أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 25














المزيد.....

جرايد گبل 25


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


اليوم 14 تموز، يوم المرحمة على العائلة المالكة فيه سبيت الحرمة قبل دخول قائد حركة الجيش العراقي (ضحى)، الزعيم عبدالكريم قاسم إلى العاصمة بغداد.

واليوم يوم الملحمة، باقة ورد جوري عراقي إلى (جمهرية العراق) في يوم مولدها الأغر من مشرديها في الشتات، وباقة ورد جوري عراقي إلى نصب الأب القائد المؤسس القاسم المشترك الأعظم رمز العراق الوطني التاريخي الخالد

(الخالدان؛ اسم الرافدين وقاسم!)

الذي لم يلد ولم تولد أرضه شريكاً له، إكليل غار ورد جوري من أيتام العراقي الأصيل النبيل الجميل العف البر شهيد محراب العراق وعزيزه (بابا كريم قاسم) - قدس سره -!.. الدر والذهب المصفى وباقي (العظام!) كلهم رميم نخرة..

وآيات ذلكم الأيتام الأضيع حيواتاً على موائد بلدان اللجوء الكريمة وموائد اللئام حتى اليوم!..

إلى حيث روح وطني وثني يحوم في البياض الغياب الحضور على نصب

9 أ / 186 رأس الگرية، عمارة العمار، مدام منگرياس، عمارة الطب، شاكر أبو الكبة، أبو ذنون: بين عگد النصارى وحافظ القاضي من شارع الرشيد- بغداد. عمارة ذات طابقين يملكها (شبلي السعدون) استأجر فيها الغر (عبدالوهاب الغريري وكريم محمود شنتاف) شقة في الطابق الأول عشية محاولة اغتيال الزعيم المنتصب كالسيف فرداً!..

نصب: الزعيم عبدالكريم

ولد في 21/ 2/ 1914 فجر ثورة 14 تموز 1958 استشهد في 9/ 2/ 1963
LEADER
ABDUL KAREEM KASIM
BIRTH IN 21/ 2/ 1914
DAWN OF 14 JULY REVOLUTION 1958
PROTO MARTY IN 9/ 2/ 1963

*** *** ***

شهد في شهيد محراب العراق وعزيزه إثنان؛ أحد أعدائه الذين أجرتهم القوى المعادية للعراق وشحنتهم مع بضاعتها الفاسدة في القطار الأميركي البالغ محطته بغداد وهو علي صالح السعدي قال: "إن عبدالكريم قاسم زعيم وطني تقدمي جرئ".. ووزير العدل الأسبق (مصطفى علي) قال: "ان عقيدة عبدالكريم قاسم وطنية صرفة عراقية صرفة كان يعبد الشعب العراقي بعد الله وإن عبدالكريم قاسم جاء بثورة عظيمة ولكن جاء بفنائها معها جاء بعبدالسلام عارف"!..

بعد ثلاثة أيام؛ 18 تموز 1958م، برقية من القائم بالأعمال في سفارة ج.ع.م (الجمهورية العربية المتحدة) في بغداد، إلى وزارة الخارجية في ج.ع.م: ذكر العقيد عبدالسلام بأنه سيموت دفاعاً عن هدفه وهو الوحدة
بالجمهورية العربية المتحدة. وانه سيذهب في الوقت المناسب لإعلان ولائه لسيادة الرئيس وتجنيد نفسه وضباطه تحت أمرة سيادته. ويقول إن تكتيك الحركة حاليا ينحصر في المناداة بالعروبة والوحدة بشكل عام حتى يستتب الأمر نهائيا، وأن الزعيم عبدالكريم لا يستطيع الوقوف في وجه هذه الفكرة وقد يضطر (أي عبدالسلام) في أي وقت إلى التخلص منه (أي الزعيم) وإن كان يعتقد أنه سيخضع في النهاية. ويرجو العقيد عبدالسلام أن تدعم بكافة الوسائل جريدة الجمهورية التي تعبر عن هذه الحركة وأن يفتح مكتب استعلامات للجمهورية العربية المتحدة في بغداد ووعد بنشر كل ما يصدر عنه. والمفهوم أنه يقصد بالتدعيم مختلف الوسائل المدنية والفنية كآلات الطباعة وغيرها. كما طلب تزويد السفارة بخبراء من المقاومة الشعبية والدفاع المدني وأيضاً إبقاء سرب الطائرات في تدمر على أتم استعداد" (انتهى نص البرقية).

جرايد گبل (نشرت البرقية أعلاه في صحيفة "اتحاد الشعب" عدد 38 الصادر في 11 آذار 1959م)..

*** *** ***
البرج إلى عبدالكريم قاسم- عبدالكريم گاصد

أنا عبدالكريم قاسم صنعتُ من الرابعَ عشرَ من تموز برجاً
وأغلقتُهُ عليّ فمن شاء منكم الدخول فليدْخلْ بهدوءٍ دون أن يُطيلَ الجلوسَ رجاءً
فأنا لم أعدْ أحتملُ الكلامَ الكثير والخطبَ الصاخبة وقد لا يراني
وإذا ما سمع موجاً في البرج و خبطة سمكٍ فلا يجزع
فما هي إلاّ أصواتٌ عابرةٌ لمياهٍ بعيدةٍ وأسماكٍ لا تؤذي أحداً
وإذا ما شاء فليخرج بهدوءٍ فأنا لا أحتمل أن يصطفقَ الباب لئلاّ تتناثر أعضائي.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 24
- جرايد گبل 23
- جرايد گبل 22
- جرايد گبل 21
- جرايد گبل 19
- جرايد گبل 20
- جرايد گبل 18
- جرايد گبل 17
- جرايد گبل 16
- جرايد گبل 15
- جرايد گبل 14
- جرايد گبل 13
- جرايد گبل 12
- جرايد گبل 11
- جرايد گبل 10
- جرايد گبل 9
- جرايد گبل 8
- جرايد گبل 7
- جرايد گبل 6
- جرايد گبل 5


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 25