أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - ادا كان الطريق البرلماني لا يقود إلى الإصلاح الديمقراطي فلنغير الطريق














المزيد.....

ادا كان الطريق البرلماني لا يقود إلى الإصلاح الديمقراطي فلنغير الطريق


التضامن من اجل بديل اشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكن اعتبار الانتخابات الجماعية 2009 آخر صفحة في تاريخ "الصراع" بين المخزن والحركة الوطنية،ليس بسبب تقادم هدا الصراع واضمحلال التناقضات بين الطرفين بل بسبب خلو هده الانتخابات من كل صراع .ومحل التنافس بين مشروعين سياسيين متناقضين اصيح الطرفان يتنافسان حول تدبير نفس المشروع . فقد خاض المخزن من خلال أحزابه والحركة الوطنية من خلال أحزابها "معركة"الانتخابات تحت نفس العنوان:استعادة مصداقية المسلسل الانتخابي التي تعرضت للانتكاس في انتخابات 2007 .
قبل عهد"لتوافق" بين الملك والمعارضة البرلمانية كان الصراع الانتخابي يتمحور حول "الديمقراطية" و"العدالة الاجتماعية" و"التنمية الاقتصادية"، وكانت الأحزاب الإدارية تدافع الاستبداد السياسي والفوارق الطبقية والتبعية والتخلف، بينما كانت الأحزاب الوطنية تدافع عن الإصلاح السياسي والرخاء الاجتماعي والنهوض الاقتصادي.
ومند انتخابات 2007 على الأقل، أصبحت المنافسة بين الأحزاب الإدارية والأحزاب الوطنية منافسة خاوية،بدون مضمون سياسي أو إيديولوجي ولا تعكس أي تناقض بين الطرفين. ومحل شعارات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية حلت عناوين"محاربة الفساد" و"الحكامة الجيدة"، وهي شعارات لا تعبر عن تناقض بين اختيارات سياسية واقتصادية واجتماعية بقدر ما تعبر، وفي أحسن الأحوال، عن تنافس حول المشاركة في تدبير نفس المشروع. وفي أسوء الحالات حرب عصابات
من اجل الانتفاع والسطو على الموارد المرصودة لتدبير الاختيارات السائدة.
في تحليلنا لنتائج وتداعيات الانتخابات التشريعية لسنة 2007 خلصنا إلى نهاية "لمسلسل الديمقراطي" كمسلسل سياسي مهيكل للصراع بين الملكية والحركة الوطنية.وعند رصدنا لحصيلة هدا الصراع خلال فترة "المسلسل الديمقراطي"خلصنا إلى فشل "المعارضة البرلمانية" في تحقيق هدف "الإصلاح الديمقراطي والاجتماعي والنهوض الاقتصادي". وفي تحليلنا لأسباب هدا الفشل وضعنا الأصبع على "إستراتيجية النضال الديمقراطي" (الإصلاح التدريجي من داخل المؤسسات )واتهمنا هده الإستراتيجية السياسية بالتحول، تحت اكراهات الاندماج في العولمة الرأسمالية والخضوع لاقتصاد السوق، من إستراتيجية تهدف إلى الإصلاح إلى إستراتيجية لتطبيق الإصلاحات المضادة. و اعتبرنا ان أزمة المعارضة البرلمانية الإصلاحية هي أزمة مشروع سياسي. فهده الأخيرة لم تعد تعبر عن مشروع سياسي مستقل عن مشروع الملكية الاستبدادية،وهدا ما يفسر انتقالها تدريجيا من معارضة برلمانية إصلاحية إلى غطاء سياسي للاستبداد و أداة لتطبيق الإصلاح المضاد للمشروع الديمقراطي.
وانطلاقا من هدا التحليل ومن رؤيتنا لمعالم المرحلة السياسية الجديدة قيد التشكل، كان موقفنا السياسي هو الدعوة لمقاطعة المسلسل الانتخابي. واعتبرنا أن الشروط السياسية الملموسة واتجاه تطورها لا تسمح بموقف آخر غير موقف المقاطعة. ليس فقط بالنسبة للقوى التي تنشد التغيير الثوري بل أيضا بالنسبة للقوى التي تدعي استعادة راية الإصلاح الديمقراطي.
وهاهي الانتخابات الجماعية قد وضعت أوزارها، لكن ما هي حصيلة المشاركة؟ إننا ونحن نطرح هدا السؤال ليس من باب التشفي، بل من اجل استعادة قوى ضلت الطريق وتقوية مناعة قوى أخرى كادت قبيل الانتخابات أن تفقد البوصلة.
وادا ما سارت خطوات الصراع الطبقي بشكل رتيب فأمامنا ثلاثة سنوات من الإعداد السياسي والتحضير العملي لبناء كتلة
" التغيير والإصلاح" على قاعدة إستراتيجية سياسية بديلة لإستراتيجية النضال الديمقراطي وبقيادة سياسية جديدة بديلة عن الأحزاب الديمقراطية الإصلاحية.



#التضامن_من_اجل_بديل_اشتراكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصيلة الأولية لانتخابات 12 يونيو 2009
- اليسار المغربي والمسلسل الانتخابي
- رسالة التضامن حول الانتخابات الجماعية
- أمريكا الجنوبية بركان شعبي
- اللبرالية الجديدة والانتقال من -الإعلان- إلى الانتهاك العالم ...
- حول المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
- أية نقابة لأي نضال نقابي
- التضامن من اجل بديل اشتراكي في المؤتمر العالمي السادس عشر لل ...
- أي مستقبل لليسار داخل النقابات؟
- عن أي مشروع نقابي يدافع اليسار الجذري؟ عمل نقابي لأية أهداف ...
- ازمة الحركة النقابية: أي دور لليسار؟
- التناقض بين الخط النقابي الديمقراطي والخط النقابي البيروقراط ...
- رسالة التضامن من اجل بديل اشتراكي للرفاق والرفيقات في تيار ا ...
- تجميع قوى اليسار الجذري وآفاق إعادة تشكل يسار اشتراكي ثوري
- نقاش في أطروحات الاول للنهج الديمقراطي
- نحن وتيار النهج الديمقراطي: هل نسير في نفس الاتجاه؟
- حول الاختيارات التكتيكية لجماعة المناضل ة
- من أجل بديل ديموقراطي شعبي تحرري
- حول البرنامج والشعارات والتكتيك
- اليسار الماركسي وأفق بناء قطب معادي للرأسمالية


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - ادا كان الطريق البرلماني لا يقود إلى الإصلاح الديمقراطي فلنغير الطريق