أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - أحداث ألحادي عشر من سبتمبر ومشاريع ألتقسيم...دروس للتأريخ














المزيد.....

أحداث ألحادي عشر من سبتمبر ومشاريع ألتقسيم...دروس للتأريخ


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جميع استطلاعات الرأي التي نشرتها مراكز الابحاث العالمية ومنها مركز بيو الامريكي للابحاث الى ان ثلاثة وأربعون بالمائة من الامريكيين باتوا يعتقدون أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 قد تكون نتيجة خيارات أمريكا السياسية ازاء الدول الاخرى، وهو رقم يسجل للمرة الاولى منذ اكثر من عشر سنوات وهذا ما بدأ يتضح أكثر فأكثر مع تبدد حقيقة أسلحة الدمار الشامل الوهمية في العراق بعد احتلاله وتدميره خارج اطار الشرعية الدولية بعمل همجي جبان اتخذته ادارة المجرم المهزوم جورج بوش واليوم تحاول ادارة ابوما المتصهينة ان تتخذ نفس ذريعة استخدام او امتلاك الاسلحة الكيمياوية ضد سوريا ومن نفس اربابها مروجي الاكاذيب ممن يسمون انفسهم بالمعارضة وبتأييد من نفس الجامعة العربية وبعض اقطار الخليج ومن يسيرون في ركب السياسة الاميركية لاعادة سيناريو اتفاقية سايكس بيكو عام 1916التي تم بموجبها تقسيم الهلال الخصيب بموجب الاتفاق، وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال (سوريا ولبنان) ومنطقة الموصل في العراق. أما بريطانيا فأمتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا. كما تقرر أن تقع فلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء الاسكندرونة الذي كان سيقع في حوزتها لاحقا ولكن المتتبع للاحداث يرى ان السيناريوهات السابقة تتجدد هذه المرة وفي وطننا العربي من خلال ما يسمى بخارطة الطريق الجديد والشرق اوسطية من أفغانستان الى العراق أعلنت الادارة الامريكية الحرب على الارهاب الخطير الذي أطل برأسه في العالم ، لكن على مدى عقد كامل غرقت القوات الامريكية في المستنقع الافغاني الذي امتد الى باكستان و منه الى العراق بدعوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل قبل أن يتحول الهدف الى مشروع" للشرق الاوسط الجديد "و هو المشروع الذي سرعان ما كشفت حقيقته معتقلات غوانتانامو وأبوغريب ،مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى لا قيمها،من جراء سياستها الرعناء في إدارة الأزمات على مرّ التاريخ، خصوصًا وأنّ قيمها التي ما فتأت تتشدق بها قد لامست الحضيض في تصرفات قادتها وجنودها قبيل وأثناء وبعد غزو العراق وأفغانستان، وما حوادث جنودها من انتهاك صارخ للأعراض في سجن بو غريب وتدنيس للمصاحف في أفغانستان وقبل ذلك غزو البلدين وقتل وجرح وتشريد للملايين تحت مبررات كاذبة إلا دليلاً واضحًا لقيم أمريكا التي تحرص بسخاء أن تصدرها لنا في العالمين العربي والإسلامي.. ولنا فقط في العالم العربي..!!
ومن نفس اللاعبين وان تبادلوا بالادوار ومن نفس عملائهم المستعربين وان تبدلت الوجوه تعاد لعبة الاسلحة الكيميائية والتباكي على حقوق الانسان والديمقراطية المزيفة و القضاء على الديكتاتورية في موضوع التهديدات الغربية ومن اميركا بالتحديد للتدخل بالشأن السوري كما فعلت في العراق من قبل لان رؤية بعضهم تقوم على أن هناك الكثير من التكوينات العرقية والعنصرية والثقافية والمذهبية والدينية ليتشكل (الشرق الأوسط) على أساسها، لا على أساس الجغرافيا والحدود، كالحديث عن الدولة الكردية والدولة اليهودية،والعديد من المسميات التي يحاولون إيجاد تبرير موضوعي لها .
اذن نستطيع ان نقول ... انه وبرغم مرور عشر سنوات على الاحتلال الامريكي للعراق وبرغم بشاعة وقسوة ما جرى خلال هذه السنوات , مازالت امريكا غير قادرة على تحقيق هدف التقسيم , ومازال العراق ارضا وشعبا صامدا بوجه مؤامرات التقسيم كما ستفشل بعون الله هذه الموامرات على سورية وفي كل المنطقة العربية لان أمريكا لا تقيم وزنًا للحرية والديمقراطية والعدل وإن أوهمت الشعوب بذلك. إنما الأهم عندها أولاً وأخيرًا هو مصالحها بالدرجة الأولى لا قيمها التي تتشدق بها ، فهل تستفيد أحزاب المعارضة من دروس التاريخ؟



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاع الصدق بين وعود المسؤولين وأماني ألفقراء والمعوزين..
- بعض معارضة العصر الحديث بين الخيانة والتدليس
- يا دعاة الديمقراطية: اطفالنا عراة حفاة مشردون..
- الوطن والوطنية حقوق وواجبات...
- المؤيدون والمعارضون للعولمة وانتماءاتهم السياسية والايديو لو ...
- القيم والاخلاق والمبادئ الزائفة..
- صناديق الاقتراع تنتج -الديكتاتوريات- ام- الديمقراطيات-..!؟
- العولمة الامريكية الصهيونية: وجانب الحرية والديمقراطية..!
- كراسي السلطة من الخشب ام من الزفت الاسود.!؟
- أثر العولمة على مجموعة حقوق الانسان في العالمين العربي والاس ...
- لماذا تنتفض و لماذا تثور الشعوب.؟؟
- مخاطر العولمة الاقتصادية على الدول النامية ومنها وطننا العرب ...
- الغرب والعولمة والايادي الخفية..!؟؟
- أثار العولمة على الحقوق الثقافية في الدول النامية- العولمة و ...
- الوطنية افعال وليس اقوال..!!؟
- ماذا حققت العولمة للعالم والعرب بوجه الخصوص..!؟
- خونة دائميون.. اذلاء متصهينون.
- صندوق النقد الدولي..والهيمنة الامريكية على الدول النامية
- قمة الدوحة .. اية نقمة هذه ايها العرب..؟
- من الذي يصدق ان اميركا تريد الديمقراطية لنا!!؟


المزيد.....




- ترامب يدخل على خط أزمة ميلانيا وهانتر بايدن بسبب العلاقة الم ...
- مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية
- أطباء بلا حدود: 40 وفاة في السودان بأسوأ انتشار للكوليرا منذ ...
- ردود دولية رافضة لمشروع -إي1- الاستيطاني
- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - أحداث ألحادي عشر من سبتمبر ومشاريع ألتقسيم...دروس للتأريخ