أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واصف شنون - عن إنتخابات أستراليا والعراق














المزيد.....

عن إنتخابات أستراليا والعراق


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في يوم السبت السابع من أيلول / سبتمبر هذا العام يتوجه الأستراليون لإنتخاب حكومة جديدة ورئيس وزراء أيضا ،ً فأما أن يعاد إنتخاب السيد كيفن راد رئيس الوزراء الحالي ومنحه فرصة تاريخية جديدة بعد أن تم إقصائه في فترة ولايته الأولى لصالح جوليا غيلارد أو إنتخاب السيد توني أبووت زعيم المعارضة الفيدرالية والذي له حظاوفر حسب إستطلاعات الرأي والأزمة الإقتصادية وضريبة الكاربون سيئة الصيت لدى الأستراليين ،وكنت قد أدليت بصوتي كمواطن استرالي أول مرة في أواخر عام 1996 ،ولعدم إدراكي الواضح والدقيق آنذاك للسياسة الأسترالية بسبب إنخراطي في العمل المضني الجسدي في أحد المخازن الكبرى في سيدني، فلم أتحرى الدقة في منح صوتي لمن يقدم لي الخدمات الممتازة والعائد الضريبي الأكثر والرفاهية الإجتماعية ورفع اجور ساعات العمل وتحسين مواقع العمل ..الخ ،هل هو حزب الأحرار أم حزب العمال وهما الحزبان الرئيسان ، بل ودون تفكير إنتخبت حزب العمال بسبب إصولي الفكرية اليسارية ،لكن الحزب فشل في الإنتخابات تلك الدورة وإستمر بالخسارة حتى أواخر عام 2007 ،حيث عاد الى الحكومة بوجوه جديدة بعد أن غير أكثر من خمسة زعماء له كانوا هم أيضا زعماء للمعارضة الفيدرالية ، والزعيم الذي يخرج من الحزب إثر تحدٍ من داخل الحزب وأجنحته يستقيل من كل شيء بل وكأنه يختفي من الوجود سوى بعض الحالات النادرة التي تم فيها تعيين كيم بيزلي وهو وزير سابق وزعيم معارضة عمالية سفيرا لستراليا في الولايات المتحدة الأميركية ،لكني لم أعد أنتخب هذا الحزب منذ سنين ،فقد توجهت لإنتخاب حزب الخضر ذي ألجندات والبرامج الإنسانية التي تتعاطف مع المهاجرين واللاجئين وحقوق الإنسان والحيوان والبيئة وهو الحزب الثالث ويلعب دوراً كبيرا في توازن الحزبين الرئيسين وفي مجلس الشيوخ الأسترالي الذي يشرع القوانين على الرغم أن لديه عضوان فقط في البرلمان الأسترالي ،انتخابات هذا العام سوف أعود لأنتخب العمال ، ببساطة لأن سياستهم تركز على التعليم ودعم المدارس والتلاميذ والعائلات وهذا ما يهمني شخصيا ً، بينما أخي الذي يعمل مديراً للمبيعات في شركة كبيرة للسيارات سوف ينتخب حزب الأحرار لأنه الأفضل بالنسبة إليه في ادارة الإقتصاد الأسترالي والأعمال التجارية وحركة السوق وهذا يعني أن دخله الشخصي سوف يتحسن ،وبعض أصدقائي سوف ينتخبون الخضر وبإصرار لأنهم لايجدون في الحزبين الرئيسين ما يلبي طموحاتهم الذاتية ،وهنا بودي أن اقارن مع علمي أنه (لاتصح المقارنة) بين الإنتخابات الأسترالية والعراقية ،فالأولى ديمقراطية غربية منذ عام 1900 تعتمد المواطنة ومصلحة المواطن وتداخل الحقوق والواجبات مع نفاذ القوانين وخضوع الجميع لها بلا إستثناء ، والثانية ديمقراطية إسلامية تعتمد الولاء الطائفي الديني والقومي مع مفاهيم شوهاء للديمقراطية واختصارها بالتصويت والإنتخاب فقط من أجل السلطة والمنافع الشخصية والجزبية الضيقة والطائفية والعشائرية والمناطقية ، لذلك نرى كل العراقيين متذمرين من الحكومة والمسؤولين فيها وأعضاء البرلمان لكنهم يعيدون إنتاجهم في كل انتخابات ، الأولى يمكن إستبيانها من إستطلاعات الرأي الإعلامية في كل الوسائط المتاحة والحملات والوعود الإنتخابية والثانية ليس أمام الناخب سوى الإحزاب الطائفية الإسلامية مع عزل وإقصاء للأحزاب العلمانية وتسويف في قانون الأحزاب وموارد دعمها وعلاقاتها "الخارجية " ،الأولى وفرت البُدلاء عبر التراكم الديمقراطي والنقد الذاتي الشفاف وإصلاح الأحزاب والبرامج والتثقيف العام والنظر دوما الى الأمام ، والثانية تتحجج بالإرهاب والفساد والطائفة كي يستمر َمنْ في السلطة والحكومة في ولاية ثالثة ورابعة بعد ولايتين فاشلتين عبر وسائل تغييب وتسفيه المواطن التابع وليس المواطن المانح للسلطة ، والذي ينتظر منها أتفه وأبسط الخدمات العامة المتوفرة في كل مدن العالم ،لكنهم أرادوا العكس خلال العشرة أعوام الماضية وبمساهمة جماهيرية بكل آسف ،فما علاقة إقتصاد النفط والإستثمار في التعليم والإسكان والبنى التحتية بالمرجعيات الدينية والمشي الطائفي المليوني وإستجلاب القاعدة وإشاعة الفوضى والفساد ونهب الثروات خاصة بعد خروج الإحتلال الأميركي !!، بحيث أن الحجج أصبحت كليشيهات جاهزة، أولا كان الإحتلال هو العائق ثم الإرهاب يمنع البناء والتقدم وتحسين ظروف الوطن والمواطنين ، مع وجود جيش مليوني وشرطة مليونية أفرادها من خريجي الجامعات مثل خريجي فلسفة وهندسة وبيطرة وزراعة وصناعة جميعهم شرطة وجنود، ومع ذلك لا أمن لا آمان ، وحكومة شاذة إنجازها الوحيد منح عطلاً ً رسمية في مناسبة وغير مناسبة ومص ّ البترول وهدر وسرقة عائداته..!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتراف شخصي : في ذكرى المعلم علي الوردي
- أمنيات عراقية بنكهة تمرّد مصرية
- إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...
- الديمقراطية أو الإسلاميون والبقرة الحلوب
- عن تركيا والسلطان أردوغان ..!!
- ماذا تعني 15 مفخخة يومياً في بلاد مابين الطائفتين ؟؟
- شخصيات لا تنسى : عكَلة الحاج حيدر
- أفكار تتسلق الجدران
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى
- الثقافة العراقية وباسم الكربلائي
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية
- المقال المختلف ..!!
- نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب
- عبادة البشر في العراق الأميركي
- نازل صاعد ..التخلف مستمر


المزيد.....




- ترامب: الوضع في غزة -كارثي-.. وأعتقد أننا سنتوصل إلى وقف إطل ...
- 35 ألف طفل أوكراني في عداد المختطفين... وأهالٍ يواجهون الخطر ...
- قتلى بمدينة الفاشر بالسودان وموافقة -أحادية- على هدنة لأسبوع ...
- إيران تندد بالنوايا -الخبيثة- لغروسي وترفض زيارة مواقعها الن ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- مهددة بمواجهة إجراءات قضائية في سويسرا ...
- نتنياهو يبحث الحرب بغزة وسط ضغوط داخلية ودولية لوقفها
- إيران وإسرائيل.. من يشعل المواجهة المقبلة؟
- هل تنجح خطة نتنياهو لـ-شرق أوسط جديد- أم يفرض العرب واقعا مخ ...
- أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% ...
- بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واصف شنون - عن إنتخابات أستراليا والعراق