قصيدة شعرية

كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 00:15
المحور: الادب والفن
    

(حبيبي انت شاطئ كل طيف) اريــــــــــدك راحــــة فــــي راحتيــــا ونـــور مشـــرقا فــــــــــي مقــــلتــــيا اريــــــــــدك بهجـة في الروح تسري كــــبهجتنـــــا بـــلألاء الثريــــــــــــــا حبيبــــــــــي انــــت شاطئ كل طيف يــــــــراود خاطـــــــــري مادمت حيا ارانــــــــــي امـــلك الدنيـــــــا جميعا اذا مـــدت يــــــــــــداك الـــــى يــــديا وكـــــــــــــم ابحرت في عينيك علي ارى ســــــــفن النـــــــــــجاة من المنيا وكـــــــــــم كان الرسول اليك همسي ليــــــقرئك السريـــــــرة والخفيـــــــــا اسيـــــــــــر فـــــي اللقاء بدون قيــد قتيـــــــــــل بيـــــنهم والاســـــــم حيـــا لمــــــــــــن اشكو وكلهمـوا خصوما يريــــــــــــدون الوقيعـــــة والبليــــــــا ولـــــو عرفوا الهوى ما ظقت ذرعا ولـــــو حبـــــــــوا وجــدت بهم وليــــا فيـــــــــــايا ايها القلب احتسابــــــــا وخـــــــذ من كأســــــــــها صبرا مليـــا وان جــــفت عروقـــك في لـيـــــال يـــــــــمر عليكمــــــوا صبحا نديـــــــــا فأن شـئت الهوى فأصـبر عليــــــه وذاك الحيـــن انــــت بهــــــــــا حريــــــا ويبنـــــــــى العش مـــن قش وريش وليـــــــس الطيــــــر خيــر منك سعيـــا فهــــــــــب مافيـــــــك من لحم ودم اذا ما شئتــــــــــــــها شيئــــــــــا فشيـــا وانت دعوتني للحــــــب جهـــــــرا فلبيــــت النـــــــــداء وقلـــــــت هيـــــــا وانـــــــــت دعوتني فأطعت امـــرا فمثـــــــلي لايكون سوى اليك فكن اليـــا وها اني سعيــــــد فــــــي عذابـــي فكن مثلــــي تكــــــن صبحــــــا جليــــا وبلغــــــــت الاحبة ذات يــــــــــوم بأنـــــــــي عشـــــــت فيك وانت فيـــــا وعهـــــــدا لايخون العهـــــــد قلبي وشـــــــــــاء الله ان نحيــــــــــا سويـــــا وعهـــــــدا لــــن يخون العهد قلبي وماينزل عليـــــــــــك يكــــــــن عليـــــا

#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل