أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - فلسفة (بروس لي) وعبقريته















المزيد.....

فلسفة (بروس لي) وعبقريته


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 20:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قبل شهر مرت الذكرى الأربعين 20/7/2013 على وفاة الممثل والبطل العالمي للفنون القتالية وفيلسوفها (بروس لي) الذي احدث ثورة في السينما والفنون القتالية رغم عمره القصير الذي لم يتجاوز 32 عاما إلا انه وهب الإنسانية ضعف هذا العمر لأجيال وأجيال مقبلة، وكنت منذ سنين انوي الكتابة عن هذا البطل والفيلسوف والفنان وفاءً واستحقاقا له، ولأني أعجبت به كمعلم بفلسفته وأفلامه، لقد حاول (بروس لي) جعل الفنون القتالية فن عالمي أممي عابر للثقافات، بابتكاره رياضة قتالية خليط من جميع الفنون القتالية بالعالم اسماها (الجت كون دو) هي ليست رياضة قتالية فقط بل رياضة روحية أيضا تعتمد على البساطة وإطلاق قوى الإنسان الأولية المتدفقة بالجسم(1) كما يقول (لي) كاسرا كل الأساليب والقوانين القتالية الكلاسيكية المعقدة التي تقيد هذه القوى الأولية التي أوجدتها الطبيعة فينا، وبهذه الطريقة يعّبر كل إنسان عن نفسه بطريقته الخاصة الفريدة ويتعرف على ذاته من خلال اكتشاف هذه القوى وإطلاقها بشكل عفوي بدون قيود، لهذا كان يقول (لي) (أسلوبي هو اللااسلوب) (الأساليب هي التي فرقت بين الناس. أنهم ليسو متحدين لان أساليبهم تصبح قوانين، الذي ابتدع اللعبة جاء بفكرة ولكن الناس وضعوا لها قوانين فأصبح شيئا مقدسا. انك حين تستعمل أسلوبا يابانيا فانك تعبر عن أسلوب ياباني ولا تعبر عن نفسك، وعليك أن تسال نفسك هل أنا اعبر عن نفسي حقا في هذا الأسلوب؟)(2) لان (الكونغ فو هو فن مثل بقية الفنون القتالية هي معرفة ذاتية، إن ضربة أو رفسه ليست للقضاء على الشخص الذي يقف أمامك؟ بل القضاء على ما في نفسك من مخاوف، وبهذا المفهوم يمكنك أن تعبر عن نفسك في قتالك بوضوح)(3) هذا هو الدرس العميق الذي يعلمنا إياه (بروس لي) هو التعبير عن الذات، وحيوية الإنسان تتعارض مع القوانين التي هي تقييد لها وتحجيم لإبداعها، لان مفهوم الإنسان عند (بروس لي) (الإنسان، ذلك المبدع، ينبذ كل أسلوب أو نظام) لهذا كان يقول (الماء أخف مادة موجودة في الحياة، ومع ذلك فأنه قوي جداً، فبإمكانه أن يخترق كل ما هو صلب ومحكم الصب) (افرغ عقلك يكون بلا شكل، عديم الشكل؟ مثل الماء)(4) (كن كالماء صديقي) لتحويل (اللاملموس إلى ملموس). القتال عند (بروس لي) على مستويين الأول عملي يعتمد ألبساطه والفاعلية للتخلص من الخصم بأي شكل متاح أما المستوى الثاني وهو الأهم ما وراء التكنيك انه فلسفي روحي وهو التعبير عن الذات بإطلاق القوى الطبيعية المتدفقة في الجسم، وهذه القوى مضافة إليها ميراث سلفي من خبرة الأجداد انتقل إلينا، فمثلا حين ارمي باتجاهك شيء ما، تقوم بصده أو الزوغان عنه بحركة عفوية، أو حين تحس بخطر تستيقظ الحواس بتركيز فيقوى السمع والبصر ورد الفعل المباشر بصورة مفاجئة؟ كأنك تملك خبرة قديمة فتهرب أو تتحذر أو تتأهب أو تهجم على الخطر، وهذا ما قصده (بروس لي) بقوى الإنسان الطبيعية التي ينبغي استعادتها بالتمرين لكن المدنية والقوانين هي التي أضمرت هذه القوى الغريزية حتى كادت تمحى وبهذا يعّبر الإنسان عن نفسه بعد أن يعرف ذاته ويتغلب على مخاوفه. وطبق هذه الفلسفة في أفلامه حيث كان يعد بنفسه تصميم النزال خالي من الخدع السينمائية والمبالغة والافتعال وكما يقول (أن أقوم بعمل بعض الحركات الخيالية ذات الشكل الجذاب ولكنها ليس لها أي أساس في ارض الواقع القتالي وذلك هو مفهومي القتالي بأن أكون صادقا مع نفسي، لأن أرض الواقع لها منظور آخر) بل كان النزال عفوي اقرب إلى الواقع تكون الكاميرا في زوايا من عين المشاهد أو عين الخصم حتى يتقمص المشاهد النزال بذهنه ويتعلم رشاقة الحركة وتكنيكها، وكان يكتب السيناريو بنفسه ويخرج بعض أفلامه (درب التنين) (لعبة الموت)، كل هذه الأمور جعلت (بروس لي) ملك السينما والفنون القتالية، واحد مؤسسين الفنون القتالية المختلطة رغم التهميش والتمييز الذي عاناه من الأمريكان لكونه صيني (بلد أسيا المريض) كما كان يسمى بالستينيات، حتى أن البعض كان يعتقد إن للصينين ذيول!! في وسط هذا الجو المعادي العنصري ما كان من (بروس لي) إلا أن يزداد إصرار وتحدي وإرادة على كسر هذه الصورة النمطية السلبية، وقد استطاع بصبره ومثابرته باستعراضاته ومسلسلاته وأفلامه بعرض الفلسفة والشخصية الصينية الحضارية التي تبتغي الحق والعدالة ضد الظالمين ولا تريد القتل لذاته كأنهم أشرار كما صورتهم السينما الأمريكية كمجرمين أو لصوص أو خدم، فاستطاع (بروس لي) أن يكون أول ممثل صيني يأخذ دور البطولة في فلم أمريكي (دخول التنين)، وتعرض عليه الأجور العالية والعقود من الشركات الأمريكية للتمثيل مع نجوم السينما الأمريكية مثل (الفس برسلي)، (صوفيا لورين)(5) اذ عرضت عليه شركت (ورنر بروز) مبلغ 100,000 دولار مدى حياته مع زوجته وطيلة حياة من بقي منهما إذا قبل بتمثيل فيلم واحد(6) إلا أن موته المفاجئ عام 20/7/1973 كان صدمة للبشرية أن يرحل هذا العبقري قبل أن يكمل رسالته الخالدة. وللأسف يتصور كثير من الناس إن (بروس لي) مجرد ممثل أفلام حركة مثل (جاكي شان) الذي جعل القتال هزلي، ومثل (جت لي) و (فاندام) الذي جعل القتال مجرد استعراض وخدع سينمائية، في حين إن (بروس لي) معلم وممثل وفيلسوف لم يكن الدرب أمامه مفروش بالورود بل كان في وسط تمييز عنصري تحداه وكسره واثبت حضوره ومهد بنجاحه للممثلين الآسيويين أن يدخلوا في السينما الأمريكية من بعده. عام 2010 أنتجت مسلسل عنه (الأسطورة بروس لي) قدمته كأسطورة وليس كواقع للأسف؟ فسردت وقائع خيالية عنه كخوضه مسابقات قتالية رسمية مصورة! لا يوجد أي فيديو أو صورة توثقها؟ وقامت بتغيير أسماء بعض أصدقاءه بأسماء مستعارة مثل منتج ومخرج أفلامه وبعض أصدقائه وأظهرت نجاح مسلسل (البغيض الأخضر) مع إن (بروس لي) صرح (لقد كان مسلسلا فارغا)(7) وان نجاح هذا المسلسل كان في الصين(8) وليس في أمريكا حتى إن الناس كانوا يسمون المسلسل باسم (كاتو) وهو الدور الذي كان يمثله (بروس لي) رغم انه لم يكن البطل! مع ذلك فالمسلسل (الأسطورة بروس لي) كان بسيناريو جيد وتمثيل ممتاز عرضت حياة (بروس لي) وعبقريته للناس جميعا ووسعت من شعبيته.
قال عنه الممثل (ديفيد كاردين) (وجدت الله عن طريق بروس لي)(9)، وأصبح فنه مدارس في كل أرجاء العالم، وصارت أفلامه الأكثر شهرة ومبيعات رغم أربعة عقود من ظهورها، وظهر شبهاء له تجاوز المائة في ظاهرة غريبة في السينما العالمية لم تحدث إلا مع (بروس لي)!، ولم يستطيع أي واحد منهم أن يأخذ مكانه ويكمله، وأخرجت مئات التقارير الوثائقية عن حياته وفنه وأفلامه، وكتبت عنه العديد من الكتب التي تناولت فلسفته القتالية والروحية، وحياته العصامية، وأفلامه السينمائية، ونصب له تمثال كبير في (هون كونغ) وفاء لما قدمه من فن، وُفتحَ معرض ومؤسسه ل(بروس لي)، وهناك مشروع تحويل بيته في (هون كونغ) إلى متحف، يستحق (بروس لي) منا كل الاحترام والتقدير والإخلاص له، مثلما هو اخلص لنا. إن (بروس لي) شخص متفوق بمثابرته في كل شيء، فحين كان طالبا في الثانوية شارك بمسابقة رقصة التشاشا وفاز الأول بها عام 1958!(10) وحين شارك بمسابقة الملاكمة المدرسية فاز الأول أيضا!(11) وحين تعلم الفنون القتالية أصبح بطل العالم فيها والمعلم الاول! وحين دخل السينما أحرزت أفلامه الأول!.
مختارات من أقوال (بروس لي).
(أنا لم أنشئ أسلوبا جديدا، ولم أركب أو أعدل الأساليب الأخرى التي تم تعيينها في قالب متميز بها أو آخذ من "هذا الأسلوب" أو "ذاك". على العكس، أنا أريد أن أحرر أتباعي من التشبث بالأساليب والأنماط، أو القوالب. تذكر أن الجيت كون دو لا يعدو أن يكون اسما مستخدَما، مرآة نرى فيها أن "أنفسنا"... الجيت كون دو ليست المؤسسة أو المنظمة التي يمكن للمرء أن يكون عضوا فيها. الجيت كون دو هي ببساطة مجرد تعبير مباشر عن مشاعر الشخص مع الحد الأدنى من الحركات والطاقة. لاعب الجيت كون دو الذي يقول أن الجيت كون دو حصر على الجيت كون دو هو بكل بساطة ليس معها. لأنه لا يزال معلقا على مقاومة انغلاقه على ذاته، وفي هذه الحالة يكون مرتبطا بالنمط الرجعي، وبطبيعة الحال لا يزال ملزما نفسه بقانون نمط آخر معدل يجعله يتحرك داخل حدود نفسه. انه لم يهضم حقيقة بسيطة وهي أن الحقيقة موجودة خارج كل القوالب، النمط والوعي لم يكونا محدودين بشيء أبدا. مرة أخرى اسمحوا لي أن أذكركم بأن الجيت كون دو هو مجرد اسمٍ مستخدَم، قارب يركب الشخص على متنه ليأخذه إلى وجهة ما، وما أن وصل إلى وجهته ترك القارب ولم يحمله على ظهره)(12)
(النحات وهو ينحت تمثالا لا يضيف الصلصال باستمرار، بل ينحت الزوائد إلى أن يجددها فتبرز الحقيقة عارية دون المساس بالأصل والجوهر، والجيت كون دو لا تعنى الاضافه، بل التشذيب، حذف اللاضرورى، إنها ليست الزيادة أليوميه، بل الإنقاص اليومي، فالفن تعبير عن النفس، وكلما زاد الأسلوب تعقيدا، نقصت الفرص المتاحة للتعبير عن مشاعر الحرية).
(أنا لست بمعلم، ولكني معلم وتلميذ في نفس الوقت)،(لدي خبرة المعلم ومعرفته ولكني أتعلم في نفس الوقت ولذلك أنا تلميذ- معلم) ( وأنا لا أؤمن بكلمة معلم لأني اعتبر إن المعلم هو من أغلق عليه الصندوق)
(إن اعتبرت عملا ما مستحيلا، فأنت بذلك تجعله مستحيلا)
(إن أحببت الحياة، فلا تهدر الوقت، لان من الوقت صنعت الحياة)
(امض بشجاعة، فكل تجربه تعلمك درسا)
(قاتل لتنتصر، لا لتنهزم)
(ليفكر العقل كما يحلو له، ليفكر بحريه مطلقه لا يؤثر فيها الغرور، وطالما فكر العقل بحريه فلن يكون هناك دافع لحذف الأفكار، أو لطمسها)
(الرجل المتفوق يحقق العسير وهو يسير، ويؤدى ما ينتظر أن يكون عظيما، من الأمور الصغيرة)
(وفهمت نفسي وتفاهمت مع نفسي وأصبحت بروس لي )!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1_بروس لي ملك الكونغ فو، حياته، فنه، أفلامه، موته، السلسلة الرياضية الحديثة_ بيروت، ص35.
2_ نفس المصدر، ص33.
3_ نفس الصدر، ص35.
4_ العقل المقاتل ... الجزء الأول، (موقع على الانترنيت).
5_ بروس لي ملك الكونغ فو، ص111.
6_نفس المصدر، ص111.
7_ نفس المصدر، ص52.
8_ نفس الصدر ص54.
9_نفس الصدر ص35.
10_نفس المصدر، ص24.
11_ نفس المصدر، ص24.
12_ العقل المقاتل ... الجزء الأول، (موقع على الانترنيت).



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الإنسان
- مستقبل سوريا بعد الحرب
- (هذا أبو إسراء)!
- بين الفكر العملي والفكر الخرافي في المجتمع العربي
- مدخل اجتماعي ونفسي لظاهرة ألاعتقاد بالأشباح
- تسونامي الاحتلال الأمريكي للعراق
- ثقافة الخرافة في المجتمع العراقي
- ملاحظات على شخصية الكذاب مرضيا
- سلطة المرأة الظل في المجتمع العربي
- وسائل الاتصال الطائفية بالعراق
- مظاهرات الفلوجة بالعراق؟
- أسئلة حول الاديان السياسية؟
- الحيل النفسية للفاسد إداريا وماليا في المجتمع العراقي
- محاكمة عزيز علي بالماسونية
- المنولوجات المفقودة أو النادرة الغير المدونة لعزيز علي
- ألكلمات والجُمل التي استبدلت بهمهمات في منولوجات عزيز علي
- المنظّرون السياسيون للفكر الشيعي التقليدي
- فلسفة عزيز علي
- الإسلام بين خطاب الحداثة والسلفية
- الإستبداد المقدس


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - فلسفة (بروس لي) وعبقريته