أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد الكحل - ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة















المزيد.....

ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 1180 - 2005 / 4 / 27 - 11:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نشرت الدكتورة منى حلمي مقالا في جريدة الأحداث المغربية بتاريخ 08 غشت 2004 تحت عنوان " عفوا أيها الشيخ .. سأمشي في جنازة من أحب " . ومما شدني إلى المقال أمران اثنان هما : غُلو كثير من الشيوخ في التشديد على النساء ، ثم شجاعة الدكتورة منى في مواجهة شيوخ التشدد .
1 ـ بالنسبة لموضوع التشدد والغلو في الدين كلما تعلق الأمر بالمرأة صار هو الطاغي على فتاوى الفقهاء التي تذاع على أمواج الإذاعات أو تبثها القنوات الفضائية على امتداد العالمين العربي والإسلامي ، أو تنشرها الكتب والمجلات والصحف ذات التوجه التمييزي بين الجنسين . لقد استهلت الدكتورة منى مقالها بالحديث عن أسمى قيمة وأصدق شعور يوحد بين الناس لدرجة كما قالت الدكتورة ( كيف يمكن لكلمة من حرفين أن تمتلئ بطاقة هائلة ، تصنع المعجزات ، وتلخبط حال البشر إلى حد الجنون ؟ كيف يمكن لكلمة من حرفين أن تجعل ملوكا يتخلون عن الحرس ، ويزهدون المنصب ، والنفوذ والحكم ؟ ) . لكن للأسف الشديد أن فقهاء التشدد ومنظري الغلو فقدوا إنسانيتهم يوم فقدوا مشاعر الحب . فقدوا ما به يكون الإنسان إنسانا وليس فقط كائنا آدميا . من هنا لن يكون في مقدورهم فهم ما تقوله الدكتورة منى ( الحب سر الأسرار ، الذي يدفع إلى النماء والتطور ، والطموح ، ويضفي على الجسد نضارة ، وعلى الروح تألقا ) . إن أول ما يقوم به هؤلاء المتشددون هو تجريد المتلقي والتابع من إنسانيته ، أي من مشاعر الحب والعطف والرحمة . لن يَرحم من ليس في قلبه ذرة حب . لهذا جعل الإسلام الحب في مجمل معانيه الصادقة والطاهرة شرط الإيمان . ذلك أن المؤمن الحقيقي لا يعرف الحقد والحسد والبغض والكراهية طريقا إلى قلبه . إذ كانت طهارة النفس مقدمة على طهارة البدن . فطهارة النفس هي التي تؤهل المسلم إلى نشر الرحمة والعمران بين العالمين . وصدق الرسول محمد (ص) في قوله ( خاب عبد وخسر لم يجعل الله في قلبه رحمة للبشر ) ( لا تنزع الرحمة إلا من شقي ) . إن فقهاء الغلو وشيوخ التطرف فقدوا هذا الإحساس النبيل ، فقست قلوبهم ، فلم يعودوا يرون في المسلم غير القاهر لنفسه ولغيره ، والمتجرد من كل عاطفة . حتى جعلوا من الإسلام دين القهر والرهبة والحرمان . وغدا الهدف عندهم وعند أتباعهم هو سفك الدماء وجز الرقاب وتدمير معالم الحضارة الإنسانية . إنهم فعلا يعانون من فراغ روحي لا يكادون يتغلبون عليه إلا بإفراغ العالم الخارجي مما لا يتناغم مع نفسياتهم المهزوزة وقلوبهم النخرة . إن الإسلام جاء ليجعل من المسلم خيرا ومنفعة للآخرين مهما كانت دياناتهم . فالمسلم بقدر ما يحب الله تصفو نفسه ويزداد حبه لخلق الله . لدرجة أن ( في كل ذي كبد رطبة أجر ) كما ورد في الحديث النبوي الشريف . ومن ثم فالإيمان والغلظة لا يجتمعان مصداقا لقوله تعالى لنبيه الكريم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) . إن درجة حرص الإسلام على جعل مشاعر الحب والرحمة والرأفة هي المتغلبة في المسلمين يجسدها الحديث الشريف ( دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ) رواه البخاري ومسلم . من هنا كان فقهاء التشدد والغلو ينفرون أتباعهم من كل حديث عن الحب والمشاعر المماثلة . وليس غريبا أن يصنع مثل هؤلاء المغالون جيلا من الحاقدين على أسرهم ومجتمعاتهم ، وقنابل بشرية تتربص بالأبرياء . لقد فقدوا كل ارتباط بالحياة ، وكل حب للناس . لهذا لن يتذوقوا قول الدكتورة منى ( أنا أحب إذن أنا أستحق الحياة ، أنا أحب إذن أنا سوية النفس . أنا أحب إذن أنا متناغمة مع حركة الكون وغاية الوجود . أنا أحب إذن أنا في حالة متجددة من العطاء والفرح والانتشاء ) . كل هذا الذي صارته الدكتورة منى بفعل الحب ، فقده فقهاء التشدد والغلو . لم تعد لهم صلة بالمجتمع تنبني على التوادد والتراحم ، كما لم تعد لهم قابلية للإنتاج والعطاء بعد أن جعلوا من كل إبداع بدعة ، ومن كل جديد ضلالة ، ومن كل ابتكار غواية . إن المؤمن الحقيقي له من رحابة الصدر ما يتسع لكل الكون والمخلوقات ، وله من نبل الأخلاق وصدق المشاعر ما يجعله يعامل من يسيء إليه كأنه ولي حميم . فالشيخ الذي فاجأ الدكتورة منى بفتواه ليس سوى نسخة مشوهة أنتجها تيار التشدد والغلو على امتداد العالم الإسلامي . فهو لا يمثل الإسلام ولا يجسد تعاليمه التي أوجبت على المسلم ، وهو يذبح ذبيحته ، أن يرحمها ويريحها . فكيف بالإنسان ؟ أليس أحق أن تشمله الرحمة ويشمله الحب ؟ إن هؤلاء المتشددين نسوا قول الله تعالى ( لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ) ، فوضعوا شرائع وأحكاما تتنافي من حيث الجوهر مع مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكامها . في هذا الإطار تأتي نظرتهم إلى المرأة وموقفهم منها ، لدرجة أن ما صدر من فتاوى وأحكام وتشريعات تخص المرأة لا يعادلها ما صدر من فتاوى تشمل كل مناحي الحياة . إن أبرز موضوع يستهوي المفتين والمستفتين هو موضوع المرأة ، ليس من باب التيسير عليها ما تراكم من مواقف الإدانة والتخوين والتوجس ، ولكن من أجل فرض مزيد من القيود وتجديد تلك التي اعتراها الصدأ بفعل طول الأمد الفاصل بيننا وعصور الانحطاط . إذ أن عصور الانحطاط تلك أنتجت فتاوى ومواقف موغلة في التشدد تجاه المرأة ، غير أن الانحطاط الذي عليه المجتمعات العربية والإسلامية حاليا أفظع من ذي قبل . مما وفر بيئة فيها من العداء للفكر والميل للجهل ما لم يشهدهما عصر من سالف العصور . ولسوء حظ المرأة أن التراث الفقهي المتداول في المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية يكرس هذا الذي أسمته الدكتورة منى بـ ( الهوس الجنسي الذي يميز غالبية أصحاب الفتاوى الدينية المريضة المتزمتة ) . ومن ضمن تلك الفتاوى منع النساء من المشي في الجنائز وإن كانت لذويهن وأقرب أقربائهن . إنه منطق المنع والحجب والحرمان الذي هو امتداد طبيعي لمنطق الوأد . إلا أنه أخطر ، لأن المنع والحجب قتل مستمر لإنسانية المرأة ومصادرة دائمة لحريتها وحقوقها وكرامتها . إنه استعباد مقيت يغتال الروح ويكبل الجسد وينتهك العرض . إن هذا المنطق الكاسر يجرد المرأة من كل إنسانيتها ويحولها إلى مجرد أداة لتلبية الدافع الجنسي الذي صار مرضا . ولم يراع المهووس ولا المفتي المتشدد جانب المشاعر ودرجة الاستعداد النفسي والعصبي للمرأة ، إذ يُلزمانها بالخضوع لنزوات الزوج المهووس طوعا أو كرها ، ولا يهمهما عمق الأذى النفسي والجسدي الذي يحدثه مثل هذا الإكراه / الاغتصاب . وحتى لا تفكر المرأة في الخلاص من مثل هذا الجحيم ، أحاطوها بسياج من الفتاوى تُحرّم عليها هجر "الفراش" وتلزمها بتحمل أذى الافتراس وإلا حُرِمت من الجنة . هكذا نقرأ في واحد من تلك الكتب التي لا تبقي من النساء غير الجسد والجنس ( هل علمتِ أن طاعة الزوج هي جنتك ، وسعادتك وإن عصيانه يجلب غضب الله عليك .. أختي المسلمة – اعلمي أن للزوج مكانة منحها الله إياه ، فيجب عليك ألا تضيعيها ، ولا تتبرمي من نعمته ـ سبحانه وتعالى ، لأنك إن أطعتي زوجك رضي الله عنك ، وإن أغضبتيه غضب الله عليك) . لدرجة أن صاحب الكتاب جعل ( طالبة الطلاق ملعونة ) عن كتناب " كبائر وذنوب النساء " للشيخ محمد الصايم . هذا كل ما تُبقيه فتاوى التشدد من المرأة ، وهذا ما تجعل المرأةَ مخلوقة لأجله . لقد جعلوا من المرأة متاعا مجردة من كل المشاعر والأحاسيس .
2 ـ أما عن شجاعة الدكتورة منى في مواجهة المنع والمشي في جنازة من تحب ، أطال الله عمر من تحبين ، فيوجد في كتب الفقه من الفتاوى والآراء ما يشجعها ومثيلاتها على تكسير هذا العرف الذي صار أبلغ من الدين . ويكفيني ، في هذا المقام ، أن أورد بعض تلك الفتاوى والآراء التي تجيز للمرأة اتباع الجنائز . ففي كتاب " سبل السلام" ج2 للإمام محمد بن إسماعيل الكحلاني نقرأ ( وعن أم عطية قالت : نُهينا ) مبني للمجهول ( عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا . متفق عليه ) جمهور أهل الأصول والمحدثين أن قول الصحابي نُهينا أو أُمرنا بعدم ذكر الفاعل له حكم المرفوع إذ الظاهر من ذلك أن الآمر والناهي هو النبي صلى الله عليه وسلم . وأما هذا الحديث فقد ثبت رفعه وأنه أخرجه البخاري في باب الحيض عن أم عطية بلفظ ( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ) إلا أنه مرسل لأن أم عطية لم تسمعه منه لما أخرجه الطبراني عنها وقالت ( لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جمع النساء في بيت ثم بعث إلينا عمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إليكم لأبايعكن على أن لا تسرقن ) الحديث وفيه ( نهانا أن نخرج في جنازة ) وقولها ولم يعزم علينا ظاهر في أن النهي للكراهة لا للتحريم كأنها فهمته من قرينة وإلا فأصله التحريم وإلى أنه لكراهة ذهب جمهور أهل العلم ويدل له ما أخرجه ابن أبي شيبة من حديث أبي هريرة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في جنازة فرأى عمر امرأة فصاح بها ، فقالك دعها يا عمر ) . والذين يمنعون المرأة من المشي في الجنازة يعتمدون أساسا على ما رُوي عن عبد الله بن عمر قال ( بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها ، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه ، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما أخرجك من بيتك يا فاطمة ؟) قالت : أتيت أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم وعزيهم . قال ( لعلك بلغت معهم الكدي ) . قالت : معاذ الله أن أكون بلغتها معهم ، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر . قال : ( لو بلغت معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك ) . لكن ما لم ينتبه إليه المعتمدون على هذا الحديث ، هو كون العلماء طعنوا في هذا الحديث وقالوا إنه غير صحيح لأن في سنده ربيعة بن سيف وهو ضعيف الحديث ، عنده مناكير . كما يستند هؤلاء المتشددون إلى حديث ابن ماجة والحاكم عن محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نسوة جلوس ، فقال : ما يجلسكن ؟ قلن : ننتظر الجنازة . قال : هل تغسلن ؟ قلن : لا . قال : هل تحملن ؟ قلن : لا . قال : هل تدلين (= أي تنزلن الميت في القبر ) فيمن يدلي ؟ قلن : لا . قال : فارجعن مأزورات (= أي آثمات ) غير مأجورات ) . إلا أن علماء الحديث طعنوا فيه لأن في إسناده دينار بن عمر . قال أبو حاتم : ليس بالمشهور . وقال الأزدي : متروك . وقال الخليلي في الإرشاد كذاب . ويرى ابن حزم أن ما استدل به الجمهور غير صحيح ، وأنه يصح للنساء اتباع الجنازة . فيقول : ولا نكرِّه اتباع النساء الجنازة ، ولا نمنعهن من ذلك . واستدل ابن حزم بكون الآثار التي جاءت في النهي عن اتباع النساء الجنازة ليس منها شيء يصح ، لأنها إما مرسلة ، وإما عن مجهول ، وإما عمن لا يحتج به . أما بخصوص حديث أم عطية فقال فيه ابن حزم : لو صح مسندا لم يكن فيه حجة ؛ بل كان يكون كراهة فقط ، بل قد صح خلافه كما روينا من طريق شبعة : عن وكيع عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في جنازة ، فرأى عمر امرأة ، فصاح بها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعها يا عمر ، فإن العين دامعة ، والنفس مصابة ، والعهد قريب ) . أما موقف الإمام مالك من مسألة خروج النساء في الجنازة ، فهو لا يكره خروج عجوز لجنازة مطلقا ، ولا خروج شابة في جنازة من عظُمَت مصيبته عليها . وبهذا لا يبقى من حرج على الدكتورة منى ولا مثيلاتها من النساء في اتباع الجنازة والمشاركة في توديع الفقيد العزيز "الوداع الأخير وتشييعه إلى مثواه الأخير" . أكيد أن الأئمة الأوائل كانوا أكثر تيسيرا لأمور الدين وأكثر تفهما لظروف العباد . فقد عملوا بالحديث النبوي ( بشروا ولا تنفروا ) ، على اعتبار أن الله تعالى لم يجعل الدين مصدر حرج ( وما جعل عليكم في الدين من حرج )الحج : 78 . أما ما يسود اليوم من فتاوى فما هي إلا أغلال وأعراف وأمراض ما أنزل الله بها من سلطان نقلت المسلمين من " خير أمة أخرجت للناس " إلى أحقر أمة بين الناس . لقد بات حتميا على كل ذي ضمير حي وحب صادق لهذا الوطن ، من ذكر أو أنثى ، أن يواجه عتمة التشدد والتطرف التي تزحف لتعيدنا إلى عصر الظلمات . فلا يُعذر أحد بتعاميه عما يمور به الواقع.



#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون يصرون على بدْوَنة الإسلام ومناهضة الحداثة - 3
- الإسلاميون يصرون على َبـْدوَنَـة الإسلام ومناهضة الحداثة - 2
- الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة
- الإسلاميون والدولة الديمقراطية
- السعودية بين مطالب الإصلاحيين ومخالب الإرهابيين
- ليس في الإسلام ما يحرم ولاية المرأة
- ارتباط السياسة بالدين أصل الفتنة وعلّة دوامها
- العنف ضد النساء ثقافة قبل أن يكون ممارسة


المزيد.....




- “415 ريال عماني spf.gov.om“ كيفية التسجيل في منحة منفعة الأس ...
- -علم زائف-.. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس وي ...
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرّض لحملة تنمّر
- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...
- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد الكحل - ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة