أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - بالعدس وحده يحيا الانسان














المزيد.....

بالعدس وحده يحيا الانسان


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 01:03
المحور: كتابات ساخرة
    


العدس وما ادراك ما العدس،انه عفريت مكونات (الشوربة) ووحش لذتها خصوصاً في شهر رمضان ،وفي كل عام تفجر وزارة التجارة قنبلتها(الذرية) بتوزيع هذه المادةعلى المواطنين في هذا الشهر الكريم،فتستقبل ربات البيوت اعلان التجارة عن توزيع (السيد عدس)بالهلاهل والزغاريد وتقيم ارباب العوائل من الرجال كرنفالات كتلك التي تقام في اعياد سيدنا المسيح ويقوم الاطفال باطلاق الالعاب النارية ابتهاجاً بهذا الحدث العظيم والكرم السخي من وزارة التجارة (اعلى الله مقامها ولاشلت يداها)وقد خصصت هذه الوزارة نصف كيلو عدس لكل مواطن ضاع جزء من هذه المادة بين وكيل الحصة (ادامه الله خيمة للتوزيع) وراح جزء اخر بين موظفي هذه الوزارة سائلين الله ان يثقل جيوبهم بالمال (الحلال)لما لهذه الوزارة من مآثر عظيمة فقد وزعت الحصة (التمويهية) طيلة السنوات الماضية بشفافية عالية وانصاف لامثيل له ،فتارة تستقطع السكر واخرى تحجب الزيت وثالثة تقلل التمن،ناهيك عن مآثرها الاخرى فمثلاً(لغمطت)الوزارة ممثلة بشركة المعارض التابعة لها يا نصيب معرض بغداد الدولي في دورته (38)حيث باعت الملايين من بطاقات اليانصيب على المواطنين املين بالفوز بأحدى السيارات الثلاثة المعروضة في هذه الشركة وكأن اليانصيب من مصائد المغفلين تحت شعار راحت(افلوسك يصابر) حيث اعرف ان مواطناً واحداًقد اشترى(250) بطاقة بسعر الف دينار حالما بالفوز باحدى هذه السيارات ،والكاتب واحد من ضحايا مصيدة المغفلين هذه التي فعلتها وزارة التجارة فقد ضاعت اموال المواطنين وبالمليارات بين الوسيط (ابو التمن) وشركة المعارض وشركة شيري للسيارات ولاندري كم هي حصة (القومسيونات الشرعية)بين هذه الاطراف لتمييع قضية النصب والاحتيال هذه راجين من معالي الوزيرودوائر وزارته التي يخصها الامر ومكتب المفتش العام في الوزارة الجواب على ذلك فالمواطن لاتعني له الالف دينار التي اشترى بها بطاقة اليانصيب شيئاً بل تعني له سيارة لو اجريت القرعة،اليس كذلك يكون الحساب ايها السادة في وزارة التجارة وبالتحديد شركة المعارض والخدمات التجارية، اما نواقص وتوضيح المخفي في قضيه (الغصة التموينية)الموزعة على المواطنين فقد اعترف بها دولة رئيس الوزراء في لقاء متلفز وقد قرر مجلس الوزراء تعويض المواطنين مبالغ ماديه عن المواد التي لم يتم توزيعها وبأثر رجعي من عام 2010 وذلك مانشك به نحن ويشك به المواطنون حاله حال توزيع الــ(25%)من فائض العوائد النفطية التي تم اقرارها من برلماننا الموقر قبل سنتين ولم توزع لحد الان حيث نحن نؤمن بالمثل القائل(التتواعد بيه احسن من التاكله)معتقدين بانها (قشمريات)انتخابيه او انها ستوزع عام 2000 للهجره لكننا كمواطنيين من الدرجة ال(00000)من حقنا ان نطالب وزارة التجارة (فدوة لعينهه)وقد (نجحت نجاحاً كبيراً) في توزيع (الحصة التنويهية) ان توزع علينا مع اقتراب عيد الفطر المبارك كمية من حلويات (ابو عفيف) و(جم كيلو من المسقول والجكليت والدهينة النجفية) تشجيعاً للمنتوج الوطني فقد مللنا اكل الزلابيه والبقلاوة الغير عراقية المنشأ في لعبات المحيبس والصينية مقترحين تغير اسم الوزارة الى وزارة (الدوارة)او الغاءها اسوة بالوزارات التي ينوي دولة رئيس الوزراء الغاءها وتوزيع موظفيها على اسواق جميلة والشورجه ليعملوا تجاراًان كانوا من(النزيهين جداً)او اصحاب بسطيات كل حسب اختصاصه فذيل (.........) لايستقيم ولو وضعوه في قصبة مستقيمة لمدة اربعين يوم فكيف نرجوا ان يستقيم الامر في وزارة التجارة بعد عشر سنوات من الاعوجاج . بجاه كلمن عنده جاه من الجليل خلصوني من التوسل بالوكيل لو تصلحون الوزارة هايه ام خلك الطويل شهر تمن ماكو ويوم ماكو قطره زيت وشهر حتى الشكر المفصص قليل



#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء رمضان في(ولاية بطيخ)
- السيسي و(بايسكلات)البرلمان
- قصيدة شعرية
- رسالة الى صديقي الحمار
- سلمت يا جيش مصر
- معالي الصحافة
- يا كافل زينب معذرة
- بخ لتربة كربلاء
- عدس مخالف للدستور!!
- ثريد الحكومة وصحن المتقاعدين
- ذمة الصحفي المالية
- نوري ثابت رائد الصحافة العراقية الساخرة
- الكرسي وبواسير الصرصر
- مسلسل (الباشا )والاخطاء التاريخية
- الصحافه الساخره استجابه لضروره
- انا والجاره ومؤتمر التجاره
- القانون لا يحمي المغفلين يا بلاتر
- صدام وكتابة التأريخ
- هلوسة مغترب
- خارطه الآه


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - بالعدس وحده يحيا الانسان