أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه














المزيد.....

صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطرح السني المعارض هو الااكثر توحدا من الطرح الشيعي والصراع في العراق الآن هو صراع شيعي شيعي وليس سني شيعي ، الطائفة الشيعية الكريمة وكونها تملك اغلبية برلمانية عجزت ان تقدم رجلا آخر غير المالكي بعد ان وعدت بذلك في تحالف 19 ايار ولقاءات اربيل - النجف ، وبعد ان عجز ممثلي السنة والشيعة في البرلمان عن تغيير الحال؛ صار لزاماً تغيير كل المشتركين في العملية السياسية الحالية والبدأ بتكوين حكومة تقود العراق كدولة مدنية تبتعد عن المحاصصة الطائفية . لا سبيل لتغيير المعاناة اليومية للمواطن سوى بجرف هذه الحكومة ومن ثم كتابة مسودة دستور بموافقة كل الاطياف عبر اجراء استفتاء شعبي ومن ثم تشكيل حكومة تكنوقراط وهيئات قضائية مستقلة لا يشك بنزاهاتها ، لكن ذلك يحتاج لحكومة انتقالية بحماية جيش وطني ومهني محايد . طيب، إن كان العراق لا يملك جيشا بهذه المواصفات فما هو الحل ، حينها لابد من الأستعانة بقوات حفظ السلام الدولية. هذه المثالية التي نحلم بها لا يمكن لإي عاقل ان يعتقد بإمكانية حدوثها سيما وان كل ما حدث في العراق هو ببماركة القوى العالمية التي من شأنها بقاء الوضع العراقي على مو هو عليه الآن .
وقد اجمع كل المتابعين لما يحدث في العراق انه لا يمكن الأعتماد على صناديق الاقتراع لتغيير تلك الوجوه والتي يُحدد دكتاتورها بزيارة مفاجئة لـ جون كيري ! . ومن البديهيات التي لا يمكن تجاهلها هو ان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والمالكي يغتصب السلطة، وحين تسترد منه بالقوة حينها يمكن التأسيس لجيش وطني مستقل عن كل السلطات الاخرى وقضاء عادل، لأن تحقيق العدالة موكوله لشخص عادل يحققها وضرورة وجود قوة تحمي هذا القاضي العادل، فبدون عدالة لا يتحقق سلام .



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبيك يا عراق ام لبيك يا طرطور ؟ !
- الملحدون وممارسة التسقيط في الخطاب الديني
- العراق بلا جهل سيثور بلا وجل
- لسنا أمعات
- اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )
- ترانيم يائس من عراق بائس
- فرانس نيكون ... وهل اكتشفت الطماطم ؟ !
- أيها المثقفون ، مالكم كيف تحكمون
- مع احترامي للجميع - ثورة عراقية ام ثرثرة ؟
- لم ينتهي المسلسل الأمريكي في العراق ومختار العصر بطل هذه الح ...
- ايران و سياسة التوسع بإسم الدين والطائفة
- أقليم الأنبار والحجج الواهية لإقامته


المزيد.....




- كيف -تنجو- من الإرهاق خلال رحلة جوية طويلة.. إليك أسرار مضيف ...
- قبة حرارية هائلة فوق أمريكا تتسبب بموجة حر غير مسبوقة
- مصدر كوري جنوبي: الجيش الشمالي يقوم بأنشطة بناء غير مبررة دا ...
- أردوغان: لن نسمح بدولة إرهاب عند حدودنا
- ضابط إسرائيلي ينتقد سياسة نتنياهو ويحذر من قراراته
- في لفتة إنسانية ومشاركة للمسلمين عيدهم.. قس مصري يوزع الهداي ...
- سجناء -داعش- يحتجزون حارسين كرهينتين والأمن الروسي يحررهما
- بعد اكتشاف -أسماء الفيل-.. هل للحيوانات وعي ومشاعر يجب مراعا ...
- صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا
- شهيدان بحي تل السلطان غربي رفح ومقتل ضابطين وجندي إسرائيليين ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه