أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - العراق .. أفراح مؤطرة














المزيد.....

العراق .. أفراح مؤطرة


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.. عراقيون ولكن .... بعد هذا الفاصل


كلما انفتح باب للفرج في البيت العراقي المثقل بالريبة والخوف من المستقبل تتفتق جروح ، وكأننا أمام قدر من نمط حياة لا تريد الوصول الى النهايات .. لابد ان نظل معلقين هكذا .. ننتظر شيئا آخر .. شيء يمنحنا التوازن من هذه المعادلة غير الموزونة التي تسير فيها سفينة العراق . واليوم كانت سلتي طافحة:
*- الدولة العراقية لا تسر الحال نتيجة لقصور كبير في مفهوم الدولة والحكومة لدي صانعي القرار واللاعبين المهرة في الساحة السياسية بمختلف مشاربهم ومللهم ونحلهم .. فالجميع يسعى للتسابق على تسنم مناصب حكومية بدءا من رئاسة الوزراء وانتهاء بكل ما يأتي بالمغانم . فالوزير الفلاني وفيّ لحزبه وطائفته وعشيرته وووو .. وهناك خلط وهلامية بين صلاحية وواجبات حكومة المركز مع الحكومات المحلية ، فالمحاقظ " سين" يؤدي اليمن الى شيخه ورئيسه قبل الحكومة والدولة .. وبهكذا أداء أعرج وبعين عوراء ينظر زعماء الكتل وقادتهم الروحيين لبناء الدولة !!!
فمثلا يصرح السيد مقتدى الصدر " وهو من إبتدع سنّة البدلة الزرقاء ولقب الخادم " على المحافظين من اعضاء التيار الصدري فقط!!!! فقد أوفى محافظ ميسان كل شروط " شيخه " بجعل ميسان محافظة نظيفة فيها ماء وكهرباء ، وهذا شيء حسن جدا ولكن ميسان خاوية من مظاهر الجمال الاخرى كدور السينما والمسارح والنوادي وفرق الغناء وعرض الازياء ..الخ ، وهذا ما لا يتفق وبناء دولة اكبر من الحكومة المحلية والمركزية معا ..
كما أن السيد مقتدى يصرح في بيان صدر عن مكتبه: «سنرشح رئيسا للوزراء يحب العراقيين ويحبونه، عزيزا على الكافرين ذليلا أمام المؤمنين، يكون منهم ويكونون منه». وشدد الصدر على أن «رئيس الوزراء الذي سيرشحه لن يتعامل مع كل محتل غاشم معتد أثيم ليعطي للعراق هيبة واستقلالية وعزة وشرفا». وخاطب زعيم التيار الصدري السفير الأميركي قائلا: «لن ينفع تهديدك، وتعامل كما تشاء»، مهددا إياه: «سنتعامل معكم بطرق لم تروها من قبل"
أريد فقط أن اتوقف عند حدود السيد الصدر في تفسيره لكلمة " الكافرين " و " المؤمنين " !!!؟؟
وَمنْ هم؟
ثم من هو " المحتل والغاشم ؟؟؟"
هل من المعقول ونحن في القرن الحادي والعشرين ونريد بناء دولة عصرية علمانية ، ديمقراطية ، فيدرالية تعددية كما ينص الدستور العراقي ، ان نتحدث بلغة القرن الأول الهجري في التقويم الذي غادره العراقيون زمنا طويلا .. وهم بناة دولة علمانية في تاريخها البعيد وأفقها المعاصر عام 1921 .. !!!
بناء دولة يحتاج الى دستور وبناة . يحتاج الى فصل السلطات .. يحتاج الى رؤية عصرية وليس الى عنصرية مُقنّعة ..

.....................
مصر .....ثورة على صفيح ساخن
بعد السطو المريع للاسلامين على منجزات " ثورة الشباب العربي" والتي بدأت شراراتها من العراق عام 1991 حتى دانت قطوفها في تونس ومصر .. وادت الى اسقاط الدكتاتوريات .. ولكن الانجاز قُطف من يده اصحابه " لأسباب شتى " وصار ت الصدارة للاسلاميين والذين اثبتوا في فترة حكمهم القصيرة ، انهم غير قادرين تماما على التوافق مع الحياة المعاصرة .. الحياة الانسانية بتنوعها وغناها الحضاري والمدني .. التيارات الاسلامية تعيش في الماضي لا لتستعيده رمزا روحيا خاصا بها ، بل تريد فرضه كأنموذج حياة وقانون . على المجتمع بتنوعه ..
وما حدث في مصر أمر مهول جدا حينما " سرق " الاخوان " السلطة بغفلة وكشروا عن انيابهم واذهانهم العفنة في تحويل مصر " أم الدنيا " الى مقاطعة من مقاطعات " قندهار" وطالبان ..
سنة واحدة لحكم مرسي الإخواني . ادخل مصر في طريق الهلاك اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحضاريا ومدنيا ...
سنة واحدة ومصر تنحدر الى قاع الظلام .. اشباح حروب ، تهالك دولة ، غياب قانون ، تمرير دستور غير مدني ..الخ
ولكن المفرح جدا ان الشعب المصري لم يستكين .. ملايين الفراعنة نزلت مدوية بحزم وسلام واصرار على إزاحة هذا الكابوس الجديد : الاسلاميين ..
الترقب على أشده والحناجر تريد اسقاط " الاسلاميين ومنهجهم .. وعقيدتهم " ..
مصر تقول كلمتها اليوم . والجيش ينذر الفرقاء مهلة " 48 ساعة " ربما أعاد التاريخ نفسه سريعا .. لان الزمن لا يعمل عكس عقارب الحضارة ..
ازيحوا عقارب الاسلاميين .. ايها المصريون البواسل ..
وهو درس لنا في العراق إذا ما بلغ السيل مداه ..
..........
فاصل .. وأعود



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولاج صحفي - عراقيون ولكن .. بعد هذا الفاصل -
- المالكي ، زيباري ، النجيفي .. هل ينبغي احراقهم ؟؟
- كلام بلا أسوار
- هل نحن ننتخبُ حقا ؟؟
- هل يهُزم المالكي في عقر داره ؟؟
- البيان التأسيسي لمؤسسة آفاق للثقافة والفنون
- منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يفتتح صالونه الأدبي.. محتف ...
- بدر شاكر السيّاب .. رجل الشعر ونبيّ الألم ؟؟
- درس في النسيان الفعّال
- عندما يُكرّم العراقي
- انقذوا شارع الرشيد
- قبو الذات المظلم
- الإصغاء الى الآخر...ومحنة العبودية
- إنقذوا المدرسة المستنصرية من -مكاره الأخلاق -
- برطله واللعب بنار العراق
- النصف المليان في كأس الإخوان ...
- اللغة... سلاح دمار فتّاك
- من يحرس المحروسة .. مصر??
- الطاولة المستديرة وساسة العراق
- زوجة الظواهري ... بازار الجهاد ..... والربيع العربي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - العراق .. أفراح مؤطرة