعديد من الحلقات الشبابية الممتشرة في الارياف والاحياء الشعبية واقناعها بجدوى العمل الجماعي خارج اطراف الاستقطاب الثنائي وبضرورة التخلص من العمل الحرفي والنشاط الفردي والعفوي أو المناسباتي.

ملحق 1 -تونس تحت حكم النهضة (معطيات حول الوضع)
سياسيا
- حافظت على نفس التوجهات لنظام بن علي
-حاولت النهضة اسلمة المجتمع فرفع الجبالي الوزير الاول السابق شعار الخلافة السادسة
- طرح رموزها (صقور النهضة: اللوز وشورو..)تطبيق الشريعة كدستور وشرّعوا تطبيق الحد وتعدد الزوجات وختان النساء واعتبروا المجتمع دار معصية والسياحة بغاء سري لكنهم تناسوا زواج العرف وجهاد النكاح
- شجت النهضة الائمة على تكفير الشعب والدعوة للفتنة والقتل فقسمت المجتمع الى كفار ومسلمين او كفار وعلمانيين...
-نصبت الخيام الدعوية في الاماكن العمومية والمعاهد لانتداب المجاهدين وترحيلهم الى سوريا ونفذت العديد من "الغزوات"وحاولت تاسيس امارات
-وامام تعثر محاولات الاسلمة والصوملة حركت جناحها العسكري فتكتمت على تهريب السلاح وخزنه وتسامحت مع من تورط في الارهاب فاطلقت سراح البعض بتدخلات من اعلى هرم النهضة بل سمحت لبعض المورطين في الارهاب وخزن السلاح سمحت لهم بتقديم دروس في السجون بغاية تجنيد المنحرفين
- اعتدت بصفة متكررة على الفنانين والصحفيين والنقابيين وعلى دور اتحاد الشغل ومقرات الاحزاب والمعارض التشكيلية...
-واصلت دعمها وتمويلها لروابط الثورة-النهضة- واقرت تعاملها الصريح مع السلفية التي تعتبرها "اولادنا يبشرون بثقافة جديدة ويذكروني بشبابي...كما قال الغنوشي"
- تعاملت مع رموز بن علي واطلقت سراحهم
-تورطت في عمليات الاغتيالات السياسية ونخص بالذكر شكري بلعيد ومحمد البراهمي والعدييد من الجنود في جبل الشعانبي
- ركزت اسس النظام الاستبدادي القرنوسطي (محاكمات الراي)
- تحتل تونس المرتبة 138 في حرية الاعلام
- 87بالمائة من المسؤولين الاداريين ينتمون للترويكا (93 بالمائة عناصر نهضوية)

اقتصاديا
- الارتهان لدى صندوق النقد الدولي- ارتفاع نسبة المديونية بنسبة 48بالمائة من الناتج الداخلي الخام ما يعادل 40 مليار دينار في أواخر 2012 –عجز ميزانية الدولة بنسبة 9بالمائة- افلاس المؤسسات الصغرى 370 مؤسسة و500 مؤسسة على حافة الافلاس-يفوق عجز الميزان التجاري 6,6 بالمائة-ارتفاع نسبة التضخم الى 8,9 حسب الخبراء و6 حسب الارقام الرسمية-تراجع الدينار ب10 بالمائة- التخفيض في الترقيم السيادي الى ب-ب سلبي-تصاعد فادح في نفقات الدولة ونهب المال العام بشتى الطرق:وظائف وهمية- تعويض لمساجين النهضة-عدم مكافحة الفساد المالي والتهرب الجبائي مع تزايد الرشوة والفساد-اصبحت تونس الخامسة عالميا في تبييض الاموال- تراجع ترتيب تونس في التقرير السنوي حول تسهيل ممارسة انشطة الاعمال لسنة 2013 بخمس مراتب فاصبحت في المرتبة 50 بعد ان كانت 45-
اجتماعيا
تدهور القدرة الشرائية من جراء التهاب الاسعار المستمر- ارتفاع نسبة الفقر بنسبة 15,5 حسب معهد الاحصاء و24,7 حسب الشؤون الاجتماعية- إرتفاع نسبة البطالة ب19بالمائة وبلغت 28,6 بالمائة في الشمال الغربي و26,6 في الجنوب الغربي وتقدر ب33,1 بالمائة لحاملي الشهادات-حسب منظمة الامم المتحدة حول السعادة في العالم تحصلت تونس على 4,82 من 10 بعد ليبيا والمغرب- ارتفاع نسبة الاضرابات ب14 بالمائة –تدهور الخدمات الصحية وتراكم الاوساخ وتلوث البيئة :155 بلدية من جملة 264 مشلولة بالكامل-



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس- انتفاضة الحرية والكرامة
- لابديل عن برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية
- كيف يحاول افاكيان التحريفي تمرير نظرية التحّول السلمي؟
- المادية الجدلية أقوى من هذيان أفاكيان التحريفي
- شطحات أفاكيان -الفلسفية-
- -الخلاصة الجديدة- ليست الا تحريفية في ثوب جديد
- بوب افاكيان,الإبن المدلل للبرجوازية يحرف الماوية
- لابد من معاقبة الرجعيين-ماو تسي تونغ-
- 1 ماي يكشف التملص من الهوية الشيوعية
- دفاعا عن الماوية وضد الدغمائية التحريفية
- موضوعات حول المسألتين الوطنية والكولونيالية
- المسألة التنظيمية-مقتطف-
- تونس: الترويكا تجدد نفسها
- المرأة تتحدى مجلس الشورى
- لماذا التدخل العسكري في مالي؟
- الذكرى 41 لحركة فيفري المجيدة - تونس -
- مفهوم حرب الشعب
- لجان الدفاع الشعبي
- البرنامج السياسي-الوضع العالمي-
- العنف الثوري-(مقتطف من البرنامج السياسي)


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - تونس:ضد الاستقطاب الثنائي-من أجل خيار شعبي