جيش مصر يستأصل الارهاب .. أخيراً ..

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلوب الجميع الآن مع جيش وشرطة مصر . في معركتهم التي بدأت لاستئصال بؤر الارهابيين بميداني " رابعة , والنهضة " . لقد تأخروا كثيراً في مواجهة السرطان . مما سيكلفهم الكثير من أرواح ودماء أفراد الجيش والشرطة والشعب . وتدمير المنشآت .. واشاعة الارهابيين للرعب بكافة أنحاء مصر .
كل هذه كان يمكن تجنبه . لو كان الفريق السيسي . يوم اعتقال المخاوع محمد مرسي . بضربة واحدة أمر باعتقال تحفظي . علي كوادر الصف الأول والثاني والثالث لكافة الجماعات الارهابية .. لو فعل ذلك .. لما رأي أحد تجمعات الارهاب في رابعة والنهضة . شهدت مصر ما تشهده الآن .. ولكنها شدة وسوف تمر . مهما كانت التضحيات . سوف يذهب الارهابيون لمزبلة الوطن ومزبلة التاريخ ..

بعد فض الاعتصام .. موجة العنف الانتقامية العشوائية التي يقوم بها الاخوان ضد الشرطة والجيش والشعب .. تعيد بذاكرتي . ما شاهدته في الخمسينيات من القرن الماضي . عندما كانت الشرطة نطارد فلول جماعة الاخوان الارهابية . كنت اعيش مع الأسرة بقرية صغيرة تتبع مركز ميت غمر . ووقفت بفضول وبراءة الأطفال . أتفرغ علي تبادل اطلاق النار . بين الشرطة . وبين أعضاء من جماعة الاخوان المسلمين . الذين كانوا يختبئون بأحد منازل القرية . ويقاومون الشرطة باطلاق الرصاص .! وفي النهاية تم دحرهم . وقتل من قتل منهم واستسلام من استسلم .
وهكذا سيكون مصير الاخوان ومن يساعدونهم الآن علي ترويع أمن الشعب وحرق ممتلكاته . وقتل أبناء الجيش والشرطة ..
اما أن يحكموا مصر . واما يحرقونها بمن فيها وبما عليها ..(!) هذا منطق لا تقره الشياطين , ولا الوحوش .. ولكن تقره جماعة الاخوان , ومن يؤيدونها ...!
********

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل