أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - لماذا يدعو تيار البديل الاشتراكي إلى مقاطعة الانتخابات ؟














المزيد.....

لماذا يدعو تيار البديل الاشتراكي إلى مقاطعة الانتخابات ؟


التضامن من اجل بديل اشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لان الحريات السياسية مقيدة والديمقراطية مجرد ديكور
لا يمكن الحديث عن انتخابات وحرية التعبير مقموعة وحرية التنظيم مقيدة، وتأسيس الأحزاب السياسية خاضع لشروط وموافقة السلطة، والاختيارات السياسية الكبرى للبلد غير قابلة للنقاش. فمنذ الإعلان عن الانتخابات خلفت الحملات القمعية أكثر من سبعة شهداء ومات المعتقلين وعدد لا يحصى من المتابعين والمختطفين.أما الدستور الجديد التي ستجري تحت سقفه الانتخابات فقد حدد سلفا صلاحيات البرلمان والمجالس المنتخبة بما يجعلها مجرد ديكور لإخفاء الاستبداد واستفراد الملك بكل الصلاحيات والسلطات.
والحقوق الاجتماعية منتهكة والاختيارات الاقتصادية لاشعبية
ما الجدوى من الانتخابات إذا كانت المؤسسات المنتخبة لا تستطيع تغيير الواقع الاجتماعي، وما قيمة الديمقراطية إذا كان مضمونها هو المزيد من تفقير الأغلبية الشعبية؟ فكيفما كانت نتائج الانتخابات فهي لن تحمي العمال من شبح الطرد والتسريح ولن تحرر العاطلين من كابوس البطالة ولن تخفف من المعانات اليومية جراء الغلاء وسوء التغذية وتردي التعليم ولن تنقد الفقراء من الموت بسبب المرض والتهميش ولن تحول دون انهيار البيوت على ساكنتها ولن تكفل للأسر الفقيرة سكنا يأويها ولن تخفف كاهل الأجراء وصغار الفلاحين من تقل وتراكم القروض ...هل يمكن إصلاح هذا الواقع بالتضليل والوعود الكاذبة للأحزاب الانتخابية؟
لان الأحزاب الانتخابية من صنع السلطة والمعارضة السياسية محظورة
إن الأحزاب التي تخوض الانتخابات لانتحال صفة "نواب الشعب" هي نفسها التي صوتت لصالح الدستور الذي رفضته أغلبية الشعب، وهي نفسها التي تعاقبت تسيير الحكومات التي أهلكت الشعب وهي نفسها التي احتلت مقاعد البرلمان للتصويت على السياسات المعادية للشعب. وهي إما أحزاب من صنع النظام نفسه (الأحرار، الدستوري، حزب صديق الملك، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية...) أوأحزاب موالية (الاستقلال، الاتحاد، التقدم) لا تختلف سوى من حيث اصل وظروف النشأة وتشترك في التبعية والولاء للنظام.
أما الأحزاب والتيارات السياسية المستقلة فهي، إما ممنوعة بقوة القانون أو مقموعة بقانون القوة. ومشاركتها في الانتخابات مشروطة بتنازلها عن استقلاليتها وبرامجها واستبدال الولاء للشعب بالولاء للنظام .
ولان اللعبة الانتخابية مغشوشة و لا تحض بثقة الأغلبية الشعبية
تجري انتخابات 25 نونبر كسابقاتها، ضمن مسلسل انتخابي متحكم فيه من ألفه إلى يائه. فالقانون الانتخابي والتقطيع الترابي هما من صنع وزارة الداخلية. أما شروط الترشيح فهي لا تسمح للشعب بالاختيار الحر والديمقراطي لمرشحيه. وقوائم المرشحين لا تسمح سوى برفضهم كلهم، فهم إما أعضاء حاليين أو سابقين في البرلمان والمجالس البلدية واغلبهم من فصيلة واحدة: مافيا فاسدة لا هم لها سوى سرقة المال العام واستغلال المجالس المنتخبة لتنمية ثرواتها وحماية مصالحها.
المشاركة الحقيقية هي المشاركة في معركة التغيير الديمقراطي
إن اضعف الإيمان بالديمقراطية يستوجب المقاطعة أما الإيمان بالتغيير الديمقراطي فيستوجب المشاركة الشعبية الواسعة في المعركة الديمقراطية من اجل:
1-حل الأحزاب الإدارية ومحاكمة المافيا الانتخابية عن جرائم الفساد السياسي انتحال صفة ممثلي الشعب دون تفويض منه.
2 - مقاومة كل برامج التقشف والمديونية التي سيصادق عليها برلمان 25 نونبر
3 - إطلاق سراح كل المعتقلين ومحاكمة قتلة الشهداء ورفع كل القيود على حرية التعبير والحق في التنظيم.
4- إسقاط البرلمان والحكومة والمطالبة بمجلس شعبي يؤسس لنظام ديمقراطي شعبي وحكومة من الشعب وفي خدمة الشعب.
5 – حل المجالس البلدية والقروية والمطالبة بمجالس شعبية ديمقراطية تسمح للجماهير الشعبية بتسيير شوؤنها بنفسها.



#التضامن_من_اجل_بديل_اشتراكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور الاستبداد، برلمان المديونية وحكومة التقشف
- حوار مع الرفيق احمد العربي عضو لجنة التنسيق الوطني لتيار الت ...
- حركة 20 فبراير واليسار الجذري
- من يتحكم في السلطة يتحكم في الثورة
- لرفاق في الكتابة الوطنية لتيار النهج الديمقراطي
- الفيلسوف الماركسي الثوري دانييل بنسعيد لم يعد بيننا
- لنجعل يوم 17 أكتوبر يوما للاحتجاج ضد الفقر والجوع والبطالة و ...
- ادا كان الطريق البرلماني لا يقود إلى الإصلاح الديمقراطي فلنغ ...
- الحصيلة الأولية لانتخابات 12 يونيو 2009
- اليسار المغربي والمسلسل الانتخابي
- رسالة التضامن حول الانتخابات الجماعية
- أمريكا الجنوبية بركان شعبي
- اللبرالية الجديدة والانتقال من -الإعلان- إلى الانتهاك العالم ...
- حول المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
- أية نقابة لأي نضال نقابي
- التضامن من اجل بديل اشتراكي في المؤتمر العالمي السادس عشر لل ...
- أي مستقبل لليسار داخل النقابات؟
- عن أي مشروع نقابي يدافع اليسار الجذري؟ عمل نقابي لأية أهداف ...
- ازمة الحركة النقابية: أي دور لليسار؟
- التناقض بين الخط النقابي الديمقراطي والخط النقابي البيروقراط ...


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - لماذا يدعو تيار البديل الاشتراكي إلى مقاطعة الانتخابات ؟