أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تفجير مصر وضرب سوريا














المزيد.....

تفجير مصر وضرب سوريا


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الملاحظ أن هناك تعتيم أمريكى أوربى مقصود والتقليل من شأن ما يحدث فى مصر من تفجيرات، وذلك بإعطاء قضية ضرب سوريا المكانة الأولى من الإهتمام العالمى، وأثناء ذلك تتمكن الحركات الإسلامية الإخوانية التى تساندها أمريكا من تعميم الخطط الإرهابية التى يقولون عنها جهادية فى تحويل مصر إلى فوضى وإنعدام الأمن وأنتشار الأساليب الطالبانية فى ترويع وقتل أبناء مصر الأبرياء
ماذا يعنى وحدة الهدف الأمريكى مع عصابات القاعدة وحزب الله التكفيرية الإرهابية فى ضرب سوريا الأسد؟ وإذا سقط الأسد فالهدف الأمريكى هو ترك سوريا للعصابات التكفيرية التى جاءت من شتى أراضى العالم من القوقاز وأفغانستان وباكستان والعراق واليمن؟
إذن المصالح الأمريكية تقول للتنظيمات الجهادية الإسلامية فى مصر عليكم بالقتل والتفجير فالإعلام لن ينظر إليكم الآن، لأننا شغلناه بقضية الكيماوى فى سوريا والتى سنتركها تصارع بعضها بعضاً ويقوم الأسد وعصابات حزب الله والمجاهدين من القاعدة وجيش النصرة ودولة بلاد الشام والعراق وغيرها من الجماعات التى تعتمد على فكرة التكفير لقتل المخالفين تخوض حروباً دموية كما حدث فى العراق.

إحراق أقسام الشرطة والكنائس والمؤسسات التابعة لها وقتل رجال الشرطة فى سيناء والمحاولة الفاشلة لأغتيال وزير الداخلية المصرى، والقتلى الأبرياء الذين سقطوا بأيدى الإرهاب الإسلامى الذى يخطط له الإخوان والجماعات الإسلامية وحركة حماس الإسلامية الإرهابية بجدارة، وزرع أرض مصر بالقنابل والمتفجرات ومحاولة تفجير سكة حديد السويس- الإسماعيلية والتى أحبطتها قوات الأمن بالسويس، لا أريد الأستطراد فى كيفية تورط نظام مرسى وجماعته فى إغراق أرض مصر وبالأسلحة والمتفجرات وتهريبها إلى سيناء وبقية المحافظات المصرية، فى حالة قيام الشعب والجيش بمثل ما قاموا به بعزلهم بسبب سياساتهم الفاشلة، كل هذا يؤكد ما قالته القيادات الإخوانية من تهديدات بحرق مصر وشعبها عملاً بالمثل الإخوانى الفريد " طز فى مصر وشعب مصر".

لا أريد أن أقدم شكراً على يقظة المواطنين المصريين الذين أستيقظوا ليمارسوا وطنيتهم ومواطنتهم المصرية فى المحافظة على وطنهم، لقد أثبتوا أنهم على مستوى المسئولية والوطنية عندما يسارعوا بالإبلاغ عن أى أجسام غريبة تحملها طيور أو دانات يجدونها على خطوط السكك الحديدية، وهى أخبار تسعد كل مصرى وتعطى الدليل القاطع أن المصرى خرج من سجن الإخوان والمتاجرين بالأديان، ليمارس دوره الحقيقى بكل وعى وحرية دون تقديم فروض السمع والطاعة للإستبداديين والدكتاتوريين الإسلاميين الذين أعطوا لأنفسهم توكيلات إلهية لتكفير وقتل من يريدون، إن ما يحدث منذ عزل مرسى وجماعته وسط المجتمع المصرى هى جرائم دينية لا خجل فيها تفضح عقائدهم الذين يريدون إجبار شعب مصر على إعتناقها، لتحويلهم إلى شعب إرهابى لينقلوا إرهابهم إلى بقية الدولة العربية والإسلامية والعالم، هكذا خططوا وهكذا تصوروا فى أحلامهم أن بقوة الإرهاب سيصنعون المستحيل فى أسلمة العالم.

إن الدعم الأمريكى والغربى للإخوان بالسكوت والصمت على كل ما يرتكبونه من جرائم وسفك دماء، وعدم توجيه الإدانة المباشرة لتلك الجماعات الإسلامية المناصرة لهم، يجعلنا نطالب الجيش والحكومة والرئاسة المصرية بتوجيه الإدانة الشديدة لأمريكا والدول الأوربية على صمتهم المساند والمناصر لقوى الإرهاب الإخوانى المقاتل ضد شعب مصر، وهو إرهاب لا تخطئه العين لكن تصاب العيون الأمريكية والأوربية بالعمى المؤقت وتصاب بالخرس وعدم القدرة على الكلام لإدانة ما يصدر من إرهاب وقتل يقوم به أنصار الإخوان ومرسى، وكأن الديموقراطية للدفاع عنها لا بد من قتل المواطنين وممارسة أقسى أنواع الإرهاب لإرجاع الديموقراطية حسب المعتقد الأمريكى الأوربى المتعدد الوجوه القبيحة.

لمصلحة من يتم تدمير وإحراق أقسام الشرطة والكنائس والمجالس االمحلية والمحلات الدينية، لمصلحة الإخوان المسلمين أو لمصلحة أمريكا؟
لمصلحة من قبول حروب التحريض والأكاذيب المثيرة ضد جيش مصر وشعبها والذى يقوم بها الدعاة على الفضائيات وقناة الجزيرة؟

شعب مصر رجعت له إرادته وحريته ويريد بناء وطنه طبقاً للمبدأ الإنسانى: الدين لله والوطن للجميع.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة ديموقراطية الإرهاب
- معقل الجماعات الإسلامية
- الببلاوى والتصدى للجزيرة
- السيسى القائد الوطنى لشعب مصر
- نصر حجاج وتكريس الفوضى بالتفويض
- حكمة الفوضى والتفويض
- ميدان التحرير والعبور الثورى
- أوباما رجل الجهاد والإرهاب
- ثقافة طيور الظلام
- إنقلاب الإرادة الشعبية
- ديموقراطية الإرهاب الإخوانى
- شكراً شباب التمرد
- ديموقراطية الشباب الحضارى
- بركان الرفض والغضب
- إرحلوا حقناً للدماء
- الحرب العالمية صفر
- تمرد ترفض الجلوس مع قاتل
- رسالة الدبلوماسية الأثيوبية
- محنة العقل الغيبى
- مين بيقول ايه إزاى عشان إيه


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تفجير مصر وضرب سوريا