|
الإرهاب إن لم يكن له وطن فله دين
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:22
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
فقهاء التطرف جعلوا من الإسلام دين الإرهاب : يتردد كثيرا في المؤتمرات الدولية والخطب الرسمية على موائد العشاء وكلمات الاستقبال ورسائل التهاني بين القادة العرب ونظرائهم العجم أن الإرهاب لا دين له ولا وطن . وأرسلت وفود بعد أن شكلتها قمم عربية وإسلامية للجهات الأربعة في العالم للغرض عينه . كما نظمت تلفزيونات العرب وإذاعاتهم ندوات واستضافت ضيوفا من المشايخ عليهم آثار النعمة وبداخل معظمهم مراجل النقمة . كان الهدف دفع تهمة الإرهاب عن الإسلام والمسلمين وإلصاقها بالصهاينة والأمريكان وكل الكفرة الملحدين الذين جُعِل منهم ، بالقوة وبالفعل ، أعداء الملة والدين . وتنازع العرب فيما بينهم بين مُنكِرٍ أن تكون المناهج التعليمة تنشر الضغينة وتغرس ميول العنف والكراهية ، ومُلاوِصٍ أربكه تورط فتية من ذويه في أعمال إرهابية فلم يُجْدِه الإنكار ولا التشكيك فتيلا ، وبين مستهزئ أن يكون العربي بمثل الذكاء والتخطيط والدقة في تنفيذ الهجوم على برجي التجارة العالمية والبانتاغون . وأذكر جيدا كيف أن الإعلامي الشهير فيصل القاسم أذاع خبرا عبر قناة الجزيرة ، كسبق صحفي ، يزعم أن الصهاينة من خطط لضرب البرجين وأن الموصاد كانت على علم بالعمل الإرهابي بدليل أن لا واحدا من الأربعة آلاف يهودي العاملين بمركز التجارة العامي قتل إثر الهجوم بالطائرتين . استساغ الكثير من عربنا الخبر وظلت شكوكهم قائمة إلى أن نطق شيخ الإرهاب بن لادن وأثنى على الفاعلين بعد ذكرهم بالاسم والجنسية . ولم تكن عقوبة فيصل القاسم سوى توقيف لمدة 15 يوما . فهل ، بعد الأحداث الإرهابية والمحاولات والتخطيط لأخرى عبر كل دول العالم يبقى من شك أن الإرهاب لا دين له ؟ إن الذين نفذوا العمليات الإرهابية في نيويورك وواشنطن والرياض والدار البيضاء ومدريد وعمان ودمشق واسطنبول والدوحة وغيرها من المدن ما هو غذاؤهم الفكري وذخيرتهم العقائدية ؟ في ندوة نظمتها قناة "الإخبارية" يوم 28 مارس 2005 ، في إطار الحملة الإعلامية التي تشنها السعودية ضد الإرهاب ، قال الشيخ عائض القرني في موضوع أسباب الإرهاب ( السبب الرئيسي لولادة الإرهاب وفاعلية الإرهاب ونشاطه ، سبب فكري . دليلي على ذلك أنهم يتحدثون عن السبب الاقتصادي ، وأنا لا أنفيه ، أو سبب قمع الحريات السياسية ، وأنا لا أنفيه أيضا ، أو أي أسباب أخرى . لا يلتفتون أن الإرهاب نشِطَ ووُجد في بيئات تتمتع بقدر كبير من الرخاء الاقتصادي وأيضا من حجم كبير من المشاركة السياسية .. إذن نحن هنا إزاء ظاهرة سببها ليس عدم المشاركة السياسية ، وليس عدم وجود رخاء اقتصادي ، مع أن وجود هذه الأشياء قد يُسبب سهولة تجنيد الأشخاص ) . وردا على من يدعي أن الإرهاب ارتبط بمشكل المسلمين في البوسنة والهرسك أو كوسوفا أو أفغانستان أو الشيشان وفلسطين والعراق ، أجاب الشيخ القرني ( الآن لما نتحدث عن انفجار العنف والإرهاب يتخذ لبوسا دينيا ، نتحدث من كم سنة ، 1979م حركة جهيمان في الحرم ، نتحدث عن عام 1975 م في مصر ، قامت عدة حركات عسكرية بالاغتيالات وشبه انقلابات في مصر ، حركة الإسلامبولي ومقتل السادات سنة 1981 ، عام 1982 في الجزائر حركة مسلحة لمحاولة الانقلاب على السلطة ، حركة مصطفى أبو يعلى .. هذه قبل أن توجد البوسنة أو الشيشان أو كوسوفا أو قبل أن تتحول أفغانستان إلى محرض للوعي . نحن أمام مشكلة فكرية ) . بالفعل إن العامل الفكري في نشوء الإرهاب والتحريض عليه لا يضاهيه أي عمل من حيث الخطورة والتأثير . من هنا نجد كثيرا من الشيوخ والمثقفين ينفون العامل الخارجي في ظهور الإرهاب . ومن بين هؤلاء : عبد اللطيف الدعيج الذي كتب مقالا يرد فيه على النائب السلفي الكويتي فهد الخنة ، نشرته جريدة القبس الكويتية يوم فاتح مايو 2005 ، جاء فيه ( من أثّر فينا من الخارج..؟ الشيشان أم طالبان.. أم جماعة أبو سياف في الفلبين؟ نحن خلقنا كل هؤلاء «الإرهابيين»، ونحن من حوّلهم إلى قتلة ومجرمين، ونحن من علمهم القتل والاقتتال، ونحن من شجعهم وأمدهم بالمال و«المجاهدين». حتى في الدول الأقرب، في مصر التي عانت ولا تزال من الإرهاب، ومع أن جماعة الإخوان المسلمين الذين نقلوا إرهابهم لنا جاؤوا من هناك، إلا أن الإرهاب الإخواني يبقى إرهابا «سياسيا» ولم يكن شاملا. إرهابنا نحن.. الإرهاب السلفي، هو إرهاب اجتماعي شامل وعام. له رأي وله فصل مسبق في كل شيء من دخول الحمام إلى الخروج منه، من تصويت المرأة إلى حقول الشمال.
الإرهاب الذي نعاني منه إرهاب سلفي.. خلقه سلفيو الكويت وسلفيو السعودية. نحن..، والسلطة هنا بالذات..، من أطلق يد الإرهاب، ونحن من تعهده ورعاه، ونحن الذين خلقنا مجاهدي أفغانستان ومقاتلي الشيشان، ونحن من زرع الإرهاب في كل مكان.. نحن من يترأس تنظيم القاعدة، ونحن الناطقون الرسميون باسمه ). إن هذه الحقيقة نفسها أكدها مشاري الذايدي لقناة الإخبارية كالتالي ( أنا أتيتكم من تجربة ومن وسط المعمعة ، أنا كل أسبوع أذهب إلى السجون وألتقي بعشرات الشباب ، وأخبركم : أولا ليس المواجهات من بدايتها في مصر والجزائر ، بل منذ أن نزل الدين على محمد (ص) ، أو وُجد العالم . قُتِل عمر لعوج فكري ، قُتِل عثمان بهذا الإرهاب الفكري ، وقُتِل علي بن أبي طالب (ر.ض) للخطأ الذي حصل ، وخرجت الخوارج على الأمة، وأتى التدمير في العالم الإسلامي .. أناس يفهمون النص على غير مفهومه . وأنا أعرف أن هذا العوج الفكري يجب أن يُصلَح .. من خلال ما سمعته وحضرته كل يوم اثنين أقف 5 ساعات أو 6 مع عشرات الشباب الذين بعضهم باشر العمليات وبعضهم لازال مقتنعا بفكره الخاطئ المنحرف عن الجادة ) . إذن لم يعد من شك في أن الإرهاب الذي تمارسه الجماعات الإسلامية المتطرفة ، نبتة محلية ، على حد قول عبد الحميد الأنصاري في مقال له بجريدة البيان الإماراتية يوم 25 أبريل المنصرم ( العمل الإرهابي نبت بيئتنا ومجتمعنا، له بناء فكري معروف ومفاهيم دينية واضحة وإن كانت مغلوطة، والإرهابيون أبناء بررة لخطاب ثقافي مشحون بكراهية عميقة للحضارة الغربية وقيمها ونظمها ومفاهيمها، والإرهابيون هم نتاج هذا الخطاب وليسوا حمقى أو مرضى أو جهلة أو مغرر بهم من قبل الموساد وأعداء الإسلام، وليسوا مغسولي الدماغ. الإرهابيون هم نتاج خطاب استعلائي، تعصبي يحتكر الصواب المطلق للدين والوطنية، ساهمت في إنتاجه منابر تربوية وتعليمية ودينية وإعلامية عبر سنين طويلة، كان الهدف الرئيسي لهذا الخطاب المشحون، الحط من حضارة الغرب والترويج لعدوانيتها وماديتها وإباحيتها.. في تصوري أن خليجنا ابتلي بداء الإرهاب مؤخراً خلال العقدين الأخيرين بتأثير عاملين: داخلي وخارجي، أما الداخلي فتمثل في انتشار الفكر السلفي التكفيري وتم ترويجه عبر منابر ومؤسسات عدة وعلى امتداد سنوات عديدة، وهو فكر إقصائي قمعي تشكيكي يتدخل في معتقدات أغلبية المسلمين عبر تصنيفهم إلى فرق منحرفة ومبتدعة. ..أما العامل الخارجي الوافد فهو تيار الإسلام السياسي الذي نشأ في ظل الصراع على السلطة في بعض الدول العربية خارج منطقة الخليج، ولم يعرف الخليج مثل هذا الفكر التصادمي إلا مؤخراً، وهو فكر اتهامي وتحريض ضد العرب، يتصور الغرب، شيطاناً لا شغل له إلا التآمر على المسلمين، ويتصور أميركا عدواً لا هم له إلا الانتقام من المسلمين ) . إن كل الذين قاموا بتنفيذ الأعمال الإرهابية من الإسلاميين أو حرّضوا عليها أو أفتوا بشرعيتها ، إنما انطلقوا من قراءة معينة لنصوص الدين الإسلامي . ولم تكن إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية إلا ذريعة واهية لتبرير الأفعال الإجرامية التي أضفوا عليها صفة الجهاد المقدس . في المغرب وحده يوجد خلف القضبان ما لا يقل عن الألف من العناصر المتطرفة ، وأمثالهم أضعاف العدد منبثين في أماكن قليل منها ترصده الأجهزة المختصة للدولة . فمن يصدق أن هؤلاء يخوضون "جهادا" ضد الصهاينة والأمريكان على أرض المغرب ؟ ولنأخذ أمثلة تشهد على صحة هذا القول : 1 ـ محمد البويري الهولندي من أصل مغربي والمتهم بقتل تيوفان خوخ ، برر رفضه التعاون مع القضاء الهولندي بغرض عرضه على أخصائيين نفسانيين ، بكونه راجعا إلى مبدأ شعائري ديني الذي على أساسه ارتكبت الجريمة . وكان محمد البوري قد اعترف في جلسة سابقة بكونه فعل هذا في سبيل الله ولم يُدفع من أحد ولم يشاركه أحد وأنه ليس مريضا . ونفس الموقف اتخذه من قبل يوسف فكري . 2 ـ يوسف فكري أحد أخطر الإرهابيين الذي يفاخر بأعماله الإجرامية ويعتبرها أعظم ما يقرب إلى الله تعالى . ففي رسالة نشرها في أسبوعية الصحيفة بتاريخ 18/24 أبريل 2003 ، قال( وبعد شهرين رجعنا إلى مدينة اليوسفية لكي نترك للسلطة رسالة عملية مفادها أنكم بسبب اعتقالكم لأولئك الإخوة فإننا سنلجأ إلى عمل من نوع خاص والذي يعتمد على السرية التامة فكان المدعو عمر الفراك أول عدو أتقرب به إلى الله عز وجل ) . هكذا صار قتل الأنفس البريئة قربة في دين الجماعات المتطرفة . ولما كان القتل قربة إلى الله ، فإن كل عقاب ينزل بهذا القاتل ، وإن كان إعداما ، هو مصدر سعادة له ، لأنه ـ في اعتقاده ـ أذىً في سبيل الله يضمن الفوز بالجنة ، وهو أيضا تعجيل بلقاء الله وشهادة في سبيله ، على حد تعبيره ( وأنا قادم على لقاء الله عز وجل وقد يكرمني ربي بشهادة في سبيله على يد هؤلاء المرتدين ) . ولما طالب دفاعه بعرضه على أخصائي نفساني ، صاح في وجه المحامي ( اتق الله ) مؤكدا على سلامته النفسية والعقلية ، وأنه أقدم على تلك الأعمال الإرهابية اقتناعا منه بأن ( الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وهو ماض إلى يوم القيامة مع البر والفاجر وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة كما أنني أومن بجهاد أبي بصير رضي الله عنه ، وأقصد أن يجاهد المرء ولو وحده ) . إذن لم يكن يوسف فكري يواجه أمريكا ولا الصهيونية ، بقدر ما كان يتهدد أمن المجتمع واستقراره . 3 ـ محمد دومير أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المنتمية للسلفية الجهادية ـ مجموعة يوسف فكري ـ والمحكوم بالإعدام ، صرح ، بكل سادية وبرود دم ، أمام المحكمة ( أحيطكم علما أن الأفعال المنسوبة إلي اقترفتها وقمت بها عن علم من كتاب الله وسنة نبيه .. أنا مسرور .. أنا أسعد الناس في هذا الزمان لأنني أحاكَم بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . وهذا كان حال باقي أعضاء المجموعة الإرهابية الذين قتلوا مغاربة مسلمين بسطاء لم يكونوا رجال مخابرات أمريكية ولا عملاء للصهيونية . 4 ـ روبير ريشار أنطوان الذي هو نموذج صارخ للشخص الذي حوله الفكر الديني المتطرف إلى إرهابي على درجة عالية من الخطورة ، رغم أنه لا يعاني فقرا ولا تخلفا أو عدوانا خارجيا . 5 ـ كل الجماعات المتطرفة لم يكن هدفها المركزي ضرب إسرائيل ولا مناصرة الفلسطينيين ، إذ لم يثبت أن قام تنظيم القاعدة ولا حتى الجماعات المرتبطة به تنظيميا أو روحيا ، بأية عملية داخل إسرائيل . كل هؤلاء اتخذوا من مواطنيهم أهدافا سهلة لزرع الرعب وزعزعة الاستقرار . وكان باعثهم في ذلك ما تلقوه من فكر وعقائد متطرفة تنظر إلى المجتمع والدولة نظرة عداء ، قبل أن تتحول إلى عمل تدميري أعمى . ومن ضمن ما يتلقاه المتطرفون قبل أن يصيروا إرهابيين : ـ المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع كافر ، لأنه استبدل القوانين الإسلامية بالوضعية ، وأن مظاهر الانحلال والفساد فشت فيه ، وأن المعروف قد أصبح منكرا ، والمنكر أضحى معروفا . ـ أفراد هذا المجتمع وحكوماته مرتدون مارقون ، والمظاهر الإسلامية في هذا المجتمع مظاهر كاذبة مضللة منافقة ، فشيوخ الدين ممالئون للسلطان الكافر . ـ الجهاد مفروض لتغيير هذا الواقع ، وإحلال شريعة الله مكان شريعة الكفر . ـ الوسائل السلمية لا تجدي فتيلا ولا توصل للهدف السابق لأن كل عمل سلمي للدعوة يقابل بالدعاية الحكومية الكافرة . ـ ما دام الحكام كفرة والجهاد واجبا ، فقد وجب الخروج عليهم وقتالهم بالسلاح . ـ يجوز قتل كل من تترس به الكافر ولو كان من المسلمين . ـ ليس للنساء والأطفال حرمة ، لأن أولاد الكفار من الكفار . ـ يجوز قتل الكفار ـ وهم الحكام والشعوب الراضية ـ ليلا ونهارا ، وبغير إعلام وإشعار لهم ، ولو قتل في ذلك نساؤهم وأطفالهم . ـ لأن النظام نظام كافر ، فالدار التي نعيش فيها دار حرب ، وبذلك تكون كل ديار المسلمين الآن ديار حرب ، يجوز فيها ما يجوز في دار الحرب ، من القتل والسلب والنهب والغصب والخطف . ـ ليست هناك طريقة لإيجاد الحكم الإسلامي إلا بالحرب ). وكان هذا حال الأشقاء المصريين الثلاثة ـ إيهاب يسري وشقيقه محمد وأخته نجاة ـ أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بحادث الأزهر والقاهرة الأخير في مصر . هؤلاء ـ تقول جدتهم لجريدة الأهرام ـ ( كان الجميع يشهد لهم بحسن الخلق والتربية السليمة إلى أن انقلبت الأوضاع عندما تحولت نجاة إلي شخصية أخرى وبالتحديد خلال السنة الأخيرة من المعهد عندما اعتنقت بعض الأفكار المتشددة دينيا في تحريمها لكثير من الأمور العادية وبدأت في إقناع شقيقها إيهاب بالأفكار المتطرفة نفسها وكانت تحاول فرضها على كل من بالمنزل حتى إنها كانت ناقمة علي أسلوب حياتنا ثم فاجأتني بعد فترة قليلة بأنها اتخذت قرارا بارتداء النقاب وعندما سألتها عن سبب ذلك القرار أجابت بأن قرارها نهائي ولا رجعة فيه ) . إذن ما الذي يحول ثلاثة أشقاء متفوقين في دراستهم إلى إرهابيين ؟ أليس الفكر الديني المتطرف ؟ حقيقة لم يعد في الإمكان إنكارها وإن ظلت جهات رسمية تُبعِد عن الأعمال الإرهابية صبغتها الدينية وأهدافها "الجهادية". وحسبنا ما اعترف به محمد العمري أحد الانتحاريين الناجين ليلة 16 مايو 2003 ، أمام المحكمة بقوله ( حضرت درسا للشاذلي وكان يتعلق بالإيمان ..زيادة على الدروس التي كانت تقام بمنزلين ويحضرها ما بين 15 و 20 شخصا وتستغرق حوالي نصف ساعة . وكانوا يحثوننا على الجهاد في البلاد التي لا تطبق الشريعة الإسلامية ) . وعن سؤال للقاضي : ماذا يعتبرون القانون الوضعي ؟ أجاب : ( يعتبرونه كفرا ومن آمن به كافر ) . بحكم عقيدة التكفير هذه يصير المجتمع كله كافرا ، وبالتالي قتل المواطنين هو جهاد مقدس في عقيدة المتطرفين والإرهابيين . ومن ثم يصبح ، مع هؤلاء ، الإرهاب دينا والدين إرهابا .
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل أدركت السعودية أن وضعية المرأة تحكمها الأعراف والتقاليد و
...
-
عمر خالد وخلفيات الانتقال بالمرأة من صانعة الفتنة إلى صانعة
...
-
هل السعودية جادة في أن تصير مقبرة للإرهابيين بعد أن كانت حاض
...
-
ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة إمامة المصلين رجالا ونساء
-
العلمانية في الوطن العربي
-
حزب العدالة والتنمية المغربي مواقفه وقناعاته تناقض شعاراته
-
ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة
-
الإسلاميون يصرون على بدْوَنة الإسلام ومناهضة الحداثة - 3
-
الإسلاميون يصرون على َبـْدوَنَـة الإسلام ومناهضة الحداثة - 2
-
الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة
-
الإسلاميون والدولة الديمقراطية
-
السعودية بين مطالب الإصلاحيين ومخالب الإرهابيين
-
ليس في الإسلام ما يحرم ولاية المرأة
-
ارتباط السياسة بالدين أصل الفتنة وعلّة دوامها
-
العنف ضد النساء ثقافة قبل أن يكون ممارسة
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|