أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - الدجال الاعور المصري... مرسي














المزيد.....

الدجال الاعور المصري... مرسي


علي حسين غلام

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في كل زمان يخرج دجال أعور ليعث في الأرض فساداً وينشر الفتن ويهتك حُرمات الأخلاق ويفتري ويكذب على الإنسانية بوقاحة وأعمى البصيرة ضال عن سبيل المعروف والحقيقة، ودجال هذا الزمان ظهر في أرض مصر الكنانة ألا وهو الأعور مرسي الذي أخذ من قمامة السياسة قذارة الأفكار ومن سبل الشيطان توجهات المكر والخديعة ومن الظلاميين عصارة الحقد والكراهية ومن خوارج العصر التكفير والأرهاب،ويتخذ مواقف طائفية مشينة أنتهازية وسيئة أنتقائية تجاه طيف أصيل كبير ومهم من أطياف المسلمين، رضع من ثدي الماسونية عقدتيها اليهودية ليرتمي في احضانها خانعاً ذليلاً يتشبث بأخوة أسرائيل ليتنازل صراحة ليهدي القدس لهم ويتغاضى عن الحقوق الفلسطينية، منافق أعور يتشدق بالدين والدين براء منه، ضبع غدار يأكل لحم أخيه، من عبدة الشيطان محرابه خيانة الشعب والوطن والأمة، أناني مكروه يحب نفسه حباً جما، أتباعه من أبناء الشياطين ينعقون مع كل ناعق ويلهثون وراء كل باطل ويحرقون الحرث والنسل الصالح ويزرعون الطالح والخبيث وجوه كالحة تبث السم الزعاف ونفوس جاحدة خاوية مملؤة بالأسنة وقلوب قاسية متصدأة غارقة في بحر اللئمِ والغل. الدجال مرسي شق عصى العرب والمسلمين وزرع الفرقة والفتنة بينهم، خلق تصور سيء عن الاسلام لدى الشعوب الأخرى تخبط في سياسته الداخلية العمياء حيث تدهور الوضع الإجتماعي والإقتصادي والسياسي لمصر لتزداد الأمور أزدراءً وتعقيداً وتصبح أوضاع الفقراء أكثر ألماً وجوعاً ويزداد أعدادهم، ويرتفع أعداد العاطلين عن العمل بشكل مروع ومخيف وقفزات غير مسبوقة في غلاء أسعار المواد الغذائية التي تثقل كاهل المصرين جميعاً دون إستثناء وشحة في الوقود والمحروقات لتزيد في محنة الناس الذين فقدوا الأمن والآمان وتراجع في الإستقرار والطمأنينة، وتهوى العملة الوطنية يوم بعد يوم الى مستويات متدنية وارتفاع سقف الدين العام للدولة بفضل سياسة الأخوان الرعناء والمتهرأين المتعالين على الشعب الذين لا يهمهم سقوط وتمزق البلد وإنقسامه حتى ولو يصل سيل الدم الزبا، متعصبون حمقى غلقوا أبواب الحلول والحوار والنقاش مستبدين برأيهم البهيمي الذي أربك السياسة الداخلية والخارجية، ليتخبط مرسي المتعجرف في عشوائية القرارات والإجراءات اللامسؤولة وديموغواجية عجيبة يتصرف بغباء الأخوانية ويُأتمر بأوامر مرشدها لتصبح دولة مصر العربية دولة أخوانية تتراجع هيبتها يوم بعد يوم ويأفل نجمها كدولة محورية في العالم العربي وكذلك على الصعيد الدولي. لقد تفجر غضب الشعب ليصبح بركاناً أكثر حمماً من بركان الثورة الاولى على حسني مبارك، لتنتفض كل محافظات مصر تطالب برحيل هذا المعتوه المغرور الفاقد للشرعية والفاشل الذي لم يحصد سوى الخيبة والخسران والتخلص منه للأبد، مستبشرين بنصر مبين وإنتصار حاسم في هذه المعركة الشعبية العارمة. إن مصر العروبة على مفترق طرق إما التخلص من حكم الأخوان والعيش في ظل الحرية وحكومة منتخبة تدير المؤسسات الدولة وفق نظام مدني ديمقراطي وتمثيلاً لكل التيارات السياسية الموجودة في الساحة، أو البقاء تحت نير وظلم الأخوان والبقاء والغرق في الفوضى والازمات والإنتكاسات الاقتصادية والسياسية وضياع مصر دولياً.





#علي_حسين_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفية؟!؟! لبست ثوب الوطنية
- في الخفاء... العراقية تصب الزيت على النار
- شخصيات فيلية... تاريخ مبهم وحاضر ضائع
- الأقزام ... عراة من الأخلاق
- عنجهية الخليج... وحق النقض الفيتو
- الصراعات... بين الشخصية والسياسية
- المثقف الفيلي بين الأستقلال والتبعية
- الشباب الفيلي بين الواقع والطموح
- العراقية وتصحيح الموقف الخاطئ
- العراقية والمأزق الخطير
- دمنا يهدر بإسم الشراكة الوطنية
- الإعلام الفيلي والمسؤولية التأريخية
- عراقليكس لفضح المستور
- مصير الفيلية والدولة الكوردية
- فيلي بلا كفن
- يلهمني كل ما فيك ايها الفيلي
- كبوة الفيلية عابرة
- شعب مسكين
- سفراء أمريكا ... بلطجية
- ربيع تحول الى خريف عربي


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - الدجال الاعور المصري... مرسي