أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رضا كارم - تاريخ المنافع المشتركة














المزيد.....

تاريخ المنافع المشتركة


رضا كارم
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 15:53
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


.

هل يمكن لهيئات المقاومة العمل على تفعيل حوار شعبي بين الناس؟
ليس مطلوبا تنظيم لقاءات حوارية داخل صالونات قمعية.
كيف يتحول الجميع من مؤدلج يستبد بذاته و يبرر جرائم زعيمه، الى تونسي يتعاون مع جاره و يتشاركان حلّ العالق من مشاكل الحياة ؟
كيف نتجاوز الحزبي المتعالي إلى الاجتماعي المتعين؟
ماذا فعل الساسة غير تحويلنا إلى أبواق دعاية "منفعلة "طيلة اليوم؟
ماذا نجني من معاداة الجار و ابن العمّ و المهمش المحتقر ؟
هب أنه لم يصلّ مرة واحدة و قرّر أن لا يفعل، فهل تكون مقاطعته و عزله خيارا إنسانيا؟
هب أنه يقتدي بدين أو نبي أو فقيه، فهل يكون ذلك مدعاة لإقصائه و نفيه؟
ماذا لو كان مذهبه حاثا على الكراهية، أ لا يكون التواصل في حده اللغوي البسيط ،تدرّبا ثنائيا على مجاوزة الكراهية تلك؟
إذا كانت المقاومة متعلقة بضرب المعايير القائمة، و شيوع بنود الحياة الإنسانية الكريمة، فهل يكون إقصاء آلاف مؤلفة من البقاء، عملا أخلاقيا وفق تلك البنود أو أي بنود قيمية أخرى؟
لا أطلب حوارا يُستجدى فيه السلفي أن :"نرجوك أيها السلفي، امض إلينا نسألك فتجيب و تسألنا فنفعل بالمثل" إنه لقاء تفرضه حاجة المجتمع إلى إفراز شروط لتنظيم الحياة و حفظ بقاء كريم حر لكل إنسان.
نحن نتحدث عن إلزام جماعي ينبع من حقائق موضوعية. من واقع لم يعد يحتمل مزيدا من الكراهية و الحقد. و لا نريد لقاءات لغرض الديكور و التمويه.
ماذا فعلت الأحزاب غير تقسيم الشعب إلى كيانات صغيرة متنافرة بشدة؟
ربما نجت القرى الصغرى الى حد الآن، لكنها لن تضمن ذلك إلى الأبد.
الالتقاء التواصلي المتاسس على ضرورات حفظ البقاء ، يقتضي تخلي الجميع عن أوامره و نواهيه . ثمة مشترك نؤسسه معا و يحفظه كل منا بدرجة.
و تكون الانتظامات المحلية المعبرة عن مصلحة مشتركة بديلنا عن الانتخابات التمثيلية التي تزيدنا غرقا على غرقنا...إننا بحاجة الى سيادة جماعية شعبية ، ينتدب لها الجميع ضمن أشكال تعاونية في كل حي و مدرسة و مؤسسة و مصنع
و قرية و عمادة...نحتاج القطع مع المركزي المتسلط القسري و القمعي.
نحتاج ملامسة الأزمة ، عيشها و حلّها. يكفينا استماعا إلى إعلام لا يشبهنا، و أحزاب لا تهتم لأمرنا، و حكومة لا يعنيها شأننا...
إنها أرضنا ، و تاريخنا عليها، و تجربتنا أمضيناها هنا، و ليست تصلح بفسادنا ، و لسنا نصلُح بلامبالاتنا و موتنا الإبداعي و العملي.
لا يمكن أن نمضي أسرى أحقادنا ، إننا نكتب روايات حروب أهلية طاحنة...
ليس هذا صوت حكمة و لا صوت عقل، إنه صوت يحدد المصالح العامة المشتركة، و يهدف الى بلورتها جماعيا و نفي الأشكال الاستعبادية التي تستثمر في موت الإنسان لتسود الزمان و المكان.
تلك الأحزاب الناطقة باسم الشركات الاحتكارية، شركات ابتزاز العامل من أجل أجرة شهرية مقابل استعباده ل 1152ساعة شهريّا.
_________________

رضا كارم -قلعة سنانّ
09/08/2013



#رضا_كارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجالس محلّية ثوريّة ، لكن ما الدّاعي ؟ ما المهمّة؟
- الثورة على الماضي ؟
- مهمة ثورية عدد1
- إنسان التحرر لا إنسان الخضوع.
- يومان و نصف اليوم
- الفراغ
- بياض الصناديق مقابل لمعان الحجر:أي مصير نختار؟
- البديل المطرقة
- الخبز ضد القمر
- المطرقة النيتشوية
- بمناسبة الثورة الكروية في بنزرت:شعب التكوير لا شعب التثوير
- الصناديق تتحول إلى نعوش
- الحقيقة-السيادة-التاريخ
- شارع المُوازين و حرب الدلالات: تاريخ موضوعي للمقاومة
- البغل و المقاومة
- أبناء الخديعة
- جزء من ذاكرة الثورة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رضا كارم - تاريخ المنافع المشتركة