أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - أول البلاء جمر ... ثم يستعر















المزيد.....

أول البلاء جمر ... ثم يستعر


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أول البلاء جمر ... ثم يستعر
هذا البلاغ الصادر عن الهيئة التي تطلق على نفسها " شرعية " وتتخذ من مدينة حلب الشهباء مقراً لها تفصح عما يكنه هؤلاء المتخلفون لبلد كسورية التي جبلتها الحضارات المختلفة التي مرت بها فتبلور فيها ذلك المجتمع المنفتح على بقايا كل هذه الحضارات والمتزامن معها حتى بعد افولها حيث لم يشكل هذا الأفول غربة اي منها في بلد كسورية .





(بلاغ)

قرار صادر عن الهيئة الشرعية بحلب
مركز الفردوس

يحرم خروج الرجل المسلم مكشوف الرأس (بالألبسة الديقة التي تظهر
منها معالم الأبدان وكزاا ويفضل لبس الدشداشة ) كما يرجى
الإلتزام بتطويل الذقن ولو سانتي سانتيين بس مو أكثر).
فعلى جميع الرجال الإلتزام بطاعة الله والتمسك بآداب الإسلام .
والله من وراء القصد.
ختم ختم
الهيئة الشرعية بحلب الهيئة الشرعية بحلب
مركز الفردوس مركز الفردوس
بدون توقيع مع التوقيع

(هذا البلاغ خالي من التاريخ وقد إستنسخته نصاً وذلك لأسباب فنية حيث ان النص الأصلي لا ينتقل مع نص المقال أحياناً . ص إ )
.........................................................................................

لقد ظلت الديانات المختلفة التي وجدت لها يوماً ما موطئ قدم في هذا البلد الغارق في قدم التاريخ تعيش مراحل إزدهارها وشموخها واختزالها وضمورها مع الإحتفاظ بوجودها بهذا الشكل او ذاك دون ان تبدو اية ملامح لإختفاءها وزوالها ، هذا إذا ما نظرنا إلى هذا الأمر ليس من الناحية العددية التي تمثل هذا التواجد ، بل من الناحية الإنسانية المتعلقة بإحياء هذا التواجد لدى فرد واحد او لدى ملايين من الأفراد . وما يقال عن الأديان يقال عن القوميات ايضاً ، دون ان نأخذ بنظر الإعتبار طبيعة الأنظمة السياسية وطريقة تعاملها مع هذه الأديان والقوميات وتابعيها .

في بلد كهذا ، في بلد كسورية يتعامى بعض المتخلفين من فاقدي البصر والبصيرة عما سنّه التاريخ في صفحاته ليظل شامخاً يمثل حضارات لم تعد ملكيتها او الإنتساب إليها محصورة بأهل هذا البلد فقط ، بل تجاوزتها إلى كل من يرى في الحضارة الإنسانية التي سبقت حضارته مشعلاً من مشاعل التنوير الإنساني الذي يقود البشرية نحو غد السلام بين الشعوب وسعادة الحياة في مجتمعات لا مكان فيها للقهر والعبودية والفكر الظلامي الذي فقد بوصلته ليظل يتخبط في غياهب القرون الأولى من عمر البشرية، وهذا هو ديدن الحركات الإسلامية السلفية عموماً ممثلاً بتجمعات عصابات ومليشيات الإسلام السياسي المنتشرة اليوم في ارجاء المجتمعات الإسلامية بكل مسمياتها المقززة وتوجهاتها المخجلة وتصرفاتها اللاأخلاقية الشنيعة المرتبطة دوماً بنشر الرعب والتهديد والوعيد وكأنهم لم يُخلقوا إلا لترويع البشرية والإنقضاض على كل مَن يخالفهم حتى في ابسط الأمور ، وما التهديد اعلاه إلا خير شاهد على ذلك.

فبالأمس القريب إنهالوا على تمثال البحتري هدماً بالمعاول تيمناً بما قام به أقرانهم من وحوش الطالبان في افغانستان حينما إنهالوا ، اثناء تسلطهم على البلاد والعباد هناك ، على التراث البوذي الذي وضعته الحضارة العالمية تحت حمايتها بالنظر لما له من اهمية تاريخية وعلمية تستوجب ذلك . وكما جرى للبحتري جرى ايضاً للمعري في معرة النعمان حيث لم يتحمل المتخلفون من رواد الفكر السلفي والإسلام السياسي حتى وجود ما يشير إلى هذا الفيلسوف العظيم الذي وصفه الأديب الكبير مارون عبود بالوصف اللائق به حينما اطلق عليه إسم" زوبعة الدهور ".

ماذا يريد هؤلاء الجهلة ، وإلى ماذا يسعون ، وما هي الوسائل التي تعينهم على هذا السعي ، ومن يقف وراء جرائمهم تنسيقاً وتمويلاً وتنفيذاً ، وكيف ولماذا وكثير من الأسئلة الأخرى التي باتت تدور في أذهان الناس وتتراقص على شفاههم في المجتمعت العربية والإسلامية التي أُبتليت بهذا المرض الخبيث ... ؟

إن الإجابة على هذه الأسئلة تكمن في الإجابة على تعريف الإسلام السياسي باعتباره البذرة الخبيثة التي بذرها الإستعمار البريطاني في منطقة الشرق الأوسط واضعاً شعاراً دينياً لهذا الإسلام تلاقفه بعض المهوسين بالسلطة السياسية فجعلوا منه بديلاً للدولة المدنية التي لم يرق لمنفذي مخطط سايكس ـ بيكو ان يجعلوها في مستقبل المكونات التي إنبثقت عن بقايا الدولة العثمانية . فما هو هذا الإسلام ، وما هي سياسته التي برزت علينا اليوم باشكال مختلفة وهيئات وتجمعات متباينة وعصابات قتل وإرهاب مرتبطة بجريمة إنهاء المخالف دوماً ... ؟
سياسة هذا الإسلام اصبحت تجارة تُسّوَّق على منابر الجوامع التي اصبحت بدورها اسواقاً لترويج هذه البضاعة التي زكمت نتانة نفاقها الأنوف وملَّت اكاذيبها النفوس التي لا ترى في دين السماء اثراً لهرطقات مُدَّعي الإسلام من الأخوان والسلفيين وغيرهم من المتخلفين عقلياُ وسياسياً واجتماعياً وثقافياً .

أكاذيبهم التي ملأوا بها الدنيا مدعين الحرص على ألإسلام لم تنطل على العارفين بخفايا نواياهم التي لم يحددها الحرص على الدين ، بل حددتها وتحددها السُبُل التي يريدون بها الوصول إلى السلطة حتى وإن تم ذلك على الطريقة الميكافيلية التي تنطلق من " الغاية تبرر الواسطة " .

ألإسلام السياسي هذا يتمشدق بإلتزامه بتعاليم الدين ، إلا انه لا يكف عن إثارة الفتن في كل المجتمعات التي ينشط أعضاؤه فيها زاعمين ان نشاطهم هذا في سبيل نصرة الدين . إلا ان كل ما يقومون به لا يتعدى خلق الفتنة بين افراد المجتمع والفتنة أشد من القتل ، كما يعلمنا الدين الإسلامي .

ألإسلام السياسي هذا الذي لا وسيلة له سوى العنف المرتبط بالقتل والغدر بالآخر وتوظيف كافة وسائل الجريمة حتى بين منتسبيه ثم يسمي ذلك جهاداً في سبيل الدين ونشر العقيدة الإسلامية التي يريدون نشرها بالسيف. وتعاليم الإسلام التي يعرفها الناس تقول أن لا إكراه في الدين .

الإسلام السياسي الذي يجعل من بعض حثالاته التي لا تعي ما يدور حولها في هذا الكون الحضاري وكلاء على امور الناس ينهون عن هذا ويأمرون بذاك ليقرروا هم وحدهم ما هو المعروف ليجبروا الناس عليه وما هو المنكر ليكرهونهم على تركه ، وتعاليم الإسلام لم تسمح حتى لرسوله ان يكون وكيلاً على الناس .

الإسلام السياسي يفسر النص الديني بما يرضي شهوات ملتحيه الذين لا يميزون بين الفكر والكفر والذين لا يتوانون عن إقصاء نصف المجتمع عن تأثيره في الحياة لأنهم لا يرون في المرأة إلا حرثاً يقذفون فيه قذاراتهم ، بالرغم من نقص دين هذا الحرث ونجاسته ، إلا ان ما يخرج عنه يسجلونه فخراً لهم ولرجولتهم التي لا همَّ لها إلا الركض وراء شهواتها الحيوانية ، وتعاليم الدين الذي يتبجحون بانتماءهم له يضع الجنة تحت اقدام ألأمهات ، بالرغم من نقص دينهن وعدم طهرهن كنساء ، من وجهة نظر هؤلاء .

الإسلام السياسي الذي يزيد غباء منتسبيه غباءً حينما يتهم الآخرين بابتعادهم عن تعاليم الإسلام فيضعون انفسهم في مقدمة مَن يفقه هذه التعاليم التي سرعان ما ينسونها حينما يتعلق الأمر بالغير المخالف لهم ولإطروحاتهم البدائية وبنات افكارهم المتحجرة ، وتعاليم الدين ، الذي يريدون أن يكونوا من اتباعه ، تقول لهم ان الإختلاف رحمة .

الإسلام السياسي الذي لم تتفتق قريحته الضامرة إلا عن شعار " الإسلام هو الحل " لم يفصح عن ماهية ومحتوى هذا الشعار البائس الذي لم يجد له فقهاؤه بالذات تفسيراً تتقبله العقول ، وذلك بالنظر لسطحيته وعموميته واتخاذه ذريعة تماماً كما يتخذون من رفع المصاحف في كل مناسبة ذريعة يعيدون بها ايام اسلافهم في خديعة عمرو بن العاص ورماحه الشهيرة التي غرسها في قلب الخُلِق العربي الإسلامي قبل ان يحمل المصاحف عليها ليمرر خديعته باسم الدين . تماماً كما يعمل اسلافه اليوم في مصر وسوريا وتونس وليبيا والعراق وإيران واليمن والبحرين وكل المواقع التي يجري فيها حرف ثورة التحرر عن مسارها الشعبي الديمقراطي لوضعها بين براثن الوحوش الهمجية من قوى الإسلام السياسي السلفي التي لم تحل بموقع إلى وهدمته على رؤوس اهله .

وعلى هذا الأساس ومن خلال التجربة التي مرت بها تجارب قوى الإسلام السياسي المتخلفة وما جرته وتجره على البلاد والعباد من ويلات حتى يومنا هذا سواءً في افغانستان او في مصر او العراق او سوريا او ليبيا أو إيران او السودان او البحرين أو السعودية او اليمن او مالي او باكستان او في أية بقعة على ارض المجتمعات الإسلامية تتواجد فيها عصابات الإسلام السياسي بكل ما تحمله من نفاق في الخطاب وبكل ما تحمله من اسلحة دمار الغير المخالف ، ينبغي الإنطلاق من القاعدة الأساسية التي اصبحت لا تقبل الجدل والقائلة بان الإسلام السياسي وما يطرحه من فكر متخلف وشعارات منافقة هو السبب الأساسي في كل الويلات والمآسي التي تمر بها الآن أو التي ستمر بها المجتمعات الإسلامية في المستقبل .

وهذا ما يحتم على القوى الديمقراطية ان تواجه مثل هذا التحدي الرجعي المتخلف بوحدة ثورية تقدمية تضع الشعوب ومصالحها في التطور العلمي والتقدم الإجتماعي والرفاه الإقتصادي في مقدمة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها عبر برامج سياسية تأخذ متطلبات القرن الحادي والعشرين من عمر البشرية بكل آلياتها بنظر الإعتبار وتسعى لتحقيق الدولة المدنية التي لا بديل عنها في هذا العصر . وتفضح دعاة التدين وراكبي صهوة الدين بكل اكاذيبهم وجهلهم بمبادئ الدين الذي يزعمون بارتباطهم به وهم يجهلون اول اولياته . وإذا ما نظرنا إلى هذا البيان او التحذير الصادر من الهيئة التي تسمي نفسها شرعية فإنني اقول بثقة تامة بأن هذه الهيئة لا تعرف المعنى اللغوي لكلمة شرعية وإن صياغتها لهذا البيان المسخ تدل على ذلك . إذ ان جهة كهذه يجب عليها ان تتقن اولاً المبدأ الأول الذي يحقق لها التكلم باسم الدين الإسلامي ألا وهو الإلمام باللغة العربية التي هي لغة الدين الإسلامي الذي إنتشر بها هذا الدين . اما ان يلجأ كاتبو هذا البيان إلى الكلمات الهزيلة العديمة الأصل اللغوي مثل : ( الديقة ) بدلاً عن الضيقة او " وكزاا " بدلاً عن وكذا او " سانتي او سانتيين بس مو أكثر" وغيرها من المصطلحات التي لا علاقة للغة القرآن بها ليبينوا لنا انهم حماة للدين الإسلامي ويطبقون تعاليمه ، فذلك أمر يصعب هضمه امام هذا الجهل المطبق بلغة هذا الدين .
وهناك نقطة اخرى ينبغي الإلتفات إليها والتي اشرنا لها في عنوان هذا المقال بأن هذا البلاغ ما هو إلا بداية الجمر الذي سيحرق به هؤلاء الجهلة المتخلفون المجتمعات التي يعيثون بها فساداً . إذ ان ما ينتظر المرأة من هؤلاء سيشكل النار الحارقة التي تريد القضاء على نصف المجتمع وشله عن الحركة وإنهاءه من التفاعل مع الحياة اليومية باعتباره ناقصاً او نجساً او ما شابه من التوصيفات التي يطلقها هؤلاء على المرأة التي لا يرون لها اي دور غير الدور الذي تتمثله عقولهم الضامرة في حياة يضمنون فيها إستمرار المجتمع الرجولي الذي تميز به مجتمع البداوة في القرون الأولى من عمر البشرية.
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - والأقليات الأخرى - 2/2
- - والأقليات الأخرى -
- من حُلقت لحية جار له فاليسكب الماء على لحيته
- السلطان أوردغان
- القضية الفلسطينية آفاقها السياسية وسبل حلها
- حملة مناهضة الفساد في العراق
- ولو كَرِهَ الحاكمون ...
- وماذا بعد العَشر
- تسع وسبعون سنة وشبابه يتجدد
- ولكم في السنين العشر الماضية عِبرَة يا أولي الألباب
- النائبات النائبات *
- ثقافة الإختلاف ... الفريضة التي غيبها الإسلام السياسي
- أنياب البعثفاشية
- الحصانة البرلمانية ... هل تحولت إلى حصان طروادة في العراق ؟
- إرحموا ما تبقى من سمعة العراق يرحمكم الله
- لا تنسوا البعثفاشية رجاءً
- الأزمة ... مسرحية عراقية بعدة فصول
- حتى القرآن يمنعونه عن النساء
- حصاد الطائفية
- بماذا يؤمنون إذن ..؟ 2/2


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - أول البلاء جمر ... ثم يستعر