أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟














المزيد.....

من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إعترض علي بعض الأخوة حين تحدثت في لقائي الأخير على قناة الديار عن السياسيين!! أو في الحقيقة من يسمون أنفسهم بالسياسيين ومن درج بعض الناس بتسميتهم أيضا بالسياسيين. فقلت له :-
لقد أصبحت كلمة السياسي سبة وشتيمة على طريقة لقب رفيق في قطر عربي شقيق يحكمه حزب من الرفاق. هناك إذا أراد أحد المواطنين أن يجرح صاحبه ولو على طريق المزاح يقول له رفيق .. وما يكون من هذا الرفيق !! إلا أن يرد الشتيمة صاعا بصاعين فيقول له إنت رفيق إبن ستين رفيق.
كلمة السياسي في العراق اصبحت سبة وكلمة مرفوضة من قبل الشارع العراقي بسبب :
1- أن الطارئين على السياسة يملأون المشهد " السياسي " ..
2- أن أغلب هؤلاء الطارئين لا علاقة لهم بالسياسة لا من قريب ولا بعيد.
3- إن أغلب السياسيين!! وليس كلهم حولوا النشاط السياسي إلى أرباح تجارية فصارت همومهم العقود والمقاولات والأرصدة وسرقة المال العام سرا وعلانية.
4- إن أغلبهم وليس كلهم سخروا الدين لمفازاتهم السياسية !! فلم يكن أمامهم إلا ركوب الطائفية مذهبا للفوز المبين !!. وفازوا .. مع الأسف ..
5- ولكي يستمروا راكبين الموجة السياسية !! والطائفية ارتبطوا تماما بالمشاريع الأجنبية واستراتيجيات غريبة لا علاقة لها لا بالوطن ولا بالناس.
6- نشروا ثقافة أن السياسي هو الذي يعمل جل جهده على سن القوانين التي تحميه وتعود إليه بالفوائد المادية المباشرة وقصورهم في عمان وبعض دول الجوار تشهد..
7- نشروا ثقافة أن السياسة هي الأرتال والحمايات والأسلحة والسيارات المظللة والمضللة ووضعوا الجدران العازلة بينهم وبين الناس فما عادوا يدرون أين هم يسكنون ولا علاقة لهم بأية معاناة من قبل الشعب لا الأيتام ولا الأرامل ولا المتقاعدين ولا الشباب العاطل ولا انتشار الأمية ولا الأمراض المستشرية ولا الأعداد الكبيرة والمتزايدة من المتسولين في شوارع المدن العراقية.
8- نشروا ثقافة أن السياسي هو من يزوّر الشهادة ويدفع الرشوة ويتسلمها باطمئنان كبير .. وبصمت تام من قبل السيد الضمير.
10 - نشروا ثقافة أن السياسي كذاب مخاتل محتال متآمر فنان في التآمر ليس فقط على خصومه وحسب بل حتى أبناء تحالفه وكتلته وحزبه..
11- أغلبهم وليس كلهم جهلة بأبسط العلوم ذات العلاقة بالسياسة لذلك عندما يسمعون بمفردات الإستراتيجية والنظرية والفلسفة وغيرها يبتسمون ساخرين وإذا سمعوا بمفردات مثل الوطن والوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية العليا وبالمواطنة والمواطن فتأخذهم الهيستيريا من الضحك..
لهذه الأسباب وغيرها أصبحت كلمة السياسي عندنا وتحديدا في شارعنا العراقي سبة وشتيمة شأنها شأن كلمة رفيق .. في ذاك البلد الشقيق..
أما كيف ارتبطت كلمة السياسي بالإرهاب والميليشيات والإغتيالات فالجواب في السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وكواتم الصوت والإغتيالات التي تتصاعد في الخلافات وتهبط في المصالحات..
اللهم أنا سياسي نعم .. لكنني اشهد أمام عزتك وجلالك أنني بريء من هؤلاء الذين وصفتهم أعلاه.. والسياسة أصلا هي منهم براء ..
أما ماذا نسميهم ؟؟
فهذا سؤالي لأصدقائي قراء مقالتي هذه ..
" لو اطلعت عليهم لملئت رعبا ووليت منهم فرارا "
صدق الله العظيم..
د. شاكر كتاب



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلازم المرفوع بين الطبع والمطبوع:-
- حول تمديد عمل السلطات الثلاث لسنة جديدة.
- حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة
- نداء إلى السادة الكرام قادة التحالف الوطني
- في ذكرى ثورة العشرين .. سنسترجع فالتنا المسروقة ...
- خاطرة :مقاسات على طول الوطن
- إلى أهالينا الكرام في الأنبار
- وسام الشرف لإبن الناصرية الدكتور أحمد حسن
- الإعتدال والوسطية ... بلا تشويه !!
- اجتماع أربيل : دلالات هامة وآمال كبيرة وتحذير.
- حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه. ...
- نداء إلى القوى الوطنية والمقاومة الشريفة
- الحرب الصهيونية في العراق – مرة أخرى
- تعريفات أولية للطائفية وأصحابها
- أرفضوهم.....
- نداء إلى السادة رجال الدين والشيوخ والمراجع العظام
- الحرب الصهيونية في العراق..
- الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب
- هوية حزبنا الوطنية والطبقية
- مكافحة الطائفية مستمرة 2


المزيد.....




- تنظيم مسلح جديد في خان يونس يطرح نفسه بديلًا لحماس.. من هي ج ...
- نعيم قاسم يدعو السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع حزب الله: لحوا ...
- محكمة العدل الدولية تعلن تلقيها شكوى من مالي ضد الجزائر
- أيام على السابع من أكتوبر
- رئيس ملاوي ومنافسه يتنازعان الفوز بالرئاسة وسط توتر سياسي
- ترامب يمتنع عن المصادقة على مساعدة عسكرية لتايوان
- 5 نساء يتقدمن في العمر بسرعة والعلم يوضح السبب
- -رحاليستا- الليبي يتحدث لترندينغ عن رحلته في صنع المحتوى وزي ...
- إفتهان المشهري .. اغتيال مسؤولة يمنية رميا بالرصاص في وضح ال ...
- محمد قبنض.. اختطاف منتج مسلسل باب الحارة السوري من دمشق والد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟