نجلاء

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 03:04
المحور: الادب والفن
    

وفـي عينيـــكِ يا نجـــلا
رأيت الحـــبَّ والأمـــلا

ومن عينيــــكِ يا نجــلا
كتبتُ الشـعرَ والزجـــلا

ومن عينيـــكِ يا عُمري
أعدتُ لعمري ما رَحلا

ســـــينزل ُحبنـُّـا وحيـاً
ويُضربُ عشـــقُنا مَثـلا

أحبـُــك دونمــا خجـــلٍ
فعـمرُ الشيبِ ما خـَجلا

كأني اليــومَ بالعشــرين
أُعطـي العمـــرَ مُقتبــلا

كــأنَّ الله لــــم يبـــــعثْ
لغير جمــــالك رســــلا

كـــأن الحـبَّ لــم يــوحِ
مــن الآيـاتِ مـا نـَــزلا

رأيت ُجمالَ كلَّ النـاس
فــي عيـــنيكِ مُعتــقلا

أحبـُــك فاحفظـي حبـّي
وســاقيني الهـوى قُبـَـلا

وخلـي الماضـي والآتـي
وكوني لحاضــري أزلا

وكونــي أنــت قـاتلتــي
فخـــيرُ الحب ِّما قتـــلا

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل