أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من يحاكم الإرهابى -باراك حسين أوباما- على جرائمه اللا إنسانية ؟!!















المزيد.....

من يحاكم الإرهابى -باراك حسين أوباما- على جرائمه اللا إنسانية ؟!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** لا يمكن أن يظل العالم مكتوفى الأيدى .. صامتا أمام هذا النازى الإرهابى "باراك حسين أوباما" .. هذا الصعلوك الذى يرأس أكبر دولة فى العالم .. هو الأن يقودها لتدمير كل منطقة الشرق الأوسط ليس لصالح الإسرائيليين فقط ، بل لصالح الجماعات الإسلامية المتطرفة والإرهاب العالمى ..

** هل لا يوجد من يحاكم هذا الإرهابى .. وكيف يصمت الشعب الأمريكى الذى يتغنى بالديمقراطية والحرية والمواطنة على ما يفعله هذا الإرهابى الأمريكى .

** هل يظل العالم صامتا إزاء هذا الإرهابى ، وهو يقود العالم إلى الخراب والدمار .. بينما يخرج رأسه كالأفعى السامة ، يدعو إلى إحترام العقائد والحريات .. ويدعو إلى الإقتداء بالديمقراطية الأمريكية الزائفة !! ..

** بالأمس .. خرج علينا الإرهابى أوباما ببيان قرر فيه تسليح وتدعيم المعارضة السورية ، لمواجهة الجيش السورى .. وزعمت الإدارة الأمريكية لتبرير هذا التسليح ، أن الجيش النظامى السورى إستخدم السلاح الكيماوى لقتل الشعب السورى ، وهى الأكذوبة الكبرى التى تلجأ إليها العصابة الأمريكية لتبرير تدخلها فى إسقاط الدول ..

** ورغم أن المؤامرة التى يقودها "أوباما" والإدارة الأمريكية بالكامل ضد كل الدول ، والتى بدأت بالمخطط فى العراق ثم تونس ثم ليبيا ، ومصر ، وسوريا .. إلا أن الشئ الغريب لهذا الشعب المصرى ، وبعض القنوات الإعلامية ، والكتاب ، والصحفيين يخرجون علينا بدعم موقف أوباما لتحرير سوريا .. وهم يعلمون جيدا أن الجيش السورى الحر ما هو إلا مجموعات إرهابية ومرتزقة ، وجميعهم إخوان مسلمين وميليشياتهم سواء كانوا فى تونس يقودهم الغنوشى .. أو فى مصر يقودهم محمد مرسى العياط ، بل ما يثير الإشمئزاز والتقزز لدرجة الغثيان أن نجد شخصيات تدعى إنها مسيحية ، تجدهم داخل حزب جماعة الإخوان المسلمين ، وجبهة الضمير الفاشلة ، يقومون بالدفاع عن الإخوان بشراسة ، أكثر من دفاع الإخوان عن أنفسهم ، ونحن نرفض أن نذكر أسماءهم لأنهم أحقر من ذكر إسمهم ..

** بالأمس أيضا وفى الصباح الباكر .. فوجئت بسيدة سورية على قدر هائل من الجمال الشامى .. تحمل طفل بين ذراعيها .. فى منطقة مصر الجديدة ، وتتسول من المارة .. لم تكن هذه السيدة إلا إحدى النساء الذين يرتدون الزى البدوى السورى ، يصاحبهم مجموعة من الأطفال .. يسيرون فى شوارع مصر الجديدة ، يتسولون للحصول على بضعة جنيهات تعينهم على الحياة !!..هذا ما فعله "أوباما" بسوريا .. ومازال .. وهو نفس المشهد الذى كتبنا عنه مسبقا فى الصومال ، وما وصلت إليه دولة الصومال ..

** هذا المشهد الذى يراه الشعب المصرى .. ألا يخجلون من أنفسهم ، وهم يرون أشقاء من سوريا ، يتسولون فى شوارع القاهرة وبعضهم قد يلجأ إلى ممارسة الدعارة .. يتزامن مع دعاوى يطلقها شيوخ الدعارة بإصدار فتاوى بإباحة الدعارة رسميا للغثيان فى تونس ، وربما فى مصر .. ولم يعلن عن ذلك .. ولكن ما أعلنه الشيخ العريفى هو الدعوة للجهاد فى سوريا .. أما عن الدعوة لذهاب الفتيات لإشباع رغبات المحاربين الجنسية .. فهى دعوة متسترة للدعارة تحت مسمى "نكاح الجهاد" .. هل سمع العالم أو أى مواطن يمتلك ذرة واحدة من الرجولة والكرامة أن يسمح لإبنته أن تذهب لممارسة الدعارة لإشباع رغبات الجماعات الإرهابية والمرتزقة ، ويزعمون أنها الطريق إلى الجنة ... ثم بعد ذلك .. يهل علينا القواد الدولى "باراك حسين أوباما" لمباركة كل ذلك .. وأعلن عن تدعيمه للجهاد ضد الجيش السورى ..

** إنه نفس السيناريو الذى مارسه بوش .. عندما أرسل الجيش الأمريكى إلى الحرب فى العراق .. لم ينس أن يرسل عاهرات أمريكية تحت مسمى المجندات الأمريكان ، تابعين للجيش الأمريكى كانت مهمتهم إرضاء نزوات الجنود الأمريكان ، وإرضاء رغبات القادة .. وكل من كانت تشعر بأعراض الحمل .. كانت تعود إلى أمريكا وهى تحمل فى أحشائها سفاحا .. قد تحتفظ به أو تجهض هذا الحمل .. ولكن فى كل الأحوال كانت تتعرض لضغوط الإدارة الأمريكية عند عودتها وتهديدات لعدم كشف هذه الجرائم ..

** لم يكن قرار أوباما الداعم للمرتزقة هو مفاجأة .. بل لقد كتبنا فى مقال سابق أن أمريكا ستدعم الجيش السورى النظامى ضد الجيش الحر والمافيا المسلحة .. ثم تقوم بالعكس .. حتى تصل إلى مرحلة إجهاض الجيش السورى النظامى ، وإجهاض الجيش الحر وعصابات المافيا .. وقبل أن تسدل الستار على فوز الشرعية .. سوف تتدخل أمريكا لصالح الإرهاب ، وتمكنه من إسقاط الجيش السورى .. هذا هو مخطط وسيناريو الإرهابى أوباما ، وهو نفس المخطط الذى إستخدم فى ليبيا .. وهو نفس المخطط الذى لعبته أمريكا فى الصومال .. وقبل كل ذلك فى العراق !!..

** وهو ما تلعبه أمريكا الأن فى مصر .. فتارة هى تدعم الإخوان والإرهابيين ضد الدولة والمؤسسات .. ثم تعود وتدعم الجيش للوقوف مع الشعب .. ثم تعود وتزعم إنها تخشى على الديمقراطية فى مصر ، وإنها حريصة على الصندوق وحريصة على مشاركة المعارضة فى قواعد الديمقراطية ، وحريصة أن يخوض الجميع الإنتخابات البرلمانية القادمة .. رغم أنها تعلم أن الرئيس محمد مرسى العياط الذى دعمته أمريكا هو أول رئيس يدمر قواعد الديمقراطية ، وأول رئيس يسقط دولة القانون ، وأول رئيس يسقط كل مؤسسات الدولة ، وأول رئيس يهين مصر إلى درجة التسول ، وأول رئيس مصر يقسم الشعب المصرى لدرجة التقاتل والتناحر ، وأول رئيس مصرى يسقط هيبة الدولة وتتساقط أرواح ودماء الضباط والجنود المصريين ، ويخطفون ، ويظل المجرم مجهولا بزعم عدم الوصول إلى الحقيقة ..

** نعم .. هذا هو الرئيس المصرى التى رأت أمريكا أنه يحقق كل رغباتها وأمانيها فى إسقاط مصر ، وتدمير الجيش المصرى ..

** نعم .. هذا هو الرئيس المصرى الذى رأت أمريكا إنه الجائزة الكبرى التى تهديها أمريكا لإسرائيل .. بعد أن يقوم بحل كل مشاكل الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة ..

** إنه أول رئيس يأمر أتباعه بمحاصرة المحاكم والقضاة ، وتدمير المحكمة الدستورية العليا .. وهو أول رئيس مصرى يدمر صناعة السياحة فى مصر .. وهو أول رئيس مصرى يرسل الشباب المصرى للقتال ضد الجيش السورى لإسقاط دولة سوريا .. وذلك لتحقيق الحلم الأمريكى بإسقاط الدولة السورية .. ونتساءل ما هو الثمن ؟!! ..

** هذا هو من أرادته أمريكا لمصر .. وهذا هو سر تدعيم أمريكا وإعجابها بالثورة المصرية ، أن يحول رئيسها مصر من دولة محورية إلى دولة مهزلية .. وللأسف مازال بعض البلهاء والمغيبين وأشباه السياسيين يزعمون أن ما يحدث فى مصر من كوارث هو إنتصارات ما قبل البناء والنهضة .. فأين هذا البناء ؟ .. وأين هى هذه النهضة ؟ .. وقد دخلت مصر فى مستنقع الفوضى الهدامة .. ولكن الفلسفة وإستعراض الغباء هى صفة يمارسها البعض وهم يتفاخرون بعبقريتهم الفكرية الفذة .. ويزعمون أنها فترة نقاهة تعقب إندلاع الثورات .. وهو نفس الأسلوب الذى ينتهجه الإخوان المسلمين والإشتراكيين الثوريين أو السياسيين المتطرفين !!..

** وإذا كانوا وصلوا إلى هذه الدرجة من الغباء .. فعليهم الذهاب إلى مستنقع العراق .. وما يحدث يوميا من سقوط مئات الضحايا لإنعدام الأمن وتفكك الدولة .. ولم يعد أحد يهتم بما يحدث فى العراق ، بل أصبحت دولة تكتب كل جرائم الإرهاب فى صفحات الحوادث ..

** وإذا كنا نتحدث عن الدمار الذى لحق بمصر ومحاولات أمريكا المستميتة لإسقاط الدولة وإسقاط الجيش المصرى .. وإذا كنا نتحدث عن الدمار الذى لحق بالدولة السورية ، وسبقها إسقاط الدولة الليبية .. فلا يفوتنا المشهد التركى .. فما يحدث فى تركيا هو نفس السيناريو لإسقاط الدولة العلمانية فى الفكر الظلامى الإرهابى .. بتأييد أمريكى كامل لإعلان دولة الخلافة الإسلامية ..

** وأخيرا .. نتساءل بل ونناشد جميع دول العالم .. من يحاكم الإرهابى "باراك حسين أوباما" ؟؟؟!!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخر كلام .. الإخوان إتجننوا يارجالة !!!
- فضائيات -المصاطب- فى زمن الإخوان !!!
- -الإرهاب- يلفظ أنفاسه الأخيرة !!!
- مبروك عليكى يامصر .. قتل جنودك !!!
- -ردا على حوار الرئيس للأهرام- .. نعم آن الآوان أن ترحل !!!!
- الإخوان -ياقاتل يامقتول- .. فى 30 يونيو !!!
- إنه ليس بساذج .. ولكنه خبيث وماكر وإرهابى !!!
- -مرسى- يتحدى مدرسة المشاغبين !!!
- -الإيدز الأمريكى- ينتقل من مصر إلى إسطنبول !!!!
- مصر تحت أجهزة التنفس الصناعى !!!
- فخ الأخوان .. توريط الجيش فى أثيوبيا !!
- أينما وجدوا حل الخراب .. هذه حقيقة !!!!!!
- أخطر مستند يكشف التزوير الفج فى نتيجة الإنتخابات الرئاسية !! ...
- -شعار الذئاب- .. حرق مصر بمن فيها !!!
- سيناريوهات إسقاط -دولة الإخوان- !!!!
- -مجدى نجيب وهبة- يكتب : -االجنس- هى الحل !!!!
- حدوتة سيناوية .. وأفلام هندية !!!
- هى دى عبلة يا -مصر- !!!!
- حاكموا -الإرهابى- .. قبل البكاء على الوطن !!!!
- هام جدا .. حركة -أحمد شفيق- لإنقاذ مصر !!!!


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من يحاكم الإرهابى -باراك حسين أوباما- على جرائمه اللا إنسانية ؟!!