أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - صناعة.. القائد الضرورة














المزيد.....

صناعة.. القائد الضرورة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القائد الضرورة!!
بقلم/ ضياء المحسن
البعض يعتبر نفسه، فوق الكل في جميع التصرفات، ويطلق أحكاما قد ترتد عليه مستقبلا. جميع العراقيين تضرروا من حماقات النظام السابق اكثر من مرة، فهو تضرروا من حروبه مع جيرانه، فمنهم من فقد عزيزا، ومنهم من فقد عضوا من جسمه، هذا إذا ما أستثنينا الخسارة التي تكبدها الإقتصاد العراقي جراء تلك الحروب.
إحتلال الكويت!!
وفي حربه مع الكويت، تضرر العراق والعراقيين كثيرا، فبالإضافة الى ما تقدم، فرض عليهم مجلس الأمن الدولي مجموعة من العقوبات التي أضرت كثيرا بالعراق؛ حتى أصبح العراق دولة تعيش في القرون الوسطى.
التغيير!!
وبعد أن شعر المجتمع الدولي، أن النظام السابق يماطل في الإيفاء بتعهداته قرر المجتمع الدولي أنه بات من الضروري إزالة هذا النظام وإحلال نظام جديد يحكم نفسه من خلال إليات ديمقراطية مقبولة من قبل الجميع. وحصل التغيير ورحل النظام السابق الى غير رجعة على أمل أن يحكم العراقيون أنفسهم بطرق ديمقراطية بعيدا عن تهميش الآخرين وسياسة الإقصاء التي مارسها النظام السابق.
إستفتاء على الدستور وشكل النظام!!
في 15/ تشرين الأول/ 2005 جرى إستفتاء حول مدى مقبولية فقرات الدستور في الشارع العراقي، وكان يكفي لعدم القبول بالدستور أن يصوت ثلثي عدد المصوتين لثلاث محافظات "بلا" لكي لا يمرر الدستور، وكانت محافظة نينوى هي المحافظة التي رجحت كفة القبول بالدستور بعد أن صوت 45% منهم ب"نعم" للدستور فيما صوت 55% منهم ب"لا" للدستور وهي أقل من نسبة الثلثين. فقد شارك في عملية التصويت 9 ملايين و852 ألف و291 مواطن، منهم 7 ملايين و742 ألف و796 صوتوا " نعم" للدستور أي 78,58%، فيما صوت ب " لا " مليونين و 109ألف و 495 أي 21,41%. أما نظام الحكم فيه، فهو نظام جمهوري نيابي ( برلماني) ديمقراطي إتحادي.
نضال للخروج من الفصل السابع!!
لقد أدت جميع النخب السياسية دورها في التعريف بالمشكلة العراقية، وضرورة إخراج العراق من طائلة العقوبات المفروضة عليه، من هؤلاء كان السيد عبد العزيز الحكيم "عزيز العراق قده" قد طالب مرارا وتكرارا الأمم المتحدة بإخراج العراق من طائلة البند السابع، حيث قام برفع كتب عدة الى الأمم المتحدة تطالبهم بضرورة إخراج العراق من البند السابع. وتجسد أيضا بالزيارة التأريخية لسماحة السيد عبدالعزيز الحكيم الى الولايات المتحدة الأميركية عام 2005 والتي سميت بزيارة (الإستقلال والسيادة) ركز على المطالبة بأخراج العراق من الفصل السابع الذي إبتلينا به نتيجة سياسات النظام الصدامي المقبور بعد غزوه للكويت. إذن كانت مهمة وطنية كبرى إسمها إخراج العراق من الفصل السابع للميثاق الأممي وهي مهمة الجميع دون استثناء.
للجميع دور!!
أما أن يخرج البعض في محاولة منه لتجيير إخراج العراق من طائلة العقوبات لنفسه دون الآخرين فهو محض إفتراء ومحاولة لجعله يبدو وكأنه القائد الأوحد الذي بدونه سيكون العراق في موقع متأخر.
إننا لا ننكر دور السلطة التنفيذية في إخراج العراق من العقوبات المفروضة عليه، لكن هذا يعطيها الحق بتجيير هذا الإنجاز لها فقط، فقد كان للكثير من القيادات السياسية دور كبير في التأثير على سياسات الدول صاحبة القرار في إخراج العراق من هذا النفق المظلم.
أمنية أخيرة!!
ونحن إذ نهنىء العراقيين بقضهم وقضضيهم بمناسبة إخراج العراق من العقوبات المفروضة عليه بسبب سياسات النظام السابق، فإننا نتمنى أن لا ينفخ البعض في بعض القيادات حتى لا تتحول هذه القيادات الى ماتحول إليه من سبقه.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات بعد الخروج!!
- القائد الضرورة
- الاعلانات المروجة للتدخين
- الاختلاف ليس عيبا
- الإسلام. دين الإرهاب!
- العراق. ماليزيا وما بينهما
- البطاقة التموينية. مبررات الابقاء والالغاء
- العنف والإرهاب
- البيوت التراثية .. تستغيث
- هل هناك أغلبية
- رسالة الى قادة العراق الجديد
- الخصخصة وأثرها على الاقتصاد العراقي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - صناعة.. القائد الضرورة