أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - مواقف وقضايا: في الفخ البروليتاري2 أسئلة أخرى














المزيد.....

مواقف وقضايا: في الفخ البروليتاري2 أسئلة أخرى


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 16:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تساؤلات مشروعة تمهد لإشكالية الثورة
طرحت في المقال السابق إشكالية هي: لماذا الطبقة العاملة وحدها هي صلب الآلية التي بها تتم الثورة الإشتراكية؟ مشروعية هذا السؤال تنطلق من كون هذا الإختزال مجحف في حق الطبقة العاملة نفسها، تنطلق من خلفية رائعة: "الماركسيون" الثوريون يراهنون على الطبقة، وهم معنيون أيضا كطليعة ثورية، خزئت كل الطلائع الثورية،، يتكلمون عن الطبقة العاملة كأداة،،، أتساءل أيضا هي أداة في يد من؟؟
هذا فقط أسلوب التحريض،، في المغرب مثلا الشيوعيون الذين أعرفهم معرفة شخصية هم موظفون، بتعبير فؤاد النمري: موظفون وضيعين، تبدوا الوضاعة أكثر مقرونة بالمثقف الثوري المحرض على الثورة، لكن في المقابل يتصرف كقائد مهم، أي يتصرف كبرجوازي وضيع: يتناول الريادة من وراء التحريض... أحيانا، من خلال الهزائم التاريخية التي منحنا بها نحن العمال، أريد أحيانا، أن أفهم جيدا المثقف العضوي، المثقف الثوري،، لأكتشف شيئا رائعا، المثقف العضوي هو في الحقيقة أكبر حثالة اكتشفها غرامشي...في الواقع المر.. من هو الشيوعي الطليعي الثوري الذي أنجبته لنا الشيوعية؟ هو القائد، هو الموجه، هو المأمور من خلال التقوقع في سلسلة التآمر، أي كل هذه الصفات التي لا تمت بصلة بالشيوعية.. تنحاز الشيوعية أبدا أن تلقن درسا مهما: الشيوعي ليس بالمرة قائدا ولا زعيما، وحين يكون هناك قائد أو زعيم فإننا نكرس في سلوكنا هذا طبيعة تستند إلى قيم الفردانية: ببساطة قيم غير شيوعية..
في هيكلية الأحزاب الشيوعية، استنادا إلى ما سبق، باعتبار هرميتها الموضوعية الآنية، أي هذه المقروءة في كل حزب يساري شيوعي وما إلى ذلك، ليس لدينا في العالم المشرقي والعالم شمال أفريقي أي حزب يساري... أستطيع القول أيضا أنها غير موجودة أصلا في العالم.. وبالمناسبة هي أحزاب عنكبوتية: بمعنى أنها تطرح قضايا عل خيمتها للتبني، أي ببساطة هي وصولية
تستند الممارسة الشيوعية الآنية إلى فعل أمر: الحزب يخطط (القيادة الثورية) فيما الآخرون ينفذون: ببساطة فاجرة في حقيقتها: هذا تحريض..
يختلف الأمر في أن نخطط جميعا وأن ننفذ جميعا، لا مكان للمثقف العضوي، لا مكان للزعيم ولا للقائد..
ينسى الشيوعي الطليعي أنه درس في التعليم العمومي بضرائب مواطنيه، ومعنى ذلك أن للأمر ثمن مدفوع مسبقا: الدراسة ليست امتياز مادامت مدفوعة من أجور المواطنين: على المثقف العضوي أن يعرف حجمه، أن يفيذ فقط بما يتناسب وتكوينه، أن يفيذ بالحاجة الأخرى للمجتمع، المعرفة مثلا..
عندما انتبهت إلى العلاقة الوصولية للطبقة العاملة، وجدت انها تستند على نفع خاص: بين العامل ورب العمل تستند إلى عملية حقيقية، بيع وشراء، تعاقد، حينها تساءلت مالذي يربط العامل بالمثقف الوضعي: هي خرافة مباديء؟؟ يقول العامل للمثقف: "كلها وحدك..!
الآن يجب القول بأن المشكلة في المثقف الثوري هي أن مواقفه وصولية وتفهم في أول خطوة: يمكن الآن أن نفهم لماذا الأحزاب الشيوعية لم تحظى يوما ما بتصويت أغلبية الشعب في الإنتخابات التمثيلية: الرأسماليون يعيدون بما لديهم، الشيوعيون يعيدون بالوهم، وهي مفارقة كبيرة: في المستنقع السيركي، الصيد ليس أكثر من لعبة مفهومة النتائج، يمكن التذرع أيضا بالخصوصية الثقافية.. هل ماكدونالد خصوصية ثقافية؟؟
هذه فقط منطلقات التشكيك.. وهي أصلا منطلقات اليسار البديل: اليسار البديل أصلا في فهم اليسار الكلاسيكي، بدعة، وطبيعي جدا، على مستوى صراع الأجيال أن يكون اليسار الجديد بدعة، بمعنى أنه يناقض غريزة حفظ النوع بتعبير نيتشة.. تعبر الماركسية اللينينية على نوع من شكل حفظ النوع،، لماذا بالتحديد على الثورة أن تأخذ المنحى اللينيني؟؟



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف وقضايا: فخ البروليتاريا
- انهيار الرأسمالية:انهيار أم وهم
- الموقف مما يجري في مصر
- مواقف وقضايا: القضية الأمازيغية
- مواقف وقضايا: حول الثوابت المغربية
- حركة تمرد المغربية وحركة 20 فبراير
- الشرعية الثورية
- مدخل إلى الديموقراطية التشاركية
- الدولة الإشتراكية هي الدولة الرأسمالية، نقطة نظام
- حوار مع صديقي المومن 1
- الميثولوجيا الإلكترونية: سوريا نموذجا
- تعويذة ضد الصمت
- أبوليوس، هينبال والفراعنة، خواطر حول ثورات الشعوب في شمال إف ...
- المرأة بين المنطق الذكوري والمنطق الأنوثي
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية (2)
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية
- في بيتنا....قرد، قراءة نقدية
- نائب وكيل الأحدية
- -الديموأعرابية-
- عظمة الرأسمالية: نقض مفهوم العولمة


المزيد.....




- الشيوعي العراقي يدين العدوان الامريكي ويدعو إلى وقف الحرب ال ...
- تحميل كتاب شابور حقيقات: إيران من الشاه إلى آيات الله، حول ا ...
- أممية رابعة : اختتام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمدرسة الإقل ...
- في مواجهة الحرب بين إيران وإسرائيل، ثمة طريق ثالث ممكن!
- لجنة من أجل حياة النساء وحريتهن: لا للحرب . لا لهجوم إسرائيل ...
- -ليس للرئيس الحق!-.. شاهد رد فعل بيرني ساندرز عند علمه بالضر ...
- م.م.ن.ص// دروس الحرب: اختراق الجدران
- قناة السويس ليست ممراً للعدوان.. أوقفوا مرور سفن أمريكا وإسر ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الضربة الجوية الأمريك ...
- Israel’s war on Iran and the region must stop.


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - مواقف وقضايا: في الفخ البروليتاري2 أسئلة أخرى