أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟















المزيد.....

للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 16:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟

علي الأسدي

بقلم : Robert Fisk

ترجمة : علي الأسدي
نشر الكاتب والصحفي البريطاني المرموق روبرت فيسك مقالا في ملحق صحيفة الاندبندينت اللندنية يوم 30 أب – أوغسطس الجاري تحت عنوانين في آن واحد. الأول وهو الذي أوردته أعلاه ، والثاني تحته مباشرة وعنوانه " الحقيقة .. هي ايران المعنية .... لا سوريا " جاء فيه :

قبل بدء الحرب الأكثر جنونية في التاريخ الحديث ، وأقصد بالطبع الهجوم المنوي القيام به على سوريا الذي علينا الآن جميعا القبول به والذي يتوقع أن تقصف خلاله دمشق أقدم المدن التي عرفتها الحصارة الانسانية بصواريخ كروز في هجوم ليس له أي علاقة بسوريا مطلقا.

انهم ينوون إيذاء ايران , ويحاولون قصف الجمهورية الاسلامية التي انتخبت أخيرا رئيسا جديدا لها يحاول تغيير السياسة التي سار عليها سلفه محمد أحمدي نجاد ، وحيث من المحتمل أن تكون أكثر استقرارا . ايران هي عدو اسرائيل ، ومن الطبيعي أن تكون كذلك عدوا للولايات المتحدة. لهذا فان الصواريخ التي سيتم اطلاقها موجهة للبلد العربي الوحيد الحليف لايران.

ليس هناك ما يسر حول النظام في دمشق ، ولا يجب اعتبار هذا المقال تبرئة للنظام مما يدور حول استخدامه الغازات السامة. لي من العمر ما يمكنني القول أن العراق عندما كان حليفا للولايات المتحدة قد استخدم الغازات السامة ضد الأكراد في حلبجة عام 1988.

لكننا لم نهاجم بغداد حينها ، وفي الحقيقة فقد كان على ذلك الهجوم ان ينتظر حتى عام 2003 عندما لم يكن في حوزة صدام أي سلاح كيماوي أو أي سلاح دمار شامل نرمي لاستئصاله.

وأتذكر ايضا كيف ان السي آي أي اتهمت ايران بمسئوليتها عن قصف مدينة حلبجة بالغازات السامة عام 1988، وهم بادعائهم الكاذب ذاك قد ركزوا على عدو أمريكا الذي كان صدام يحاربه نيابة عنا. لقد مات بتلك الغازات آلاف الناس وليس المئات. لكن بتغير الزمن تتغير المكاييل.

وافترض ان من الحكمة التذكير أنه عندما قتلت اسرائيل 17000 ألفا من الرجال والنساء والأطفال اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان عام 1982 أثناء غزوها لذلك البلد انتقاما لمقتل سفيرها في لندن الذي اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية بالمسئولية عن مقتله لم يحاسبها أحد.

أما واقع الحال فان أبي نضال المنشق عن منظمة التحرير والحليف المقرب من صدام حينها كان المسئول الحقيقي عن عملية الاغتيال وليس منظمة التحرير الفلسطينية. وحينها ورغم ضخامة عدد الضحايا الذين سقطوا بنيران الاسرائيلين طالبت الولايات المتحدة الطرفين بالتحلي بضبط النفس.

وقبل عدة شهور من ذلك الغزو الاسرائيلي للبنان قام حافظ الأسد والد بشار الأسد بارسال شقيقه الى حماه لقمع التظاهرات التي قام بها الآخوان المسلمون في المدينة مخلفا آلاف الضحايا من المواطنين السوريين. وايضا لا أحد من قادة الغرب رفع صوته لادانة حمامات الدم التي جرت هناك.

على كل حال يوجد هذه الأيام حولنا اخوانا مسلمون آخرون ، وعندما أقصي رئيس دولة منتخبا ديمقراطيا عن منصبه لم يكلف أوباما نفسه ليقول شيئا بخصوصه.

وكان العراق قد استخدم الغازات السامة في حربه ضد ايران ، وكنت أنا قد رأيت شخصيا ضحايا تلك الغازات ، وعندما زار وفد من العسكريين الأمريكيين لبعض مواقع القتال التي قصفت بالغاز السام من قبل صدام لم يتفوهوا بكلمة واحدة عن الموضوع بعد عودتهم لواشنطن.

لقد قدر عدد ضحايا تلك الغازات بالآلاف بين 1980 – 1988. وأذكر أنني عندما كنت عائدا ليلا الى طهران بقطار عسكري شاهدت على متنه عددا كبيرا من الجرحى الايرانيين من ضحايا الغازات السامة في طريقهم الى المستشفيات لتلقي العلاج. كانت رائحة الغاز المنبعثة من ملابس الجرحى في كل مكان ، أضطررت بسببها للخروج من غرفتي الى الممر لافتح النافذة تحاشيا للاختناق بالغاز.

لقد رافقت عددا من الجنود الايرانيين المصابين بآثار الغازات اثناء نقلهم بالطائرات الى الدول الغربية لتلقي العلاج. لقد كانت اصاباتهم فظيعة صعبة الوصف ، حيث كانوا يعانون من جروح فوق جروح ، ومع أنها كانت أدلة على استخدام نظام صدام الغازات السامة ضدهم ، لكن الغرب قد تجاهلها تماما. كان عدد المصابين والجروح التي كانوا يعانون منها اكثر وأفظع بكثير مما يجري الحديث عنه في ضواحي دمشق.

ماذا نفعل الآن بحق السماء ..؟؟

آلافا وآلافا من السوريين قتلوا خلال السنتين الماضيتين ، وفجأة اليوم نبدي استنكارنا لموت عدة مئات من السوريين ، بينما كان علينا أن نتخذ موقفا عام 2011 و2012. لكن لماذا الآن فقط ..؟؟

أزعم أنني أعرف السبب. انه بسبب النجاح الذي حققه بشار الأسد في محاربته للمقاتلين الذين ندعمهم سرا بالسلاح. فبفضل مساعدة ايران وحزب الله اللبناني تم تحرير مدينة القصير وربما كانوا في طريقهم لمطاردتهم شمالا.

ايران تدعم بقوة حكومة الأسد حيث انتصار الأسد انتصارا لايران ، وانتصار ايران لا يمكن تجاهله من الغرب. وما دمنا نتحدث عن الحرب فلابد من التساؤل عما يجري في المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية التي دفع اليها جون كيري.

فبينما نبدي صدمتنا لاستخدام بشار الأسد للغازات السامة فان أراضي الفلسطينيين تلتهم. فسياسة الليكود الاسرائيلية في التفاوض من أجل السلام مستمرة الى الحين الذي لن يبقى شيئا من فلسطين للفلسطينيين. ولهذا السبب فان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن في غاية القلق والاحباط ، ففلسطين ستكون في الأردن لا في فلسطين.

لكن اذا كان لنا أن نصدق التفاهات القادمة من واشنطن ولندن وباريس وبقية " العالم المتمدن " ، فانه مجرد وقت قبل الثأر بالسيف المباغت من أبناء دمشق. ولعل أكثر المواقف خزيا وفظاعة في التاريخ وأشدها إيلاما ومعاناة التي يمكن للمنطقة مواحهتها هي مشاهدة القادة العرب وهم يصفقون لهذا الدمار. والحقيقة التي ينبغي ادراكها هي أننا نقوم بمهاجمة المسلمين الشيعة وحلفائهم وليصفق المسلمون السنة وهذا ما يصنع الحرب الأهلية.
• مقال روبرت فيكس – الاندبيندنت اللندنية 30 - 8 - 2013



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب البريطاني يصوت ...لا .. للحرب على سوريا ..؟
- توني بلير ... هو آخر من نصغي له في الحرب القادمة......!!!
- الصراع السياسي داخل الحزب الشيوعي الصيني ...؟
- حرب نووية من جانب واحد ...ضد سوريا ..فما الحل.. ؟؟...(الأخير ...
- حرب نووية من جانب واحد ...ضد سوريا ..فما الحل..؟؟ ..(1)
- ماذا بعد ..الهروب الجماعي لارهابيٍ القاعدة .. ؟؟
- تساؤلات وملاحظات .. حول لقاء المالكي الأخير..؟؟
- الولايات المتحدة ...تبدأ حربا باردة جديدة ..( الأخير)
- الولايات المتحدة ... تبدأ حربا باردة جديدة ....(2)
- الحرب الباردة ... تبدأ من جديد....(1)
- انتهت المباراة .. لقد فازت مصر ..؟؟
- فضيحة التجسس الأمريكية .. على العالم ..؟؟
- مسرحية .. - الحرب ضد الصفويين -
- التورط الأمريكي في سوريا ... ولعبة الشطرنج..؟
- سوريا ... والحركة الشيوعية العالمية..؟
- سوريا .. الحلقة الثالثة في مسلسل تدمير الأمم..؟
- هل من طريق ثالث ... بين الرأسمالية والاشتراكية ..؟ .. (الجزء ...
- ما بين مارغريت تاتجر.. وميخائيل كورباجوف..؟
- هل من طريق ثالث ... بين الرأسمالية والاشتراكية ..؟ ..(5)
- هل من طريق ثالث ... بين الرأسمالية والاشتراكية.. ؟...(4)


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟