من أنتم حتى تتحدثون بإسم الشعب المصرى ؟!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** أصدر الأستاذ "خالد على" عضو حزب التحالف الإشتراكى ، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية .. بيانا يحذر فيه من تدخل الجيش المصرى فى الشأن السياسى .. بكل أشكاله وصوره .. بينما الشعب المصرى يطالب بتدخل القوات المسلحة كمرحلة أولى للحد من كل أشكال الفوضى التى ظهرت فى مصر عقب 25 يناير ..

** ونحن نرفض هذا البيان جملة وتفصيلا .. فقد إجتمع الشعب المصرى على ضرورة تولى الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" نائبا ، يعاونه الفريق "صدقى صبحى" كنائبا .. بعد أن يسلم الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا .. ويتم إلغاء الدستور الحالى وإرجاء العمل بدستور 1971 .. وإلغاء كافة القرارات التى صدرت فى عهد الرئيس المخلوع "محمد مرسى العياط" .. وأن تتولى الدكتورة "فايزة أبو النجا" تشكيل حكومة إنقاذ وطنى .. لرأب الصدع وعودة الحياة الديمقراطية الحقيقية إلى الشعب المصرى وممارسة كل مؤسسة سلطتها حتى يتم عمل دستور يتوافق عليه جميع الشعب المصرى ..

** وبناء عليه .. يتم إجراء إنتخابات رئاسية وفقا للدستور الجديد .. ثم إنتخابات برلمانية (مجلس الشعب والشورى) .. وتعيين نائب عام جديد وفقا لما يختاره مجلس القضاء الأعلى ..

** نحذر الشعب المصرى بكل فئاته من بعض الأحزاب والتحالفات التى تعود بنا إلى فوضى 25 يناير .. مثل حركة 6 إبريل (جبهة أحمد ماهر) .. والإشتراكيين الثوريين .. ومن يدفعون البلاد إلى مجهول قد لا يعيد مصر إلى ما كانت عليه ..

** نحذر جميع وسائل الإعلام من أن يخرج علينا بين آن واخر بعض السياسيين أو بعض رؤساء الأحزاب أيا كانت .. من التحدث بإسم الشعب المصرى الذى يثق فى قياداته العليا .. المتمثلة فى قواته المسلحة .. وبعض مستشارين وقضاة مصر الشرفاء .. والسياسيين البعيدين عن الأغراض الدنيئة الخاصة ..

** نرجو الإنتباه والتحذير ... مع تحياتنا للشعب المصرى ..

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل