أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - أبو مازن يتنازل عن صفد مرة أخرى














المزيد.....

أبو مازن يتنازل عن صفد مرة أخرى


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 12:28
المحور: القضية الفلسطينية
    



هي قياداتنا تبيعنا
تفاوض ابو مازن مع وفد إسرائيلي غير رسمي مكون من ستة شخصيات من ميرتس وهم الآن في موقع المعارضة وليس في موقع السلطة ، تفاوض معهم بشأن إستمرار المفاوضات ودفعها بوتائر أعلى .
وفسي سبيل ذلك إقتنع أبو مازن بضرورة شطب أحد الثوابت الثلاث في البرنامج الوطني الفلسطيني الرسمي المقر في الهيئات الوطنية بالإجماع والمتمثل ب:حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة "
حيث صرح أبو مازن لمفاوضيه غير الرسميين بقوله :
أنا أعلم مدى خشيتكم وأنا أريد أن اوضح الامور، أنا استطيع أن اضمن لكم عشية نهاية ناجحة للمفاوضات الالتزام بإنهاء كل الدعاوى ولن نطالب بالعودة الى يافا وعكا وصفد"، هذا ما صرح به الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" خلال لقاء جمعه اليوم الخميس بأعضاء من حزب ميرتس برام الله.
هنا عبر مراسل صحفي صهيوني "أوهاد حمو" عن امتنانه بهذ الموقف ووصف أبو مازن بالشجاع جداً،"
ووضع المراسل الصهيوني سقفا للثمن الذي يريده أبو مازن من هذا التصريح – الرسالة بأن أبو مازن " يقصد بذلك ارسال رسالة طمأنة الى الصهاينة لدفع عجلة المفاوضات العالقة حتى الان.:
إذن هي رسالة طمأنه وهدفه ليس بالقليل ، إنها تستهدف دفع عجلة المفاوضات العالقة حتى الآن ، وهذا كل شيء .
وكرر أبو مازن هدفه معبرا عن إستعجاله بقوله:" أنا أمل أننا لا نضيع الوقت، وأنا لست متفائلاً"، مضيفاً: "الشرق الاوسط يشتعل وهذه هي الفرصة الوحيدة لنا، نحن نستطيع أن نتوصل الى اتفاق سلام خلال ستة شهور".
وقد أكد على حرصه على الإستعجال وكان المراسل قد ركز على الفترة التي حددها ابو مازن لإنجاز اتفاق سلام وهي ستة شهور واعتبرها مهمة جداً، مشيراً الى أن ابو مازن يبدي تفاؤلاً وهو يحاول تهدئة الوضع – حسبما ذكر المراسل نقلا عن مضمون المفاوضات المذكورة مع وفد ميرتس غير الرسمي .
فقد قال أبو مازن :"على كل أمامنا وقت محدد ما بين ستة الى تسعة شهور، أنا أردت أن تجري لقاءات تفاوض يومياً واقصاها كل يومين لأن وقتنا محدود ولكن إسرائيل رفضت، وأكثر من ذلك أيضاً رفضت تدخل أمريكي فاعل في المفاوضات".
هذا ما قدمه أبو مازن لوفد ميرتس بعد أن سهل الأمر بالتنازل عن حق العودة .
وعلى ماذا حصل ابو مازن :أبو مازن تنازل سلفا عن حق العودة وطالب بالإستعجال بالمفاوضات . بينما أوضح المراسل أن أبو مازن تلقى وعدأ من رئيسة حزب ميرتس "زهافا جالون" التي حضرت اللقاء بتأييد كل اتفاق يمكن التوصل اليه بين الفلسطينيين والصهاينة، وذلك على الرغم من وجود الحزب في المعارضة الصهيونية -على حد ذكر المراسل-.هذا هو الثمن الذي قبضه ابو مازن " وعدا من رئيسة الوفد بتأييد الإتفاق في الكنيست "
هم حصلوا على تنازل عن حق العودة لملايين اللاجئين، مقابل الإستعجال في المفاوضات ، وتأييد ميرس للإتفاقات من هذا لنوع .

وانهت المذيعة المشهورة في القناة الثانية العبرية "يونيت ليفي" النشرة الاخبارية، قائلة: "أنه لن يكون أمامنا دعاوى قضائية للمطالبة بعكا ويافا وصفد حسب ما قاله أبو مازن".
وهكذ ا يتخلى عن صفد مرتين .

هكذا إذن : يأتي صحفيون أجانب وصهاينة ، وتأتي وفود أجنبية وصهاينة ويجري التفاوض معها ، ويحصلون على التنازلات اللازمة والتي تكون فد تمت فعلا حال النطق بها ولكن حتى دون مقابل . وهذه التنازلات ما أن تصدر بلسان من ينطقون باسمنا حتى تصبح سارية المفعول ونهائية ثم يجري ترسيمها في الهيئات التمثيلية وتثبت كما التنازل عن أراضي 1948 في سبعينات القرن الماضي مقابل أن تكتب الصحف أن القيادة الفلسطينية معتدلة وأنها اندرجت في النظام الغربي الرسمي .
وبعد أن يقر الموقف تجري محاولات تسويقه على قوى الشعب الفلسطيني وعلى الجماهير .
يأتي تسويقه هذا على النفقة الفلسطينيينة حيث رموز منهم ومن كتابهم ومثقفيهم وشعراؤهم يتحملون العبء على عاتقهم ويجادلوا نيابة عن الصهيونية من أجل تسويق وتمرير الموقف وجعله طبيعيا ، بل تعبيرا عن "ذكاء وحكمة القيادة"كما يقول المريدون والقابضون (على الدولار) والمرتزقة والفاسدين والجبناء والعملاء والمندسين .




يتنازل عن صفد مرة أخرى



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قف : طخ العراس يعود من جديد!!
- برقية قصيرة للرفيق أبو على مصطفى
- مصر واكتشاف الطريق الثوري
- نايف الرجوب : طرق جديدة تؤدي إلى نفس النتيجة
- تعليق على تعليقليبرتي فيرنس
- المفاوضات والشق الثاني من وعد بلفور
- حراك الشوارع هو الذي أتى بديموقراطية الصناديق
- المسجد الأقصى والهباش
- عريقات يكشف السر الخطير
- الجيش الحر في دائرة الإتهام
- عودة مرسي
- لو كنت جزءا من الحركة الوطنية المصرية
- أين تتجه حركة الإخوان في مصر
- أمريكا... التضحية بمرسي لإنقاذ النظام
- الضغط من أسفل هو الشريعة الثورية حاليا
- الله أكبر ..ألله أكبر
- الغرب يضغط على الإخوان
- ما معنى التقدم في الخالدية ؟
- ليسقط القمع ليحيى الرفض الفلسطيني
- عباس الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - أبو مازن يتنازل عن صفد مرة أخرى