أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام الفقعاوي - تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الثالث)















المزيد.....

تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الثالث)


وسام الفقعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 08:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الثالث)
سؤال الأزمة:
ينطلق هذا السؤال من واقع الحال الذي وُصل إليه فلسطينياً، فهل يوجد "أزمة"؟! وهل الأزمة "واقعية وصناعة علمية" أم "نبت شيطاني أو مفتعل"؟! وهل هي "مرض مُستعصي" أم "حدث/خلل طارئ" قد تقصُر أو تطُول مدته وتتوقف إمكانية الشفاء منه على مدى فعالية ومناعة وصلابة الجسم المصاب؟! وهل يوجد كائن اجتماعي "إنسان أو حزب أو حركة أو مؤسسة مجتمعية..." بمعزل عن الإصابة بأزمة/مرض تأتيه من حيث لا يحتسب؟! لكن إذا اتفقنا على أن "الأزمة حدث/خلل طارئ"، أليس لها مقدمات، فلماذا فشلنا في قراءة مقدماتها، أم قرأنها وغطيناها وصولاً لافتضاح أمرها عندما لم يعد ممكناً التستر عليها. ولكن بعد أن كانت قد استفحلت حتى بدا الأمر وكأنه لا يمكن القدرة على حلها/علاجها؟! هنا يتجلى قانون "السبب والنتيجة، المقدمات والخواتيم، وليس جديد القول العلمي بأن كل نتيجة محققة سواء كانت سلبية أو ايجابية لها سببها، وكل مقدمة لها خاتمة كل منا يكتبها بطريقته، لكن ألخصها بالمأثور الذي يقول: ما تزرع أو نزرع تحصد أو نحصد".
وعلى الرغم من استفحال وعمق الأزمة، ومن باب صدم الكثير أو القليل من الوعي السائد، أقول: هل يعني ذلك نهاية المشروع وحوامله أم أن المسألة قد تكون حافز لتجديدهما وتطويرهما والانطلاق بهما بما لا يوصلنا لكتابة النهاية المحزنة والمأساوية حقاً؟!.
هنا أذهب إلى الكاتب والباحث الجاد العلمي/الموضوعي المصري "السيد يسين" حيث يعود إلى مقدمة كتبها رئيس تحرير مجلة (تايم) "ريتشارد سننجل" في عددها السنوي الخاص عام 2009. كتب فيها شعارين الأول يقول: "لا تُضيع أزمة جديدة أبداً"، بمعنى الاستفادة من الأزمة في تجديد المفاهيم السائدة والأساليب المُطبقة سعياً وراء التغيير الإيجابي، والشعار الثاني هو: "أحياناً الأزمة فرصة جديدة وأحياناً تظل أزمة"!! بمعنى أن من يتحلُون بالروح الإيجابية والمسؤولية العالية، سيعتبرون الأزمة فرصة للتغيير من خلال سلوكهم الإيجابي وقدرتهم على المواجهة والتجديد، أما من يقبعون وراء أسوار التردد والخمول والإخفاء والتغطية والحرج والخوف، فإن الأزمة بالنسبة لهم ستظل أزمة، مما سيزيد من تردي الأوضاع (وصولاً للنتيجة المحزنة والمأساوية).
فهل كل منا لديه الجاهزية/القدرة/الدافعية/الشغف ليغتنم "فرصة الأزمة" على طريق مغادرتها، والذي يبدأ من "سؤال الذات" ومسؤوليتها بمراجعتها الجدية، على طريق مغادرة الأزمة بطريقة جماعية، التي حلها لا يكون إلا بفضحها علمياً بأدوات عصر العلم ورسم خطوط المستقبل المُنتظر لشعب لم يعد لديه كثيراً من "ترف الاختيار"، أو تظل بالنسبة لنا "أزمة" كما ذهب كاتب مقدمة مجلة تايم. وعليه نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نسير جميعاً إلى نار "إنكار المسؤولية" المُكلفة والباهظة الثمن تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، أو ننعم بجنة "فضيلة الاعتراف" بخطأ الذات بأعلى درجة من النزاهة الفكرية والأخلاقية دون جلدها أو زيادة تأزيمها حتى نقف على عتبات حلها الحقيقي/الجماعي.
إن طرح مسألة الأزمة بهذا الوضوح لا يعني بأي حال من الأحوال تجاوز أو تغييب الانجازات التي تحققت في سياق النضال الوطني الفلسطيني، ولكن عندما نقف أمام واقع مأزوم بِعُمق، كواقعنا الفلسطيني عموماً والحزبي/التنظيمي خصوصاً، نحتاج لشجاعة وجرأة وجرعة عالية لتخطي دوائر الأزمة، ومحاولات تبريرها وتبرير الفشل في معالجتها حتى اللحظة، حتى نصل لتأسيس علمي جدي وواقعي لعملية نهوض ليس مطلوباً أو مسموحاً على الإطلاق أن تتأخر كثيراً "كوننا كشعب وقوى وطنية لا نزال، على ما يبدو، في جولات الصراع الأولى رغم كل عقود النضال التي انقضت حتى الآن".
معنى ما سبق، أننا أمام ليس محطة مفصلية أو مفترق طرق كما درج القول، بل أمام "سؤال المصير!!!" الذي يمكن أن يؤول إليه كل الوضع الفلسطيني بالإجمال في ضوء واقع الحال المعاش، الذي من الواضح أن المبادرة فيه لا تزال بيد الاحتلال، ونحن أسرى فوضى الارتجال، وعليه فإن ذلك يتخطى "السياسات القاصرة المتبعة" إلى رسم إستراتيجيات حيوية وفاعلة، ومفتاح ذلك على طريق مغادرة الأزمة يبدأ "بإعمال العقل سيد لكل إنسان/فرد/عضو وليس عبد للنمطية والصنمية والسائد والنصية، مع وحدة وإرادة عمل حقيقية، تفتح وتسمح للارتقاء بمستوى النقاش والحوار الهادف والمُنتج والفعَّال الذي يجب أن تُؤمَّن شروطه باستمرار، بما يضمن التصدي للأزمة الفكرية والتنظيمية والسياسية والمجتمعية. يحكُمها النهوض والارتقاء والانطلاق لا العفوية وضيق الأفق والارتجال. ولتلك العملية الحيوية شروط ونواظم ومحددات (حسب الوثيقة التنظيمية الصادرة عن المؤتمر الوطني السادس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المنعقد في تموز 2000) أهمها:
- وعي الأزمة والاعتراف بها دلالة حيوية وصدق ووضوح وجرأة، وليس دليل عجز أو إحباط أو فشل الفكرة/المشروع وأهدافها/أهدافه، بل هو يؤشر إلى مكونات وقوى يملكها "التنظيم/الحزب"، تدفع باتجاه تخطي الأزمة، كما أنه دليل مقاومة وثقة بالذات وبالمشروع الوطني، كذلك "فإنه يضع الحزب عند خط متقدم لإنقاذه من الخطر المميت".
- ضرورة مغادرة عقلية جلد الذات والندب والنواح، وما تُعبر عنه من تشاؤم وهبوط معنوي وفقدان للثقة وقدرة المبادرة، وتأسيس المعالجة ببعد معرفي ومعنوي قوامه النقد العلمي والقراءة العميقة لجذور الأزمة وأبعادها المتعددة، بما يهيئ الأجواء لعملية النهوض والتطور والانطلاق.
- وعي العملية التنظيمية وما يرافقها من معضلات على أنها عمليات وطنية واجتماعية موضوعية وتاريخية، وعليه فالمعضلات والأزمات (كحدث/خلل طارئ) قد تفاجئنا في أي وقت، لكن الحاسم في الاستجابة لها من عدمه مدى المناعة والتحصين الداخلي. وذلك يتجلى من خلال تأمين الديمقراطية الداخلية، وما تعنيه من توفير البيئة القادرة على استيعاب مجمل العملية التنظيمية، بحيث تغدو الديمقراطية نظام حياة. وإطلاق أوسع فعالية فكرية في "الحزب/التنظيم"، بما يشكل رافعة وارتقاء للوعي الفردي والجمعي، وتحرير العقل من قيود الركود والمصادرة والشلل. لكي نصل إلى إدارة سليمة لتناقضات الحياة الداخلية الطبيعية بهدف إنضاجها وحلها وتوظيفها إيجابياً، كي لا تتحول إلى معول هدم ذاتي. هنا تأتي المسألة الأخيرة التي تعالجها الوثيقة وهي عدم اغتصاب الخصوصيات باسم العام أو العكس، بمعنى رسم وبناء علاقة جدلية/ديناميكية/حيوية بين العام والخاص، دون أن يطغى أيِّ منهما على الآخر.
في حال توفرت كل المقدمات والضوابط والشروط والنواظم والمحددات التي سبق ذكرها للوقوف على "سؤال الأزمة"، وتوفر البيئة المناسبة لها، بحيث تغدوا نهج وممارسة في الحياة الحزبية الداخلية، حينها بثقة لا يعتريها أدنى شك مملوءة "بتفاؤل الإرادة" كما يقول المفكر الثوري الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي، سيعود "الحزب" ممسكاً برسالته ورؤاه ومنطلقاته "الفكرية والسياسية والتنظيمية والمجتمعية ...الخ"، على طريق زرع "جنة المفكر المبدع والبصير الكبير غسان كنفاني" الذي قال: "لن أرتد حتى أزرع في الأرض جنتي...". فهيا نزرع جنة الأرض التي حلم بها وعمل لها ولا زال المتعطشون إلى التغيير الثوري الجذري، لكي تُزهر جنة غسان (الأرض) ورداً أحمراً يانعاً.. زاهراً.. بهياً.. في حديقة تجمع زهورها مختلف الألوان، وتجعل منها أجمل باقة للإنسانية جمعاء.
سؤال الحوار المغدور:
هل الحوار ضرورة للتواصل الإنساني؟! هل يمكن أن نحيا "كبشر" بمعزل عن التواصل الذي أحد وسائله (الحوار ومنه المباشر وغير المباشر)؟! إذا كان الأمر كذلك فإن الحوار هو عبارة عن تواصل وتبادل للمعلومات والأفكار والتجارب والخبرات...، وعليه أليس مطلوباً أن يكون الحوار هادفاً ومُنتجاً في سياق ما نريد أن نخلُص إليه؟! فإذا خرج الحوار دون نتائج فهل يحق أن نسميه حواراً؟! وهل هناك ما يفسد الحوار بيننا، وبالتالي يفسد الود.. وبدلاً من أن يكون الحوار أداة تقريب يصبح أداة تبغيض؟! هل التباين والاختلاف شيء صحي ومرغوب ومحبذ ومطلوب أم أن التماثل والتماهي والتشبث بالآراء والمواقف والدفاع الغريزي حتى لو كان القول/الرأي/المعلومة المقابل/ة يحمل أو تحمل الكثير أو القليل من الصحة.. ويثري/يغني موضوع الحوار/النقاش؟!
في بداية الإجابة على الأسئلة سأبدأ بذلك الاعتراف الذاتي المحمود: وهو أنني أتقدم بعظيم حبي وتقديري واحترامي لكل من يتابع ما أكتُب، المتفقين منهم والمختلفين (سواء ظهر من خلال حجم/عدد القُرَاء أو بالإعجاب أو التعليقات أو التواصل الشخصي، بما في ذلك من يقرأ لي ولا يضع إعجاباً أو تعليقاً أو يختلف معي، وأقول أنني مهتم بقراءة كل الاعجابات والتعليقات وأحترم ما يأتي بها وما يصل لمسامعي، بل وأستفيد من الكثير منها بإضافة جديد لي وتطوير ذاتي وتجديدها، محكوماً بالقاعدة التي تقول: "رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب".
فالحوار/النقاش الهادف والمُنتج هو الذي يجلوا ما تُعبر عنه الكتابة من اتفاق أو اختلاف يجب أن يبقى محكوماً للعلاقات الإنسانية المحترمة والديمقراطية ووسائلهما وأدواتهما في الحوار. فلا يمكن أن نُوظف وسائل الحوار الديمقراطي دون أن نكون "ديمقراطيين بحق" ليس بفطرتنا الدارجة التي تحركها "القلوب وتحكمها العواطف والدفاع المستميت عن الذات"، ولكن بِطرّق باب الديمقراطية ذاتها بعقولنا غير الفاقدة لقلوبها - حباً وتسامحاً واحتراماً وتأدُباً وتواصلاً إنسانياً حقاً- لنعرف ما بداخل حُجرتها ونتزود به. ففي ذلك يقول دكتور الفلسفة السياسية تركي الأصل ريغينالد غروننبرغ "يصنع الديمقراطي لنفسه صورةً، أو خطاطةً، للأفراد الواقعيين الآخرين الذين يعارضونه في الفضاء الواقعي العام لأن لديهم أفكاراً مختلفة ليس كأعداء وجوديين ولكن كخصوم سياسيين (وأضيف خصوم فكريين)".
فالذات الإنسانية تتميّز من خلال مقدرتها على تصوّر وجود ما هو مختلف عن الحالي. وبكلمات أخرى، فالذات الإنسانية قابلة للاتصال الحواري/المعرفي بمفهوم "الاختيار"، الذي يعني أن الأساس في الإفهام هو الحوار الديمقراطي وغير ذلك لا يمكن أن يسمى إلا "الحوار المغدور"، لذلك ينفع أن نسميه أي شيء آخر إلا أن يكون "حواراً إنسانياً". فلا قيمة لأي حوار إن لم يصل لنتيجة وتلاقُح للأفكار وزيادة للمعلومات والخبرات والتجارب..، بحيث يَنتُج عنه تغييراً ايجابياً لأحد طرفي الحوار أو كليهما، وإذا كان الأمر غير ذلك فليسأل كل منا نفسه: ماذا استفدت من حوار لم أخرج منه بنتيجة إلا مزيداً من العقم والجمود؟!. لذلك من المفروض أن نبحث عما يُقرب المسافة ولا يُبعدها، إلا إذا كان أحدنا يؤمن أو يعتقد أنه يمتلك الحقيقية المطلقة، حينها نكون أمام "هزيمة نقاش" أساسه تغييب العقل، ليحل مكانه النقل النصي، وهذا ليس بحوار كما سبق القول بكل تأكيد.
وعُقم الحوار بشكل عام والفكري والسياسي منه بشكل خاص، يقف خلفه سببين رئيسيين من عدة أسباب أخرى:
أولهما، هو التعصب الأيديولوجي الذي يعني فيما يعني، أن الطرف المحاور الذي ينطلق من أيديولوجية فكرية أو سياسية معينة يعتقد وهماً أنه يمتلك الحقيقة المطلقة!! وبالتالي فإن خصمه الفكري أو السياسي لا بد أن يكون على خطأ، مهما قدم من حجج وأدلة وبراهين، أو عرض من وقائع ومعلومات، فحين يدور الحوار فإن أصحاب الحقائق المطلقة ليس لديهم أدنى استعداد لقبول فكرة الآخر حتى وإن كانت صحيحة. وهنا يكمن "غدر الحوار".
أما ثانيهما، فهي المراوغة الفكرية فهي أحد أمراض الحوار الفكري والسياسي المزمنة، لأن من يمارسونها يزيفون الوقائع عامدين متعمدين، ويتجاهلون "بوعي" إقامة علاقات السببية بين المقدمات والنتائج، ويُهونون من أخطر الممارسات، في حين أنهم يُهولون من أبسط الأخطاء. وهنا أيضاً "غدر للحوار". بل إن الكاتب والباحث المصري العلمي/الموضوعي –السيد يسين- في تناوله لهذه المسألة يصل إلى نتيجة أبعد من ذلك وهي: (أن المتعصبين أيديولوجياً سيبقى دوماً ينقصهم فهم الحقائق وصولاً لأن يصبحوا خارج الواقع، معزولين عنه، ومنبوذين منه. أما المراوغين فكرياً ومن باب الانجرار وراء حماس عواطفهم أو عدم المعرفة أو إنكار المصالح والثوابت والحقوق الوطنية، قد توقعهم في براثن العدو –كما هو حاصل الآن-.
أخيراً، وليس للسؤال والجواب آخر، سأبقى سعيد ذاتياً وموضوعياً بكل من يحاورني ويضيف لي زاداً جديداً من المعلومات والأفكار والخبرات والتجارب...الخ. كوننا هنا نؤسس لعملية حوار نتبادل بها "ذواتنا" حقاً لنضيف جديداً، ونقلل من حجم خسائرنا المتعددة، رغم أن "ثورتنا المعاصرة مستمرة"!!!.
الثورة الحقيقية الجذرية، هي الثورة التي تحملها جماهيرها وقواها المنظمة والناضجة، وتسير بها مسير الواثق بالنصر، وليس تلك "الثورة" التي تتخلى عن جماهيرها ومصالحها وتطلعاتها وآمالها في الحرية والانعتاق والحياة الإنسانية الكريمة، وتفتح الباب واسعاً للتكفير والتخوين والتقتيل وتزييف التاريخ والواقع لتصنع "تاريخاً وانتصاراً وهمياً على الذات للأسف وليس الآخر (العدو)". أو تجعل من سلطة الكروش والعروش والقروش مشهداً مستمراً قبلته "تل أبيب"، وعلى العكس من ذلك فإذا أردنا أن تكون "قبلتنا/كعبتنا الحقيقية" فلسطين الأبية والبهية... فلنسارع للتصالح مع (ذواتنا) على طريق التصالح مع (مجتمعنا)، والمضي قدماً من أجل أن نُشكل قوة جذب موضوعية/حقيقية.



#وسام_الفقعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الثاني)
- تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الأول).
- زياد الدرعاوي (المخترع الفلسطيني) بانتظار (فلسطين أيدول)
- -انفلات إعلامي- أم منهجية مدروسة؟!
- تواصلاً مع الدكتور خضر عطية محجز.. احتراماً وإعلاءً لشأن الع ...
- فلسطين في الوعي الشعبي المصري
- هوغو تشافيز... عزاء وتضامن مع الذات..
- بين تصريحات عباس ومقالات الحمامي والصواف
- خطاب نتنياهو.. هل من جديد؟
- حق الاختلاف فلسطينياً
- المصالحة بين الإشهار وحقائق الواقع
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بين تجديد الذكرى والانطلاق نحو ...
- دقوا جدران الخزان


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام الفقعاوي - تساؤلات في الحالة الفلسطينية... (الجزء الثالث)