أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المفاوضات والشق الثاني من وعد بلفور















المزيد.....

المفاوضات والشق الثاني من وعد بلفور


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 15:24
المحور: القضية الفلسطينية
    



الشعب الفلسطيني يمر بأزمة عميقة من التفسخ والشعور بالخذلان
القيادات الفلسطينية الوطنية والإسلامية أميل الى التخاذل بدلا من قيادة النضال ومجابهة الإحتلال ومجابهة تنازلات فريق التفاوض
– الفصائل الوطنية والإسلامية في الحضيض .
القسم الأول :
معاني وعد بلفور الحقيقية :
أرسل بلفور النص الرسمي التالي من وزارة الخارجية البريطانية للورد روتشيلد:
وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح
المخلص
آرثر جيمس بلفور
ملاحظات هامة حول الوعد
1- أنه تم التشاور والتوافق بين بريطانيا والدول الأمريكية والولايات المتحدة وكندا على هذا الموقف بما فيها نصّ التصريح حرفيا . وبموافقة هذه الدول فإن التصريح أصبح بمثابة سياسة رسمية لهذه الدول .
2- أدرج هذا التصريح في صكّ الإنتداب البريطاني على فلسطين الذي أقرته عصبة الأمم وبهذا تحول هذا التصريح الى سياسة رسمية لعصبة الأمم والدول المشاركة فيها.
3- تكفلت بريطانيا بتنفيذه بما يمكن الصهيونية من جلب المهاجرين والأستيلاء على أراضي فلسطينية وإقامة المساكن في المدن الفلسطينية المختلطة ( التي اختلطت في العهد العثماني )وإقامة المستوطنات على أراضي الفلاحين الفلسطينيين وطردهم منها .
4- من أجل تنفيذ هذه السياسة كان حكما لا بد وبالضرورة من الإجحاف بالحقوق الوطنية والمدنية والدينية للشعب الفلسطيني واستقراره على أرض وطنه .
5 – ضمنت الدول الأوروبية المؤيدة لوعد بلفور وسياسة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، ضمنت الحقوق والوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر والمقصود الدول الأوروبية .
6- نبرز هنا نصا الجملة التي تمثل وجها آخر في نص الوعد "... على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين..." ونبرز أنه لم تتم مراعاة هذه النقطة لتعارض الأمر مع كل سياق تنفيذ البنود أعلاه التي يمثلها نص التصريح بل والسياسة الأوروبية تجاه فلسطين والتي استهدفت تهويد فلسطين .
في سنة 1948 تم إعلان الدولة ولم تراعي بريطانيا والكيان الصهيوني الناشيء تلك الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين .
ماذا يعني الإعتراف بإسرائيل ؟
أولا وقبل كل شيء فإن الإعتراف بإسرائيل لابد حكما أن يمر من باب الإعتراف بوعد بلفور الذي صدر عن وزارة الخارجية البريطانية عام 1917م، وبصك الإنتداب الذي منح لبريطانيا من عصبة الأمم عام 1922م وذلك على إعتبار أن هذه الوثائق هي الأساس " القانوني " الذي ضمن إنشاء دولة إسرائيل ، والذي تضمن نصا صريحا بأن يكون في فلسطين وطن قومي للشعب اليهودي . هذا الوطن القومي الذي أقيم عام 1948 رسميا باسم دولة إسرائيل .
إن هذا يعني حكما وكما تنص كل تصريحات المسؤولين المعنيين أن دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وهذا ما يسمونه بيهودية الدولة .
إن الإعتراف بوعد بلفور وصك الإنتداب البريطاني هو ممر إجباري لمنيعترف بإسرائيل ولمن يتمثل السياسات الأوروبية والأمريكية في بلادنا من ساسة ومثقفين ومتنفذين .
وقد تشكلت إسرائيل تدريجيا كما هو معروف . وإسرائيل لم تعلن أنها استكملت برنامج إنشائها بل إنها لا تزال تنفذ هذا البرنامج على قدم وساق .
إن استمرار تنفيذ هذا البرنامج يتطلب وحتى الآن : استقدام مهاجرين جدد وغستيلاء على أراضي جديدة وإقامة مساكن ومستوطنات جديدة وشق طرق جديدة وإقامة كل المؤسسات التي تستلزمها عملية البناء أعلاه . وكذلك القيام بكل أعمال الإستيلاء على الأراضي من أيدي الفلسطينيين وما يلزم ذلك من قوة عسكرية ومؤسسات لوضع اليد على الأراضي وما يلزم ذلك من محاكم وسجون وكل وسائل قمع وارغام الشعب الفلسطيني ...
إنه يتضمن الإعتراف بأحقية إسرائيل في كل ذلك ، وما كان ليقوم لإسرائيل قائمة بغير هذه الممارسات وهي سياسات رسمية مقبولة من كل أنصار وداعمي فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين .ومن كل من يعترف بفلسطين وطنا قوميا لليهود ومن كل من يعترف باسرائيل .
إن كل من يعترف بإسرائيل لا بد وأنه يعترف بيهودية الدولة حكما وكل تفاوض ينطلق من هذه "الثوابت " .
يبقى الشق الثاني الخاص " بالطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين " وهي التي تشكل الشعب الفلسطيني .
إن وعد بلفور وصك الإنتداب يعترفان بأن هذه الطوائف تتمتع بحقوق مدنية ودينية أي أنهم شبه بشر وليسوا كائنات ذو قائمتين كما صرح بيغن . وأنه فيما بعد تم التعامل معهم كشعب وخوطبوا باسم شعب فلسطين رسميا ، واعترفت الأمم المتحدة بصيغة من زمان قديم وأكدت هذا الإعتراف بصيغة ملتبسة بدولة مراقب عام 2012م
القسم الثاني :
المفاوضات في ظل الإعتراف المسبق بدولة إسرائيل .
على ماذا يجري التفاوض؟
التفاوض يستثني قطاع غزة جغرافيا .
لا بد أن يلاحظ المراقب بأن صيرورة المفاوضات محسومة تقريبا قبل بدايتها : إنها تتعلق بكيفية التعامل مع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الفلسطينيين .
الضفة الغربية تعج بالمستوطنات والكتل الإستيطانية ففيها 144مستوطنة " وحسب معطيات الاحصاء فقد بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية في نهاية العام 2012 نحو 563.546 مستوطناً،.."
" كان من أبرز عيوب ونقائص اتفاقيات "أوسلو"، ما يتعلق بالاستيطان، أولاً لجهة تأجيله ضمن قضايا التسوية الدائمة المرحلَة إلى مستقبل مجهول ، وثانياً لأن الاتفاقيات قدمت لإسرائيل ، بصورة مباشرة وغير مباشرة ، مبررات إضافية وغطاءً من "القانونية" لمواصلة وتصعيد عملية الاستيطان ، لتبلغ هذه العملية - كماً ونوعاً - في سنوات 1993 - 2003 ضعف ما حققته إسرائيل خلال ربع قرن من عمر الاحتلال في مجال المشروع الاستيطاني."وفقا لحسن ايوب واعتمادا على الإحصائيات
ولأن مشروع حزب العمل في حينه للحل الوسط كان يتجسد ب:" الحل "الوسط الإقليمي" الذي يتبناه حزب العمل منذ أمد بعيد، وهو فهم يقوم على ضم إسرائيل لنحو 40 – 60% من الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية وامتدادها الريفي في الضفة الغربية ووادي الأردن، واستناداً إلى هذا المفهوم فإن ما يتبقى من مساحة الضفة الغربية سيوكل إلى إدارة فلسطينية – أردنية مشتركة، وسيبقى أمنياً وعسكرياً خاضعاً للسيطرة الإسرائيلية4. هذا ما تؤكده الوقائع اللاحقة لتوسع المشروع الاستيطاني في عهد حكومة "رابين"، وما سنتطرق إليه تفصيلياً في.."

"وقد سعى "رابين " إلى الحصول على شرعية عربية ودولية –عبر بوابة "أوسلو" الفلسطينية- للاستيطان المصنف على أنه "أمني" وليس سياسي وذلك استباقاً لفتح ملف التفاوض حول المستوطنات" أي أنه خلق حالة من التفهم في العقلية الفلسطينية والعربية الرسمية للإستيطان الأمني لحماية أمن إسرائيل ، وقد تفهم منظروا التسوية مثل هذه الأهمية وتقبلوها كما تقبلوا فكرة إستحالة أن توافق إسرائيل على نزع الكتل الإستيطانية والإستيطان في القدس واستحالة أن توافق على حق العودة لأن هذ " يشكل انتحارا لدولة إسرائيل" واستحالة أن يوافق أي حزب أو حكومة اسرائيلية على مثل هذه الأمور وخاصة بعد مقتل ربين .وكان لنشطاء منظمات الأنجزة ، وعدد من القيادات المتأنجزة في الفصائل دور فعال في استدخال ونشر هذه الأفكار بعد مفاوضات فلسطينية فلسطينية حولها .
أي أنه جرى استدخال النتائج النهائية للمفاوضات قبل البداية بالتفاوض حولها مع الطرف الآخر .
لا فائدة من التفاوض حول العودة ، لا فائدة من التفاوض حول الكتل الإستيطانية الكبرى في الضفة ، ولا فائدة في التفاوض حول الإستيطان في القدس ( باستثناء القدس الشريف)لا فائدة من التفاوض حول الشريط الإستيطاني في غور الأردن ، ولا حول نقاط الإنذار الأمني المبكر في الأغوار والمناطق الجبلية ومنطقة البحر الميت ( هنا خشية من قيام البحرية الأردنية بال...)إذن على ماذا يجري التفاوض؟
إن نصوص وعد بلفور وصك الإنتداب هي من المرجعيات الأساسية في ذهنية المفاوض الفلسطيني من قبل أن يجلس مع خصمه ، يضاف لها نتائج حرب 1967 التي تمثل فيها إسرائيل الطرف المنتصر ويمثل فيها المفاوض الفلسطيني الطرف الذي اعترف بالهزيمة وتشربها ونظّر لها ،واعترف بإسرائيل كما هي مشروع استيطاني اقتلاعي إحلالي ، إذن على ماذا يجري التفاوض ؟
هل هو الحل الإقليمي الوسط الذي طرحه حزب العمل والذي يقضم من 40 -60- % من الضفة الغربية ويكون الباقي بإدارة مشتركة فلسطينية واردنية بإشراف إسرائيل ، أم بالمشروع الليكودي الأقل سماحة من من مشروع حزب العمل ؟
هي إذن مفاوضات على الحقوق المدنية والدينية للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وتحت غطاء دولة ولا دولة ولا ما يحزنون .
المفاوضات تستثني القدس باستثناء جزء من القدس الشرقية ليكون باشراف ثلاثي ،والإستيطان والعودة ويستثني البحث في مصير قطاع غزة ولا يطرح السيادة بشكل واضح ويمهد للحل الإقليمي والتقاسم الوظيفي مع الأردن .
وقد دلت المعلومات المسربّة في وسائل الإعلام على النتائج النهائية لهذا التفاوض قبل أن يبدأ .. ومن المعلوم ان هذه التسريبات تحمل مهمة توطئة ذهنية للكوادر المؤيدة للتفاوض كي تتفهم المجريات وتقوم بمسانندتها.كما انها تسلم للمعارضة من أجل معرفة مدايات وسقوف معارضتها وما إذا كانت تزيد عن المعارضة اللفظية .
وكي تكون بمثابة طبطبة على عيون الشعب الفلسطيني الذي يمر الآن بمرحلة عميقة من الرجعية والإحساس بالخذلان من قياداته ويأس من مصيره على أيدي هذه القيادات المفلسة جميعها وتتصدر قيادته فصائل وطنية وإسلامية مفلسة وقد تخاذلت قياداتها عن دورها في قيادة الكفاح الوطني وأصبحت فصائل عاجزة ومحبطة .
وقيادة التفاوض حصلت على وسائل تحسين إدارة شؤون السلطة وتتفاوض على مزيد من الحقوق المدنية والدينية من جهة ، وتقبلل فكرة التوطين خارج فلسطين وفكرة التنازل عن أراضي جديدة وتقبل بإجراء إنتخابات في الضفة الغربية - نذكر القاريء بمقالتنا " الإنقسام سايكس بيكو جديدة "وأن الوحدة بين القسمين ستكون في سياق وحدة الدول العربية عندما تأتي .
القطاع باشراف مصر بشكل من الأشكال والضفة باشراف الأردن بشكل من الأشكال وإسرائيل مشاركة في الجهتين .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراك الشوارع هو الذي أتى بديموقراطية الصناديق
- المسجد الأقصى والهباش
- عريقات يكشف السر الخطير
- الجيش الحر في دائرة الإتهام
- عودة مرسي
- لو كنت جزءا من الحركة الوطنية المصرية
- أين تتجه حركة الإخوان في مصر
- أمريكا... التضحية بمرسي لإنقاذ النظام
- الضغط من أسفل هو الشريعة الثورية حاليا
- الله أكبر ..ألله أكبر
- الغرب يضغط على الإخوان
- ما معنى التقدم في الخالدية ؟
- ليسقط القمع ليحيى الرفض الفلسطيني
- عباس الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني
- سقط مرسي ولم تنتصر الثورة في مصر
- كلمتين في استئناف المفاوضات
- الطبقات الإجتماعية ومفهوم الشعب
- المعارضة السورية تستصرخ أمريكا
- مصر تنقسم عموديا
- وكبرت منزلة الشيخ


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المفاوضات والشق الثاني من وعد بلفور