أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 13














المزيد.....

جرايد گبل 13


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 14:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


في العاشر من نيسان 1996م نسيت تغريدة غارودي عبر القسم العربي المغربي لإذاعة هولندا بأنه تعرض من قبل مقالين نشرا في إسرائيل وفي السعودية التي تلعب دور إسرائيل في الشرق الأوسع وهي خلف حملتها السلفية السفلية الإيمانية الطائفية الوهابية الإرهابية الفعلية الباطنية التقية السياسية المنافقة قبلتها واشنطن وكعبتها العملية البيت الأبيض الأميركي؛ لأن كما يقول غارودي نفسه: فضحتهم أمام المجتمع الدولي بأنهم خونة للإسلام العالمي، والسعودية هي الجناح الآخر للأميركان.

والملك فهد يمارس سياسته العاهر في الشرق ومعه حسني مبارك ومأموري الخليج. وخلفهم الأيادي الأميركية (فرقة زبانية عناصر جندرمة المخابرات مرتزقة مزاد سوق عكاظ). السعودية تملك النفط فهي قاعدة ومستعمرة أميركية وتحاول تزين عهرها السياسي بهجن رقصتها الجنادرية؛ فهي سبب مائة ألف من حالات وفيات الأطفال في العراق. مائة ألف قدم جندي استقدمتهم ضد العراق. لم لم تحرم السعودية مليارات الدولارات السعودية في البنوگ الأميركية وهو ربا؟!. إنها تمتطي السنة المطهمة سياسة ملعوبة ملعونة كما اهتبلت سانحة فسادات السادات من قبل التوظيف الربوي السياسي للسنة، ولم تستعملها ضد مبارك فرعون مصر!.

ويشيد غارودي بالمجتهدين أبي حنيفة والشافعي ويصف كل منهما بالعلامة الكبير The All-knower The most Great ويشيد بالغزالي ومحمد إقبال ومحمدعبدة وحسن البنا وابن باديس وجمال الدين الأفغاني ولا يقبل الردة من القرن العشرين إلى القرن العاشر ويرد فرية وافتئات أنه لا يحض على الصلاة ولا يتعبد بها قائلاً: "أنا أصلي آناء طرفي الليل والنهار 24 مرة في اليوم ولكن ليس للأميركان. ويشدد ويوكد على إسلامه
الحنيف بتصريحه: "توكيد إيماني بالإسلام!". وعندما سأله بالفرنسية مقدم القسم المغربي في الإذاعة الهولندية: "هل أنت مسلم؟"، أجاب: "نعم وأعتز بذلك!". ويعود قائلاً في الختام: "أنا مسلم شرير بنظر الأميركان وأعتز بذلك"!..

رد الطائفية الوهابية السلفية من عالمها السفلي؛ على لسان الأعور الدجال واعظ سلاطين آل سلول سعود يهود بني قريضة والقرضاوي واوي بنات آوى ومن آواه جوار قاعدة قطر الأميركية؛ ابن باز - عليه ما عليه - في 11 نيسان 1996م عبر خضراء الدمن صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية على هكذا نحو أخرص:

"إن غارودي ليس فقط مرتد بل هو شيوعي كافر أصلاً.

في حين تحت عنوان "دفاعاً عن گارودي" يكتب الصحافي الباحث المصري المعروف (فهمي هويدي) في العدد 842 من (المجلة) السعودية عن غارودي:

"بعض ما قاله صحيح فهم خطأ، وما أخطأ فيه تجب مناقشته لا محاكمته؛ لم أفاجأ بالأفكار المشوشة أو الإلتباسات التي وقع فيها گارودي، إذ تظل في كل أحوالها غير مستغربة من فيلسوف غربي أولاً وأخيراً، من الصعب أن نطالبه وهو في عقده الثامن أن ينخلع من ثقافته وتاريخه، لكنني فوجئت حقاً بصدى ذلك كله لدى زميلنا الذي أجرى الحوار معه. وكان قاسياً ومتعسفاً في الحكم عليه... فإنني أزعم أن ما قاله گارودي صحيح من الناحية النظرية، لكنه مشوش ومسكون بالإلتباس، وفي كل أحواله فإنه لا يخرجه من الملة... أما ما ليس تشريعاً عن النبي؛ فهو ما صدر عنه بصفاته البشرية الأخرى، ينبغي أن يقدر ويحترم حقاً، لكنه لا يعد تشريعاً وفقهاؤنا هم من قالوا بتغير الأحكام بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال، قال بمثلها تماماً الأستاذ جمال البنا- شقيق الإمام حسن البنا في (نحو فقه جديد).. الأصول في الإسلام ثابتة ولا يجوز الخلاف فيها. مما ذكر عن أن في القرآن ثلاث صلوات حق، لكن السنة المكملة أوصلتها إلى خمس.. القرآن حرم مظار الخمر فقط".

أستاذنا « ظافر غريب » يأخذ حوار غارودي المتمدن بصدد مثل الصلوات الثلاث بأن أتباع أهل البيت أدرى بالذي فيه؛ بجمعهم صلاة العصر في وقت الظهر جمعاً مقدماً، وصلاة العشاء في وقت المغرب شفعاً لتبقى صلاة الفجر صبحاً وتراً، وحلال محمد زواج المتعة حرمه الخليفة الثاني عمر مقراً بأن مثل هذا الزواج المؤقت كان فعلاً على حياة النبي لضرورة الغزو أحرمه!.

تغريدة رشيد الخيّون: راجع أيضاً هويدي (إيران من الداخل) أحمدي، الوحدة الإسلامية ومشخية الأزهر ممثلة بالشَّيخ محمود شلتوت (ت 1963م)، أفتى الأخير بجواز التَّعبد بالمذهب الشيعي. جاء ذلك جواباً على استفتاء: هل يجوز التعبد بالمذهب الجعفري الإمامي؟ فأجاب الشيخ ما نصه: «إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين، من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمَنْ قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره، ولا حرج عليه في شيء من ذلك... إن مذهب الجعفرية، المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً، كسائر مذاهب أهل السُّنَّة» وكبار مراجع الشيعة كالسيد حسين البرجوردي (ت 1961م) وفي ما يخص أصحاب وزوجات النبي جاء نص: «عدولهم وصلحاؤهم وأخيارهم واجبوا التقدير والاحترام وعداوتهم والنَّيل منهم والقدح فيهم لأجل دينهم أو صحبتهم لرسول الله (ص) كفر وضلال، وخروج عن الإسلام لرجوعه إلى عداوة النبي (ص) وبغضه، وهذا ما لا يختلف فيه اثنان منهم. أما نساء النَّبي فهن أُمهات المؤمنين، كما جاء التنصيص عليه في القرآن فمَن استحل منهنَّ ما حرم الله فليس بمسلم، ولا مؤمن إطلاقاً» (القزويني، الشِّيعة في عقائدهم وأحكامهم) ومحمد باقر الصدر (أُعدم 1980م) قال بصوته: «أريد أن أقولها لكم يا أبناء علي والحسين يا أبناء أبي بكر وعمر، إن المعركة ليست بين الشيعة والحكم السني، إن الحكم الذي مثله الخلفاء الراشدون، حمل علياً السيف للدفاع عنه تحت راية الخليفة الأول أبي بكر» (يوتيوب) ومجد الخلفاء الراشدين. 10 آلاف مصل من مشايخ أهل السنة صلوا خلف الإمام النجفي محمدحسين كاشف الغطاء (ت 1954م)، عندما طلب منه مفتي القدس الشيخ محمدأمين الحسيني (ت 1974م) التقدم لإمامة هذا الجمع في القدس (الثعالبي، خلفيات المؤتمر الإسلامي في القدس 1930-1931م).



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 12
- جرايد گبل 11
- جرايد گبل 10
- جرايد گبل 9
- جرايد گبل 8
- جرايد گبل 7
- جرايد گبل 6
- جرايد گبل 5
- جرايد گبل 4
- جرايد گبل 3
- جرايد گبل 2
- جرايد گبل 1
- خراب حاضرة البصرة
- ثقافة الدعوة والدولة
- أول رواية للكبار Rowling
- مذكرات رهينتين Memoirs Dotaj
- بُستان الحيوان Animal Farm
- تناص Literally
- قرن على مولد عبدالرحيم محمود
- سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ نبيلُ الحيدري


المزيد.....




- أول تعليق من قناة الجزيرة على قرار حكومة نتنياهو بإغلاق مكات ...
- عرض باليه بحيرة البجع في الرياض
- سكان غزة يترقبون مصير المفاوضات
- زعموا أنه صور في جامعة مصرية.. فيديو عزف وغناء ورقص يثير -جد ...
- نتنياهو يغلق مكتب الجزيرة في إسرائيل بزعم أنها شبكة -تحريضية ...
- ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat
- رومانيا.. احتراق كنيسة بسبب شمعة
- الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تستغل الدين في أجندتها ال ...
- مقتل 4 لبنانيين بغارة إسرائيلية و-حزب الله- يرد بالكاتيوشا
- وصفتها بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء.. الجزيرة تستنكر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 13