عندما يتكلم الشعب المصرى .. تصمت الأقزام !!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** ألف مليون حمدلله على السلامة .. أخيرا وبعد العديد من الضربات الموجعة والأمواج العاتية .. إستطاع الشعب المصرى العظيم ، وجيشه الباسل ، والشرطة المصرية ، والقضاء المصرى .. أن ينجو بالسفينة العملاقة "تيتانك المصرية" وإنقاذها من الغرق والتدمير ، والخروج بها إلى بر الأمان ..

** أخيرا إستطاع ربان السفينة "الشعب المصرى" الخروج من بؤرة الدوامة التى ظلت تصارع فيها السفينة أمواج الإرهاب والفوضى ، وتتشبث بالأمل والحياة !!..

** إن المشهد فى ميادين القاهرة وفى كل محافظات مصر .. مشهد مهيب .. فقد خرج كل الشعب المصرى العظيم فى كرنفال لم يحدث فى تاريخ مصر منذ ألاف السنين .. الملايين فى الشوارع منذ الصباح الباكر ليوم 30 يونيو وما بعده ، تدعو للخلاص من هذا الحكم الإرهابى الفاشى الديكتاتورى الذى جثم على صدر الوطن لإسقاط دولة مصر ، وتمزيقها ، وتقسيم الشعب ، وبيع الأراضى المصرية والمؤسسات السيادية .. إنها الشمس المشرقة الصافية الحقيقية .. التى غابت عن مصرنا الحبيبة .. شمس الأمل .. وشمس الحرية .. وشمس الحب !!..

** إنه النور الحقيقى الذى بدأ ينبثق مع فجر 30 يونيو ، بعد أن إنطفأ منذ 26 يناير 2011 .. ولم نعد نرى إلا زجاجات المولوتوف الحارقة ، والقنابل المسيلة للدموع تملأ سماء القاهرة لتحيلها إلى ظلام .. لم نعد نرى إلا خفافيش الليل وطيور الظلام ووطاويط الكهوف .. لم نعد نرى إلا إنطلاق الزواحف السامة كالأفاعى والحيات والقوارض والثعابين ..

** إنه النور والشمس التى عادت بكل بهجة ، تشرق فوق سماء القاهرة ، لتبيد هذا الظلام وهذا الجهل ، وتطارد وباء الطاعون ، وتدمر السرطان المخيف المسمى بالإخوان الكذابون ..

** خرج الشعب المصرى لضرب الإرهاب ليقتلعه من جذوره ، ويقضى عليه .. بعد صبر طال عشرات السنين .. بعد أن ظلوا يتلونون كالحرباء ، ويرتدون الأقنعة الزائفة وأثواب التقوى والفضيلة ..

** أخيرا .. خرج الشعب المصرى العظيم رافعا شعار "جيش .. شرطة .. شعب .. قضاء .. إيد واحدة" ..

** إنتفضت مصر فى أروع تلاحم بين الجيش والشعب والشرطة ، لتثبت للعالم كله وللإرهابى أوباما أن مصر الحضارة لن يهزمها السفلة والمأجورين ، ولن تستطيع أمريكا أن تسقطها .. فالإرهاب ليس له أى مكان على هذه الأرض الطيبة !!..

** إنتفض الشعب المصرى العظيم ليعطى للعالم وللإرهاب درسا فى الإنتماء الحقيقى للوطن .. إنتفض الشعب المصرى العظيم ليقول للمجرمين والسفلة والمتاجرين بالأديان والإرهابيين .. قفوا مكانكم .. من أنتم أيها الجرذان والحشرات ؟ ..

** إنتفض الشعب المصرى ليقول للخونة والمأجورين .. كفاكم تدمير فى مصر أيها السفلة الإرهابيين ..

** خرج الشعب عن باكيرة أبيه ليقول للإخوان ولمرسى العياط .. كفاكم عبث بالوطن أيها الخونة والمستأجرين لتدمير مصر ..

** خرج الشعب المصرى بالملايين ليقول للقواد العالمى الإرهابى "باراك حسين أوباما" .. هنا مصر أيها القواد الأمريكى .. قف مكانك .. فعندما يتكلم الشعب المصرى ، تصمت الأقزام أمثالك أيها الحقير .. فلم ولن تكون مصر ولاية أمريكية تعبثون بأمنها كما تشاؤون بإستخدام هذا الفصيل الإرهابى برئاسة مرسى العياط .. هذا الكذاب المخادع النصاب !!..

** مبروك عليكى يامصر نجاة سفينتك العملاقة "تيتانك المصرية" ..

** كم تمنيت أن أرى هذه اللحظة .. مما إضطرنى إلى كتابة مقالات عديدة ، لحث الشعب على الخروج وترك السلبية ، فمصر إمتلأت بالمجرمين والإرهابيين والباعة الجائلين والبلطجية الذين يستعين بهم مرسى العياط ، فالشعب هو صاحب القرار .. وصاحب الأرض ..

** كانت مقالاتى تسبق الأحداث بشهور عديدة .. وللأسف سخر منا العديد .. وتساءلوا ، كيف تقول ذلك ونحن فى ثورة ؟!!..

** بالأمس .. خرجت علينا تصريحات من الجماعات الإرهابية .. تستدعى البلطجية والباعة الجائلين والإرهابيين للقتال ضد الشعب المصرى .. لذلك دعونا من الكتابة والمقالات ..

** إننى من هنا أطالب بالقبض على محمد مرسى العياط ، ومحمد البلتاجى ، وحازم صلاح أبو إسماعيل ، وطارق الزمر ، وخيرت الشاطر ، ومحمد بديع ، وصفوت حجازى ، وعصام العريان ، وعصام سلطان .. للتحقيق معهم بتهمة إثارة الفوضى والتحريض ضد الوطن والشعب المصرى ..

** حماكِ الله يامصر .. وحمى شعبك من الإرهابيين وخفافيش الظلام !!.

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل