أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أهي ثورة تقرير مصير أمّ تحريك تسويات















المزيد.....

أهي ثورة تقرير مصير أمّ تحريك تسويات


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهي ثورة تقرير مصير أمّ تحريك تسويات
كتب مروان صباح / ما يدّعو للقلق وإعادة استحضار تجارب الماضي ، الشكل التى تُطبق به خارطة الطريق ، المعلنة من قبل قائد قوات المسلحة على النحو ، اقصائي ومتفرد بأجهزة الدولة دون أن تتبلور الرؤى في خطوط عريضة تحدد شكل المستقبل ، حيث من المفترض أن تنبثق من خلال مشاركة واسعة تشمل جميع الفرقاء دون استثناء ، لكن ما يجري في هذه الفترة العصيبة على الاستقراء لكثافة تشابك الدماء مع الغبار الأسود ، يشابه لما تقدم في الحقبة الانقلابية العسكرية على الملكية في مصر ، عندما تكبدت الجيوش العربية هزيمة 1948 م ، الشيء الذي مهد بكل قوة اسقاط الملك فاروق في زمن اتسم بمرحلة النوايا الناصرية في الاصلاحات العميقة التى استهدفت الشريحة الأوسع من الفلاحين ، الاصلاح الزراعي ، تماماً كما شملت العديد من الجوانب الصناعية والإدارية والتعليمية ، يبدأن ذلك الوقت ، كانت الأنظمة السائدة في الجانب الشرقي الأوروربي ، شمولية اللون ، يتربع على عروشها ديكتاتوريين عكسوا ظاهرتهم المتفردة نحو الوطن العربي الكبير بشكل كاريكاتوري محزن ، اختلط به الضحك مع البكاء ، الذي افقد من اراد أن يختبئ وراء أوسمتهم ونياشينهم المشيتيين .
لم تكن الأنظمة الشمولية التى حكمت تلك الدول نموذجاً لتعايش ، كونها عجت سياستها بالتناقضات التى قدمت اسباب واضحة بزوالها وسقوطها ،لأن المجتمعات بقت خالية من أي رقابة حقيقية وتئن طيلة الوقت ، لإرادتها المسلوبة والتمثيل غير منبثق عنها ، تماماً لما حصل بالثورات العربية وعلى وجه الخصوص مصر ، ولماذا مصر ، لأنها بوصلة العرب ورائدة لكل تغيير ، حين كممت الافواه بأحذية الأجهزة القمعية الأمنية وحُبست الحريات في معاقل الذل وقُطعت الأوصال بالأحزاب وعولجت الأمور بقشريات هشة لا تحتمل ظهور شمس ولا أن تتعرض لرياح ، فكانت جميع الهيئات من برلمان شكلي مكمل للديكور وقضاء أعور ينتظر رنين هاتف الأحمر وغيرهما من أدوات رهينة بيد رئيس الجمهورية وبطانته المهووسة بتقليد قبعات الفَروُ ، لا تمثل أصوات المواطنين وأصحاب الكفاءات ، بل هي حالة مرتبطة كلياً في سياق تأييد المواطنين للزعيم المحبوب ، إلا أن ذلك ألحق أضرارا واسع عندما رحل الزعيم المغدور ، لتبدأ الأفاعي تتحسس عن دفئ كي تخرج من جحورها بعد ما ذاقت صقيع داما بضع سنوات بشكل قسري لا تربوي ، منطلقة نحو ما أنجز على الصعيد الوطني والقومي معا ً، وتحولت مصر بفترة قصيرة إلى حالة منكفئة ، اُغرقت في شجونها المحلية وبات اقتصادها مرتهن عند شواطئها وعتبات فنادقها ، لتصبح القصة كلها سياحية من حيث الفهم والاعتماد كلياً على فئات مختلفة من العالم قادرة على جلب بعض العملة الصعبة ، مقابل تقديم خدمات بشتى الوسائل المنزوعة من الخبرة أو الكفاءة ، بينما ما أحدثه ورثة الزعيم من تنكيل وصل حد التعطيل ، أدى إلى تهجير العمالة والكفاءات ، أصحاب الاختصاصات المتنوعة خارج حدود جغرافيتها ، بهدف تفريع الاكاديميات والمنشآت وخصخصة المشاريع الحيوية ، القادرة على انشاء مجتمع متحكم بحياته من خلال التصنيع والزراعة ، لكن التعطيل الديمقراطي في البلاد واعتماد نهج الاقصاء والتوهم بالمعصومية ، أحدث تعطيل أفقي الذي أوصل البلاد إلى الدمار والمديونية والتسول عند أبواب الأمم بما فيهم الدول الحديثة والصغيرة .
خطورة ما يجري في مصر الآن ، أن الجميع بما فيهم الاخوان المسلمين ، ينقلبون على ثورتهم ، إن كان في سياق السنة اليتيمة لمرسي أو ما شهدته القاهرة يوم العزل وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بالرئاسة ، فالأول أي الرئيس مرسي أدار ظهره للأحزاب التى تحالفت معه أثناء الثورة على مبارك ، تماماً كما تنساق الأمور نحو تشكيل حكم بقيادة أغلبية المتظاهرين في الميادين الذين تحالفوا مع الجيش بغطاء رموز هيئتين الدين ، فالأزهر رغم مكانته العلمية المرموقة وشيوخه الأجلاء ، إلا أن مواقفه السياسية مجروحة ولا تنزل على مسامع المصريين بالقدر التى يتوقع مصدرها ، لأنها تماهت كهيئة تاريخياً مع رجال الدولة وكانت في أغلب الأحيان شاهد على ما يجري من سلب ونهب لحياة المصريين وعلى مدار الساعة والعقود ، هي إذاً تبادل أدوار احتكارية بين مرسي والجماعة والجيش وحركة تمرد وما بات ينطوي تحتها من تجمعات ، شعرت بتهديد حقيقي لمستقبلها السياسي ، لهذا أرادت بكل قوة أن تعزل من عزلها ، حتى لو كلف ذلك ثمن باهظ يعيد الكرة إلى المربع الأول من ممارسات تعيق الحركة المتصاعدة للحريات بشتى مفاهيمها ، فبتنا نسمع عن إغلاق مؤسسات اعلامية واعتقالات مجرد ادولوا أصحابها ببعض التصريحات النارية ، كأننا عدنا إلى عهد الديكتاتور لكنه متواري خلف الجدران ، مما يقطع على أنصار مرسي ، لعب لذات الدور التى لعبته شاشات المعارضة البارحة من تشويه وفضح وتحريض الجماهير بهدف قلبهم عليه ، مقابل تجاهل مقصود لشرائح كبيرة في المجتمع لدفعها على الخروج من المشهد الحياة ، مصحوب بتهديدات من الفينة والأخرى ، بإمكانية الضرب بيد من حديد لأي خلل يسببه المتظاهرين بالأمن الوطني والقومي ، بالإضافة لما انتقدوه على مدار الاشهر السابقة ، إلا أنه يعاد استخدامه وبذات الطريقة ، من تعطيل للدستور الذي تبعه اصدار تعديلات دستورية دون الرجوع للقوى السياسية التى تحملت عبء العزل وما ترتب عليه من مغامرة أدت إلى اخرج الوجوه الاسلامية كافة ، كلٌ من حزب النور الذي جاء بالمرتبة الثانية بالانتخابات البرلمانية والشيخ الأزهر الذي رأى بالاعتكاف رسالة تحذيرية لمن يريد الطعن من أول وجديد ، هي حالة مغايرة لأشهر مضت من حكم مرسي المنتخب ، من كافة اشكال وأطياف المجتمع المصري دون استثناء على الاطلاق ، حيث شهد المشهد تصعيد يومي للمعارضة ، إن كان في الميادين والمظاهرات المتعاقبة أو على شاشات الأعلام المختلفة ، وصلت إلى حد الاهانات الشخصية والتريئة بالإضافة إلى المحاسبة اللحظية لأي فعل يصدر عن المؤسسة الرئاسة والرئيس والجماعة ، لكن لم يترتب على ذلك أي اعتقال سياسي أو ممارسات قمعية بحق البرامج الساخرة التى استهدفت عمل الرئيس أو غيره ، ولم تطلق أفواه البنادق النارية باتجاه المتظاهرين والرافضين لعزل مرسي ، ويتحول مطلقها مجهول الهوية ليختلط حابل مطلقها بنابل متلقيها .
قد يكون البعض من الدول الكبرى وعلى وجه الخصوص الولايات الامريكية منقسمة حول ما حدث في مصر ، فهناك من يرغب بقطع المعونة بما فيها العسكرية وآخرين يتلكؤ في ذلك أو يرغبوا بالانتظار لما ستؤول به الأوضاع وعلى أي شاطئ تسكن الأمواج ، مقابل مراقبين ، والمساهمين بالتحولات الدراماتيكية ، غير مباليين نحوها كون بعض الدول الخليجية ، تصب مصالحها في تمكين الجيش والائتلاف الجديد من الحكم وإعادة مصر على ما كانت عليه في عهد مبارك ، لا تهش ولا تنش وعلى استعداد بقيام لأي دور كمبارسي ، حيث باتوا يدفعون مبالغ مضاعفة كي لا ترى الاخوان المسلمين على كرسي الحكم ، لما ينتابها من مخاوف مستقبلية التى يمكن أن تؤدي إلى ذات التغيير المشابه ، لكن المسألة في حقيقتها ليست المعونة أو منّ يمكن تعويضها عنها ، بقدر ما هو مطلوب من مصر البقاء في مربع الانكفاء والإنهاك في شجون خرابها المتنوع ، والاعتماد على غير سواعدها بهدف السيطرة على تحركات قوتها المدخرة في بطون ابناءها ، لهذا لن يكون هذا التحول اليوم كاملاً ما دام هو خلاصة مرحلة منقطة عما سبقها من هيمنة عسكرية تعودت على احكام قبضتها على البلاد بصيغة متطورة ، تحاكي المجتمع الدولي والعالم الحر وبالإضافة لهبات الشعب المتواصلة التى لم تفلح كما نعتقد في احداث نهضة حقيقية تعيد لمصر هيبتها ومكانتها المخطوفة ما دامت الديمقراطية عرجاء لا تتعدى ظاهرة الصناديق ، لأن ما يتوجب فعله البحث عن حلول جذرية تؤدي إلى احياء المجتمع بأكمله من الرقود وإخراجه من كهفه الذي طال وعلى جميع الأصعدة عبر حكومة منتخبة تستطيع ايصال الدولة في غضون السنوات الخمس القادمة إلى الاكتفاء من خلال بناء مؤسسات قادرة على تحقيق ، ما لا يمكن تحقيقه دون حرية حقيقية تراقب الاداء ، كما حصل مع البرلمان المنتخب الذي قرر المجلس العسكري شطبه لتغييب المحاسبة .
إن الانتفاضات الشعبية المشتركة هي انتفاضات تقرير مصير وليست ثورة تحرك تسويات ، فالمستقبل ليس مسموح له أن يكون ناقص أو اقصائي مهما بلغ الاختلاف مع الآخرين ، فما يجري من تحركات سريعة منفردة من فريق دون الأخر يدلل على ما يُبيت من ترتيبات اقصائية تصل إلى حذف فريق بأكمله من المشاركة القادمة بالانتخابات والمعادلة السياسية برمتها ، حيث لم تتقدم حتى الآن جهود تذّكر على هذا الصعيد أو صاحبة نوايا قادرة على اقناع المتظاهرين والمعتصمين في الميادين بضرورة ايجاد حل يرضي الاطراف من خلال تنازلات يقدمها الجميع على طاولة الحوار الوطني ، وذلك يشكل معطيات تحدد مسار القادم من تعزيز الانقسام الشعبي ودفع بعض المنتظرين إلى تنشيط التطرف داخل البلاد كي ينساق المجتمع في دوامة لا تحمد عواقبه ، كون هناك من يعتقد أنه قادر على ادارة المتلاعبات الخارجية والداخلية بذات الوقت ، دون أن يلتفت بعض الشيء للتاريخ ، ليقرأ الفارق بين ما كانت مصر عليه من وحدة شعب قاد بكل عزيمة وثبات لعدوان ثلاثي في 1956 م حيث تصدى بصدوره العارية وبإمكانيات معدومة لأكبر هجوم وإنزال ، تماما كما هو حال الاخفاق الكارثي في 1967 م لما سبقه من ممارسات جعلت الحريات حبيسة القضبان ، لهذا من لا يعتمد على قوته الذاتية من الزراعة ، التى بات قمحها المستورد مهدد بالانقطاع ، والتصنيع والوحدة الوطنية والقواعد الشعبية والقضاء الحر مصيره مجهول ، ولا يتوقع ممن يقدم له الدعم اليوم لأهداف شخصية محضة تتعلق بمواقف عابرة غير مقيمة ابداً ، أنه سيكون رهن الاشارة القادمة وفي ذات الخندق عندما تأزف الآزفة ، فالأوّلى أن يتعظ من يرصع صدره بيناشيين وأوسمة ، بعبد الناصر وصدام حسين وياسر عرفات وغيرهم كثر من خذلتهم الحياة بما تحمل من ثرثارين تباعدت كلاماتهم عن افعالهم .
أيها المصريون بإمكانكم أن تساهموا بزيادة العلاقمة والمحرومين والعاطلين والفقراء والمنفيين والمقصيين والمحبوسين كي يتقدم على كل هؤلاء المغدورين ، علقمة العصر بهدف تحريض على الفتنة ، لأن منذ زمن بعيد وعلى مدى طويل تقوم هذه السلالة بنقل المهمة من فرد تلو الأخر ، ينتظر بفائق الصبر الغزاة المتربصين على شواطئ البحر المتوسط كي يأتوا لإنقاذ الأقليات من هؤلاء جميعهم .
والسلام
كاتب عربي




#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاق مجتمعي يؤدي إلى انتحار وطني
- بآي بآي يا عرب
- استغاثة تائهة في الصحراء
- عقرها حزب الله
- رحمك الله يا أبي
- ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى
- العلماء يؤخذ عنهم ويرد عليهم
- متى بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة
- مهنة المعارضة
- مهنة المعارضة
- الكنفدرالية بعد الدولة
- ألقاب أشبه بالقبعات
- كابوس حرمهم الابتسامة
- أحبب هوناً وأبغض هوناً
- واقع ناقص لا بد من استكماله
- زلازل فكرية
- صمود يؤسس لاحقاً إلى انتصار
- استمراء ناعم
- الردح المتبادل
- ارتخاء سيؤدي إلى إهتراء


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أهي ثورة تقرير مصير أمّ تحريك تسويات