أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - مسار ومصير الأزمة السورية وأزمة المخيمات الفلسطينية في سوريا















المزيد.....

مسار ومصير الأزمة السورية وأزمة المخيمات الفلسطينية في سوريا


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 20:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


حواتمة في لقائه مع فضائية الميادين "برنامج حوار الساعة"

حاورة : لينا زهر الدين
بيروت – القاهرة
س1: الآن في الوضع السوري. كان لديكم الكثير من التصريحات خصوصاً حول وضع المخيمات هل مازلتم تتخوفون من ان تنخرط المخيمات في الصراع الدائر حالياً؟
ج1: منذ اللحظات الأولى التي تحول فيها الصراع الى نزاع مسلح، نحن
بادرنا واطلقنا اكثر من مرة مبادرة لحل الأزمة السورية منذ الأسبوع الثاني من انفجار الأزمة السورية الاجتماعي والسياسي وطورنا المبادرة بعد غرق سوريا في الصراع المسلح على جانبي الأزمة الداخلية. ونحن عن المخيمات اطلقنا المبادرة عنوانها "تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا وعدم زجها بالصراع المسلح". لا بالزج للمسلحين حول المخيمات أو داخلها. تحترم حيادية المخيمات لأنها كتلة بشرية من 700 الف من البشر لا ملجأ لهم إلا مخيماتهم، ولأن لا هدف لهم إلا النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومن أجل حق الشعب الفلسطيني اللاجئ بالعودة إلى دياره عملاً بالقرار الاممي 194، ولذلك حمينا المخيمات لمدة 21 شهراً بقيت محايدة، لكن بعد ذلك الذي حدث بقصف المخيمات والاحتلالات للعديد منها اليرموك، درعا، خان الشيح، حندرات، وجرى عملية تهجير واسعة للداخل السوري والخارج السوري وخاصة الى مخيمات الفلسطينية في لبنان، هذا يدخل في باب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وبحق المخيمات وبالتالي ندعو من جديد جانبيّ الصراع إلى "احترام حيادية المخيمات وفك الحصار عنها وخروج العناصر المسلحة التي اجتاحت واحتلت هذا المخيم أو ذاك، لأن هذا هو السبيل لتحييد المخيمات لحماية المخيمات وحماية الكتلة البشرية لكي تبقى قوة فاعلة ضد الاحتلال وقوة فاعلة من أجل حق العودة هذا أولاً.
وثانياً اعتقد جازماً ان التوريط المسلح للمخيمات ادى إلى نزوح هائل( اكثر من 80% تشردوا داخل سوريا، والحدود المجاورة مغلقة بوجه النازحين الفلسطينيين التركية، العراقية، الاردنية)، وثالثاً اشير بوضوح ان الحلول العسكرية والأمنية والحلول العنفية لن تصل إلى نتيجة. لأنه بات من المستحيل حلها بالوسائل العسكرية والعنفية لذا ناضلت ودعوت تكراراً إلى وقف كل اشكال الحلول العنفية والعسكرية والجلوس إلى طاولة الحوار السوري – السوري الشامل بدون احتكار بدون اقصاء للوصول إلى توافقات تؤدي إلى حكومة انتقالية. هذه الحكومة الانتقالية تضع مسودة دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي للوصول إلى انتخابات لحل الأزمة بسوريا.
س2: الكل اليوم تتجه انظاره إلى جنيف ويعول بشكل أو بأخر او يراهن على مؤتمر جنيف في ايجاد نوع من الحلول السياسية التي طرحتها، ولكن قبل ان اتجاوز نقطة المخيمات تفضلت وقلت لا نريد توريط المخيمات في النزاع الدائر هناك، من له مصلحة في توريط المخيمات في سوريا وهي قنبلة في النهاية ربما تنفجر بوجه الجميع؟
ج2: اولاً: نحن قلنا بلغة واضحة بتحييد المخيمات ولا دخول للسلاح والمسلحين ولا حصار بالسلاح والمسلحين، لان المخيمات لها عدو محدد بالاحتلال وحق الشعب بالعودة، ثانياً: قلنا ان الأزمة السورية تستدعي حلولاً سياسية لأن الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكن ان تصل لنتيجة، وما قلناه وعملنا له باكراً الآن العالم كله يتداعى من اجله، لقد أعلن النظام في سوريا عن قبوله بمؤتمر جنيف2، وأعلن عن استعداده للذهاب اليه، وكذلك على المعارضات ان تعلن عن استعدادها للذهاب اليه، والبناء على جنيف1، وبهذا السياق اجزم ولدي من المعلومات اليقينية ان روسيا لديها قناعة ايضاً ان الحلول العسكرية لن توصل إلى شيء، ومؤخراً الادارة الامريكية وصلت إلى هذه القناعة، وهذا منبع التفاهمات بين كيري ولافروف في 5 مايو/أيار هذا العام. وكان من المفترض عقد جنيف2، قبل نهاية ايار 2013، ولكن دخلت عوامل اضافية هناك قوى تحمل رؤوساً ساخنة تريد ادامة الصراع المسلح لذلك تأجل جنيف، إلى حزيران إلى ما بعد لقاء بوتين أوباما، في 18-20 حزيران، إلى ما بعد آب – ايلول، وآمل ألا يتأجل ثالثة ليسرع بعقد جنيف2 بالبناء على جنيف1 لحل الأزمة السورية في اطار سوريا الموحدة والمستقلة والديمقراطية الجديدة والتعددية للشعب السوري، ووقف كل اشكال الموت والعنف والدمار، وفي اطار حوار شامل بلا احتكار أو اقصاء من أحد ولا شروط مسبقة من أحد على أحد؛ للوصول إلى توافقات انتقالية تتمخض عنها حكومة ائتلافية شاملة لكل مكونات الشعب السوري تضع دستوراً جديداً ديمقراطياً (الدولة المدنية الديمقراطية، التداول السلمي على السلطة، قانون انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، المساواة في المواطنة دون تمييز في الاديان المتعددة، الطوائف المذاهب (21 طائفة ومذهب)، الأعراق المتعددة (عرب، اكراد، تركمان، ارمن، شركس) والمساواة بين الرجل والمرأة ...) يستفتى عليه ديمقراطياً وقوانين انتخابية ديمقراطية (قطاعات المجتمع، البرلمان، المجالس المحلية..)، ثم الذهاب للانتخابات لهيكلة الحياة السورية واعادة التنمية والاعمار في هذا الميدان.
س3: وهذا ما يدعو اليه العقلاء في الأزمة السورية ولو انهم ليسوا كثيرين، هل تتواصلون مع القيادة السورية أو مع اطراف من المعارضة ربما؟ لتكريس وجهة نظر أو للتأثير بشكل أو بآخر؟
ج3: نحن في الجبهة الديمقراطية وشخصياً وكذلك في منظمة التحرير (وقد كنت قد بحثت ذلك مع الأخ أبو مازن قبل ايام في عمان)، نحن مع ما ذكرت تحديداً واجريت لقاءات كثيفة ومتسارعة مع قادة من جانبي الصراع..، ابوابنا وجسورنا ستظل مفتوحة مع كل القوى العقلانية في المجتمع السوري مع كل مكونات المجتمع السوري، مع كل من يريد ان يصل إلى حلٍ سياسي يبني على جنيف1 وجنيف2 وأن تتوقف كل الحلول العسكرية والعنفية من الجانبين ويلتقي الجميع على مائدة حوار سوري – سوري للوصول إلى النتائج، لان نداء العقل كان يجب ان يلبى قبل الآن لكن وقع ما وقع، الآن علينا ان نستدرك للاستجابة لنداء العقل، خاصة ان ظروفاً دولية وظروفاً سورية بدأت تتشكل بالاستجابة لنداء العقل.
س4: تحديداً هل لديكم اتصالات مع المسؤولين السوريين ومتى كانت آخر مرة اتصلتم بمسؤولين على مستوى القيادة ان لم يكن بالرئيس السوري.
ج4: نحن على اتصال طوال فترة الأزمة بالنسبة لنا او لمنظمة التحرير. الوفود من قيادتنا لا تتوقف في دمشق و إلى دمشق، ومن ابناء المخيمات و قيادات ابناء المخيمات متواصلة، ومن منظمة التحرير مع النظام في سوريا، ومتواصلة مع قوى في المعارضة ذات طبائع تستجيب للواقعية ونداء العقل، وعليه نأمل ان تتطور الامور أكثر فأكثر وبذات الوقت ان تبادلنا هذه القوى جسوراً مفتوحة بالبحث المشترك للوصول إلى حلول، وما عندنا يمكن ان نقدم وندفع به. وبالنسبة للمخيمات على جانبي الصراع ان يتوقفا عن أي عمليات عسكرية ضد المخيمات والحصار حولها وان تتوقف أي عمليات عسكرية باحتلال هذه المخيمات لان هذه المخيمات سقط فيها ما يزيد عن 4700 شهيد وشرد أغلب سكانها (أكثر من 80%) وعليه تشردت ونزحت في الداخل السوري، ما عدا اقلية الى مخيمات لبنان وليس لها مكان في هذه الدينا، ولذا يجب ان يحترم هذا الحل الوطني والقومي والانساني من الجميع، وحتى الذين يقولون بحلول ذات طبائع دينية وطائفية ومذهبية يجب ان يحترموا كذلك بما يدعون من التزام بقواعد دينية، هذا غير قائم، يجب ان يقوم الآن بعد ان وصل الكثير الكثير من الجانبين من الداخل والخارج بضرورة مغادرة الحلول الأمنية والعسكرية والعنفية والجلوس إلى مائدة الحوار، وايضاً هذا ما يتشكل الأن من اوضاع دولية. أما الصراع الاقليمي على سوريا فهو اكثر شراسة من الدولي .
لينا زهر الدين : نتمنى ان يكون الجميع قد وصل الى هذه القناعة
الشكر للأمين العام للجبهة الديمقراطية



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 30 يونيو في مصر لتصحيح مسار ثورة 25 يناير
- حواتمة: كيري وزير الخارجية الامريكي قادم -خالي الوفاض-
- قمة الدوحة زكّت الانقسام الفلسطيني...وهذا مرفوض
- تونس أسقطت الطابق العلوي من منظومة الفساد والاستبداد
- من المؤسف أن تعقد أنظمة ما بعد الثورة صفقات مع الأمريكان
- حواتمة في حوار مع فضائية -الميادين- في برنامج -حوار الساعة-
- حواتمة في برنامج حوار مع الكبار
- حواتمة في حوار مع صحيفة -الوفاق- الإيرانية
- حماس وفتح تتعمدان تعطيل المصالحة لاستفادتهما من الوضع القائم
- المنطقة في ظل -الربيع العربي- إلى أين
- المطلوب الآن إستراتيجية فلسطينية موحدة
- حواتمة في حوار مع فضائية -النيل لايف- المصرية
- حواتمة: أمريكا وإسرائيل وبعض العرب طالبوا السلطة بعدم تقديم ...
- انتصار الثورة في إيران شكل نصراً لقضية فلسطين
- الربيع العربي أنهى البيات الشتوي بعد كامب ديفيد
- حواتمة في حوار مع وسائل الإعلام الأردنية في المؤتمر الصحفي ا ...
- وحدة الوطن والشعب تملي انتخابات واحدة وبقانون تمثيل نسبي واح ...
- حواتمة يجيب على أسئلة -وكالة أنباء موسكو-
- حواتمة في حوار مع -التلفزيون الأردني-
- الانقسام والصوملة خلفه مصالح طبقية زعاماتية وتدخلات إقليمية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - مسار ومصير الأزمة السورية وأزمة المخيمات الفلسطينية في سوريا