أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - الوصايا المائة (25/100)














المزيد.....

الوصايا المائة (25/100)


طالب بن عبد المطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 12:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يستمتع الله بمشاهدة رحلة الباحث عنه أكثر ممّا يستمتع بفرحته بمن أدركه.

ترك العواطف جانبا أتناء العمل تصنع دولة قويّة ولكنّها لا تصنع دولة متزنة.

فشل المسلمون يكمن في تعمقهم الشديد في الدين ، وما يجعلهم ينهضون من جديد هو التعمق أكثر فيه.

من أراد أن ينجح فعليه أولا أن يكون فاشلا.

العلم كالشمس يظهر كل يوم ولكن الخرافة كالقمر نترقب ظهورها من حين لأخر.

الحريّة تزيل الأقنعة عن الوجوه ، والإستبداد يلبسهم إيّاها من جديد.

الدماغ هبة وعطية أمّا العقل فجهد وعرق جبين.

من لم يحب أخيه الإنسان لا يمكنه أن يحب الله.

إنّ الحبّ هو أعظم شعور أدركه الإنسان ، بالحب نحيا ، وعليه نموت ، وبه نلقى الله.

من نحب ليس نصفنا الآخر ، إنّما هو نحن في ذاتٍ أخرى في الزمان ذاته ، فلهذا من الصعب أن نجد من يستحق الحب خلال فترة عمرنا القصيرة.

وجب تقديم العقل على النقل وتفضيل الحكمة على الشريعة.

إنّ الله لا يخيف ، ولهذا لم يخشاه الشيطان وقد كلّمه أو رآه ، فكيف أخشاه أنا ولم أكلّمه ولم أراه.

لا توجد فى هذه الدنيا أيّ فكرة تستحق أن نموت أو حتى نتعذب من أجلها.

عادة الحمقى وتجّار الدين أن يتبعوا ما تشتهيه أنفسهم الخبيثة ، فتراهم يعبدون محمدا ويقدسوه ويكفرون بالله ويحقروه. وقد نسوا أنّه كما عصى آدم ربه فغوى فقد عبس محمد وتولى.

إنّ المعتقدات صنع بشري فإمّا طيش شباب أو تخريف شِيَّاب.

لو إنشغلنا بالعمل والعمل وحده لفهمنا حقيقة الوجود ، فبالعلوم الدنيويّة نكاد نرى الله وبالعلم الشرعي يكاد يحجب عنّا.

لو كنتم تؤمنون أن القوانين الفيزيائيّة والكونيّة ثابتة ، فعليكم أن تدركوا حينها أنّ لا حاجة لنا لإله يسيّر الكون ، وإن كان الإله حقّا موجود فهو حتما غائب عن العمل.

المسلمون يخافون أن تتحطم أوهامهم وأحلامهم فلهذا يكرهون السؤال والبرهان ويأمروننا بالتسليم وتعطيل أغلى ما نملك ، مع العلم أنّ أغلبهم يرى أنّ غشاء البكارة أغلى وأثمن من العقل.

إنّ أول خطوة تخطوها إلى الله هي أن تسأل عنه وتتحرّى عمّا جاءك من أفكار وجوديّة.

إنّ أول خطوة نحو الحقيقة هي أن نتحقق ممّا بين أيدينا ولا نسلم بأيّ فكرة حتى وإن كانت إرثا للوالدين.

جئنا من المجهول وسنذهب إلى المجهول.

إن كان يعمّ الخير والنفع والسلام والمحبّة للبشرية لما يذكر إسم الله فهذا يعني أنّه إسم جلال مقدّس أمّا إن حدث وساد الظلم والإستبداد وكثر القتل والفساد فهذا يعني أنّه العكس تماما.

إنّ الله لم يمت بعد ولكنّه يحتضر في أيّامه الأخيرة في ظلّ تطوّر العلم والتكنولوجيا.

الفاشل والناجح لا يمكنهما الإيمان بوجود الله أبدا ، ومن يتمسكون بوجود الله هم أولئك الذين تتقلب حياتهم ما بين حلو ومرّ ، فيتوهمون أن حلاوة العيش ومرارته تأتى من قوة خارقة تتحكم في أقدارهم وأرزاقهم على حساب حسناتهم وسيّئاتهم.

كلّما قيدنا للمرأة حرّيتها، كلّما فسدت طباعها ، وكلّما كانت المرأة حرّة في قراراتها وإختياراتها ، كلّما ظهرت على حقيقتها وسقط القناع عنها. فإختر أيّ النساء تفضل أنت ؟ الجاريّة الممثلة أم الحرّة العاشقة.



يتبع...










#طالب_بن_عبد_المطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهافت التفاهات أم تفاهة المتهافتات
- الماكينة (2)
- الماكينة (1)
- للمرأة قداستها
- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ...
- الله لم يمت بعد ولكنّه يحتضر
- وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ...
- إسم جلال أو كنية لذجال
- الله غائب عن العمل
- الباحث عن الله
- خطوة نحو الحقيقة


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - الوصايا المائة (25/100)