أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسيب شحادة - أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك














المزيد.....

أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 18:49
المحور: المجتمع المدني
    




عاش ذات يوم شقيقان فقدا والديهما في عمر مبكّر. عملا سوية في مزرعة العائلة. بعد مضي بضع سنوات، تزوّج الأخ الأكبر وأنجب ولدين، أما الأخ الآخر فبقي أعزب. عملا بنشاط نهارا وفي نهاية كل يوم تقاسما المنتوج مناصفة. في أحد الأيام، بينما كان الأخ الأعزب يعمل في الحقول، طرأت في ذهنه الفكرة: ليس من العدل تقاسمنا كل شيء مناصفة. إنّي وحيد وحاجياتي بسيطة، في حين أن لأخي أسرة كبيرة ويحتاج أكثر مني بكثير. آخذاً ذلك في الاعتبار أخذ كيسا مليئا بالحبوب وتوجّه بخطوات وئيدة إلى مخزن حبوب أخيه ووضعه بهدوء. قام بعمل ذلك كل ليلة.
في تلك الأثناء فكّر الأخ البكر بينه وبين نفسه: ليس من العدل تقاسمنا كل شيء بالتساوي. إنّي، على أية حال، متزوّج، لي زوجة وعندنا ولدان سيعتنون بي في قادم الأيام. أخى لا عائلة له ولا أحد سيعتني به في المستقبل. إنه حقا ينبغي أن يحصل على حصّة أكبر. هكذا أخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب ووضعه بهدوء في مخزن الحبوب الخاص بأخيه. سارت الأمور على هذا المنوال لسنين ودهش الشقيقان إزاء عدم تقلّص الحبوب لدى كل منهما. صمّما حلّ هذا اللغز. في إحدى الليالي في الطريق إلى مخزن الآخر التقى الشقيقان بمحض الصدفة فاكتشفا ماذا كان يحدث طيلة كل تلك السنين. أنزل الشقيقان حملَهما، أجهشا بالبكاء، تعانقا، ودموع السعادة تنهمر من مآقيهما!



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أواحدة أم أربع؟
- بيضة كولومبس
- حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى
- المسيح في‏ ‬-;-القرآن
- أصل اللفظة “حنفية”
- “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
- مِسرد لما في “فلسفة اللغة”
- الضرورات تبيح المحظورات
- البيروني أديبا
- ثلاث رسائل إلكترونية
- صامدون
- صراخ منجيلتي وصلني
- كلمة في‏ ‬ذكرى مارتن لوثر كنچ ‏ (١٩٢ ...
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- بيت الحكمة
- معرض الكتاب في‏ ‬باريس، الدرّاج الهندي، زيارة البابا ل ...
- إطلالة على الأدب النسائي‏ ‬العربي‏ ‬الحديث
- نجاح التعليم الفنلندي
- قاموس ثلاثي اللغة - عبري - عربي عامي - عربي فصيح عرض ومراجعة
- لماذا تبكي؟


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسيب شحادة - أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك