أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين في تونس - الوضع في تونس الآن و بعض متطلباته .














المزيد.....

الوضع في تونس الآن و بعض متطلباته .


حزب الكادحين في تونس

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1ـ دفع قوى دولية و خاصة الاتحاد الأوربي و أمريكا باتجاه إطفاء الحريق السياسي المندلع في تونس و إيجاد توافق بين اليمين الديني و اليمين الليبرالي و توسيع تقاسم السلطة بينهما و تجنب وضع سياسي و اقتصادي و اجتماعي و أمنى مضطرب يمكن أن يلحق أضرارا فادحة بمصالحها .
2ـ محاولة السلطة القائمة تصدير الأزمة إلى خارج حدود تونس بالإيحاء أن النظام الجزائري قد يكون مورطا رئيسيا في ما يجرى ،لأنه لا يريد للربيع العربي النجاح ، و هذا الادعاء نجده في الجزائر نفسها على لسان قادة جبهة الإسلامية للإنقاذ ( الفيس )الجزائرية ، و هو ما عبر عنه بوضوح على بلحاج و تشمل هذه المحاولة تركيز الأنظار أيضا على دول أخرى و خاصة مصر و السعودية و الإمارات و الكويت أي إلى المحور الذي تشكل مؤخرا في علاقة بالانتفاضة المصرية .
3ـ احتداد أزمة النظام الذي يواجه مشكلة حقيقية تعرقل مهمته الإستراتيجية المتمثلة في محاولته ترميم صفوفه منذ تهريب بن على فـ" الانتقال الديمقراطي " و هو العنوان الأبرز لهذا الترميم يشهد مأزقا فعليا بفقدان الثقة الشعبية في أبرز مرتكزاته و هو المجلس التأسيسي ، و من هنا مطالبة المرزوقى بالتمسك بالوحدة الوطنية المقدسة في مواجهة الإرهاب و على العريض بالدفاع عن "الشرعية " في مواجهة " الانقلابيين "و التحذير من " المغامرين " .
4ـ تمسك راشد الغنوشى بعلي العريض رئيسا للحكومة المقبلة بينما يقول محمد بن سالم وزير الفلاحة أن الأمر قابيل للنقاش و المؤكد أن السلطة اليمينية الدينية في ورطة ، و هي تناور من خلال تصريحات متناقضة لربح الوقت و الفرار بجلدها مرة أخرى و تجنب السيناريو المصري ، و هي تحقق بعض النجاح ، فالليبراليون و الاصلاحيون المتحالفون معهم مستعدون في اللحظة الأخيرة إلى قبول مساومة تمكنهم من المشاركة في السلطة ، و قد انخرطت قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل مبكرا في هذا المسار رافضة مطلب حل المجلس الوطني، و هو المطلب الشعبي الرئيسي الذي انطلقت المظاهرات و الاحتـجاجات من أجله ، لذلك توزع السلطة الوعود في شتى الاتجاهات مستميلة بعض الأطراف لشق صفوف الخصم في نفس الوقت الذي تعد فيه نفسها للمواجهة .
5ـ إضفاء الغموض على الوضع الأمني و توتيره بقصد تخويف الجماهير و استغلال ذلك لفرض حلول لا تتماشى مع مطالبها و خاصة حل المجلس التأسيسي ، دون أن ينفى ذلك وجود صراع حقيقي بين أجهزة و مراكز نفوذ متعارضة .
6ـ تجند الإصلاحية بسرعة لوأد المجالس الشعبية التي نشأت في بعض المناطق و تعويضها بتنسيقيات لجبهة الإنقاذ و فرض استقطاب ثنائي زائف بين اليمينين الليبرالي و الدينى لاستبعاد الكادحين من دائرة القرار السياسي و الاجتماعي و دفن مطالبهم المشروعة في الأرض و الشغل و الحرية و الكرامة الوطنية و تحويلها إلى مطالب تتمحور حول إنقاذ "الانتقال الديمقراطي "
7ـ تصميم متواصل من طرف الكادحين على المقاومة و غضب عارم في مختلف الجهات و القطاعات مع عدم وصول الحشد الشعبي إلى درجته العليا مقارنة بأوضاع مشابهة سابقة .
8ـ تنظيم الكادحين مهمة ملحة في كل يوم حاليا و المطروح على جدول أعمال الثوريين بغض النظر عن اختلافاتهم الإيديولوجية و الحزبية استنباط أطر تنظيمية مختلفة تتسع لذلك و الحذر من الدعوات التي تناصب العداء كل تنظيم حزبي فبدون أحزاب و جبهات ثورية و قدرة الجماهير على الدفاع فعليا عن نفسها لا يمكن للثورة أن تنتصر .



#حزب_الكادحين_في_تونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول الوضع في تونس
- بيان حول اغتيال محمد البراهمى
- دروس متبادلة بين تونس و مصر / افتتاحية العدد الجديد من جريدة ...
- تونس : أحداث و دلالات
- هل يعود حزب ابن على الى السلطة في تونس ؟
- انتفاضة في تركيا
- دروس أول ماي / جريدة طريق الثورة
- تونس : ماذا يحدث في جبال الشعانبي ؟ افتتاحية جريدة طريق الثو ...
- بيان حول الاعتداء الصهيونى على سوريا
- بيان : حول الحملة الموجهة ضد المناضل منجى الرحوى
- المكناسي تقاوم و تنتصر.
- حول طبيعة المجتمع و الثورة في الوطن العربي .
- جهاد النكاح أو الدّعارة المقنّعة
- افتتاحية عدد شهر افريل من جريدة طريق الثورة .
- اليمين الدّيني و المرأة .
- المرأة الكادحة في تونس
- افتتاحية جريدة طريق الثورة / مارس 2013
- حرب رجعية على الشّعب العربي في سوريا
- الريف التونسي : افتكاك الأراضي وسرقة المواشي
- بيان حول اغتيال شكرى بلعيد


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين في تونس - الوضع في تونس الآن و بعض متطلباته .