أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي














المزيد.....

حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي


مختار عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 01:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي.
بقلم مختار عبد العليم.
ضمن سلسلة نجاح أجهزة الأمن المصرية في القبض على عناصر الإرهابيين تم القبض فجر اليوم على المجرمين صفوت حجازي ومراد محمد علي أثناء محاولة هروبهما خارج البلاد؛ وكانت وجهة هروب مراد محمد علي وهو المتحدث الإعلامي لجماعة الإرهاب المتطرفة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة إلى إيطاليا وهذا يوضح لماذا تؤيد أوربا الجماعات المسلحة الإسلامية في مصر.
وأما صفوت حجازي بطل التحريض على قتل شعب مصر وتاجر السلاح في نفس تلك الجماعات المتوحشة فقد تم القبض عليه أثناء محاولة هروبه إلى ليبيا وهذا دليل قاطع أنه كان في طريقه إلى الاختباء وسط زملائه من مافية تجار السلاح هناك،.
وأرجو أن نكون متذكرين تحريضات صفوت حجازي النارية البشعة على حرق وقتل الشعب المصري وكراهيته للقضاء أثناء تزعمه مع بقية أعداء الشعب والحضارة والإنسانية من فوق منصات جماعتهم المسلحة منذ منصة تجمع ما أسموه مليونية دعم الشريعة وقت ما كان الدموي محمد مرسي مندوب التنظيم الإرهابي الدولي في رئاسة مصر موجود في سدة الحكم حينها قال صفوت بأعلى صوته: [ إلي هيرش مرسي بالماء، هنرشه بالدم] ثما توالت تحريضاته الرهيبة على منصات رابعة وغيرها فمن بين ما كان يقوله: [ يوم الجمعة سنخرج بالملايين ثم يوم السبت سيحدث شيء مهم ثم يوم الأحد سيكون الرئيس مرسي بيننا] في توجيه مباشر لأنصار سفك الدماء للخروج وحمل السلاح وتحريق مقدرات مصر الدينية والثقافية والمدنية وإطلاق النيران على البسطاء في الشوارع بشكل عشواءي ويردد وراءه قطيع تلك التجمعات: تكبيرات الله أكبر الله أكبر. وهذا ما رأيناه وسمعناه وعشنا فيه كمصريين بالفعل
ومن بين تصريحاته العنترية أنه لا ولم يعترف بالقضاء المصري الفاسد وبأنه لن يقف أمامه وبأنه لن يُقبَض عليه إلا جثة هامدة ولن يقف سوى أمام قضاء مرسي. ومن هنا نستطيع أن نرى الأبطال الرجال وهم مقبوض عليهم لابسين نقاب النسوان وهم يهربون من أرض الميدان تاركين أنصارهم في مواجهة الشعب الرافض لهم نظراً لدمويتهم وتسلحاتهم التي تروعه.
هذا النقاب الذي صارت مشاهدته مألوفة فوق أجسام رجال التيار الإسلامي المخنس منذ رأينا مرشدهم نفسه وهو يرتدي نفس النقاب، وكأن هذا التيار المتنسون يريد توصيل رسالة للعالم المتقدم الإنساني الإرهابي الشريف بأن رجال هذه الجماعات المتوحشة يرتدون نقاب النساء لكي يعلم العالم أنهم لا فرق عندهم بين الرجال والنسوان، ومن ناحية أخرى ربما خرج القائمين على الفتاوى الدينية بتأويل أن الله كان يكلم موسى من وراء حجاب، إذن فمن حق الرجال ارتداء النقاب النسائي للتخفي والهروب من ميادين المعارك فارين بأنفسهم تاركين أنصارهم يلوثون أيديهم بدماء الشعب المصري بناءاً على فتواهم المحرضة على القتل. وربما يكونوا قد أفتوا دينياً أثناء تجماعاتهم المسلحة في رابعة وغيرها إلى جانب فتاوى قتل الكفرة من الجيش والشرطة والمدنيين والتنكيل بأجسادهم بعد قتلهم بفتوى أنه يجوز بل ربما يكونوا قد رأوا أنه من الواجب وفي توازي مع فتاوى نكاح الجهاد والتي تبيح ممارسة الجنس والزنا مع النساء داخل مخيمات تجمعاتهم المسلحة دون زواج موثق والذي هو ضرورة للرجال المجاهدين من وجهة نظر الإسلام بأن مَن يريد ويحب اللواط والشذوذ الجنسي بين الرجال فعليه بارتداء النقاب النسائي في إعلان مباشر لممارسته داخل الخيام.
هذا وقد تسربت فيديوهات تعرض جانب صغير من تحقيقات النيابة الأولية مع الإرهابي صفوت حجازي والغريب أنه أقسم أيمان مغلظة أنه ليس منتمي إلى جماعات الإخوان الإرهابيين وبأنه قال أنه مع محاكمة محمد مرسي وليس هناك أحد فوق المحاكمة، وذلك في تحدٍ صارخ لقيمة الإنسان الذي تابع هذا الإرهابي وتحريضاته المباشرة على القتل وإشرافه على التعذيب داخل البؤر الإرهابية، بل وأقسم في التحقيقات بأنه لو كان وجد سكيناً واحداً في هذه البؤر ما كان ذهب إلى هناك أبداً، على الرغم أن هذا الإرهابي لم يكن يظهر على قناة الجزيرة الإرهابية إلا وفي جانبه طبنجة باستمرار وعلى عينك يا تاجر أمام كل البشر. ولكن ماذا نقول؟!!!!! كذابون مخادعون منافقون قتلة إرهابيون ماسونيون صهاينة مجرمون خبثاء منحطون.
هكذا تكون تصرفات وتحركات الإسلاموية الإرهابية كعصابات قتل وإفساد الدين والمبادئ وتضييع قيم الناس وتدمير معتقداتهم.



#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشهر لقيط في العالم
- دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم
- يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات ...
- ذكرى مؤجل الاحتفال بها
- زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
- شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
- رباعي الحكم
- خدم الصهيونية
- أخونة حتى النخاع
- مشروع حرب أهلية
- من تونس إلى مصر يا قلبي احزن.
- مرسي وصندوق الدم.
- دولة القانون المصرية في مهب الريح
- القطيع قصة قصيرة
- تجليات ديمقراطية إخوانية الجزء الثاني
- تجليات ديمقراطية إخوانية
- تحقيق.
- إخوان متلوّنون كاذبون .


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي