أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - Expired..!!














المزيد.....

Expired..!!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إذا اشتريت علبة سمن وتاريخ صلاحيتها أربع سنوات، ففتحتها ووجدتها فاسدة، ماذا تعمل؟ ستلقيها قطعا، أليس كذلك؟
لقد إبتلينا بعد عملية التغيير عام 2003 بأنصاف السياسيين، وباعة الضمير الذين لا يستهويهم شيء، مثل الرقص على جراحات المواطن. فأكبر هم السياسي منهم هو عمولته من الصفقة الفلانية وتكلفة توقيعه على تمشية قانون حتى لو تعرض مع مبادئه " فيما لو كانت لديه مبادئ أصلا" ولو فكر أحد بالكلام الصريح عليه لأعتبرها نوع من أنواع التسقيط السياسي والتعريض بماضيه النضالي ضد نظام صدام
يعتبر التأييد الشعبي للسياسي بطاقة المرور في الحياة السياسية، تؤهله لإرتقاء سلم الحياة السياسية في أي بلد في العالم، على أن هذا التأييد لا يأتي من خلال إعطاء الناخب وعود لا يستطيع السياسي " أياً كان" الإيفاء بها. أو في محاولة لجر الناخب الى صفه، من خلال اللعب على وتر الطائفة أو المذهب؛ كونها لعبة خاسرة قد ترتد سلبا عليه وتقضي على مستقبله السياسي
كما أن محاولة البعض اللعب على مشاعر الناخب بتخويفه من الأخر هو لعبة خاسرة هي الأخرى، لذلك ننصح سياسيونا بكسب تأييد الناخب لهم والوقوف الى صفهم من خلال طرح يؤكد على الوحدة الوطنية والحفاظ على اللحمة في إطار البلد الواحد، وفي هذا يقول عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي "من يقف بالضد من الحقيقة سينهار يوماً ما ، لأن الحقيقة لا تقبل الغياب أو التغييب وإن حاول البعض تغييبها ، وحقيقتنا اليوم هي أن لحمتنا الوطنية متماسكة بحكم التداخل والتمازج بين كل المكونات ، العرب مع الكورد والتركمان والشبك ، السنة مع الشيعة ، المسلمون مع المسيحيين والصابئة والايزديين، أنه التداخل والتواصل الاجتماعي ، والنسب "
عليه فإن من مصلحة السياسي قبل الناخب أن يكون خطابه الإنتخابي متزنا لا يستفز مشاعر البعض، وأن يتسم بالحقيقة " مهما كانت صعبة" ويلتزم بمبادئ الديمقراطية، لأن تأجيج مشاعر الناخب أزاء البعض فيه خرق للقانون ويدخل في باب التحريض ضد الأخرين، وهو ما حرص الدستور العراقي على تجريمه بنص المادة 7 أولا من المبادئ الأساسية والتي نصت على " اولاً: يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي او يحرض او يمهد او يمجد او يروج او يبرر له..."
إن الوصول الى السلطة، لا يعني إستخدام أساليب التسقيط والإستفزاز ضد الأخرين والكذب على جمهور الناخبين كونه يدخل في باب التدليس وهو محرم شرعا وعرفا
إن الديمقراطية التي ترسخت في البلدان الأوربية عموما، إنما جاءت لأن الناخب فيها لديه وعي لما يجري حوله، الأمر الذي يجعله يحدد من لمصلحة البلد ممن يعمل بالضد من ذلك، كما أننا نلحظ إبتعاد الناخبين عن الرمشحين الذين يتبنون خطابا متطرفا أو يعطون وعودا مبالغ فيها
عودا على بدء، يجب أن يلتفت جميع السياسيين بأن حالهم سيكون مثل علبة السمن تلك التي إنتهت صلاحيتها Expired وبالتي سيكون محلها في " سلة المهملات"



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء على زمن صدام
- الغلو.. والدين
- الموبقات السبع
- الغاز المحترق.. ثروة تهدر
- ما الذي يدفع الحرب الاهلية الوشيكة؟!!
- لا. لقانون تجريم البعث
- صناعة.. القائد الضرورة
- أمنيات بعد الخروج!!
- القائد الضرورة
- الاعلانات المروجة للتدخين
- الاختلاف ليس عيبا
- الإسلام. دين الإرهاب!
- العراق. ماليزيا وما بينهما
- البطاقة التموينية. مبررات الابقاء والالغاء
- العنف والإرهاب
- البيوت التراثية .. تستغيث
- هل هناك أغلبية
- رسالة الى قادة العراق الجديد
- الخصخصة وأثرها على الاقتصاد العراقي


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - Expired..!!