أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي














المزيد.....

جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 18:26
المحور: الادب والفن
    


جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

شاب يقود دراجته النارية ويمرّ بحديقة الحيوان في نيويورك فيرى بنتا صغيرة تتكىء على قفص الأسد. فجأة يقبِض الأسد على ياقة سترتها محاولاً جرّها إلى الداخل ليلتهمها، أمامَ بَصَر والديها اللذين لاذا بالزعيق والصراخ. يقفز الشاب عن دراجته راكضا إلى القفص ويسدّد لكمةً قوية على أنف الأسد.
عندها يتراجع الأسد إلى الوراء من جراء الألم فتفلت الصبية ويجلبها الشاب إلى والديها المذعورين اللذين شكراه ألف شك وشكر. مراسل صحفي يشاهد كل ما يجري. يتقدم المراسل نحو الشاب قائلا: يا سيدي، هذا كان أنبل وأبسل شيء يقوم به إنسان رأيته في حياتي. يجيب الشابّ: لماذا؟ هذا لا شيء حقاً، الأسد كان خلفَ القضبان، إني شاهدتُ هذه الفتاة الصغيرة في خطر وقمتُ بما شعرت أنه عين الصواب.
ردّ المراسل الصحفي: حسناً، سأصنع من هذا خبرا، إني صحفي ، هل تعلم، وفي صحيفة الغد سيحتل خبر هذه الحادثة الصفحة الأمامية. لذا، ماذا تفعل لتوفير لقمة العيش وما انتماؤك السياسي؟ أجاب الشاب: إني جندي في البحرية الأمريكية وأنا جمهوري. يكتفي المراسل بهذا وينصرف.
في صباح اليوم التالي يشتري الشاب راكب الدراجة النارية صحيفة ليرى أحقا تورد خبرا عما فعل، وإذا به يقرأ على الصفحة الأولى: جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي ويسرق غداءه … وهذا يلخّص، إلى حدّ كبير، نهجَ وسائل الإعلام حيالَ الأخبار هذه الأيام.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثولوجيا ناقة صالح في‏ ‬-;-القرآن
- بعد ثماني عشرةَ سنةًً من الزواج
- المزارع والساعة اليدوية، قصّة أخلاقية
- قازان عاصمة جمهورية تتارستان ولؤلؤتها
- حول تعليم عرب ال 48 العبرية
- عن غسان كنفاني
- أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك
- أواحدة أم أربع؟
- بيضة كولومبس
- حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى
- المسيح في‏ ‬-;-القرآن
- أصل اللفظة “حنفية”
- “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
- مِسرد لما في “فلسفة اللغة”
- الضرورات تبيح المحظورات
- البيروني أديبا
- ثلاث رسائل إلكترونية
- صامدون
- صراخ منجيلتي وصلني
- كلمة في‏ ‬ذكرى مارتن لوثر كنچ ‏ (١٩٢ ...


المزيد.....




- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي