أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - المالكي ، زيباري ، النجيفي .. هل ينبغي احراقهم ؟؟














المزيد.....

المالكي ، زيباري ، النجيفي .. هل ينبغي احراقهم ؟؟


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي وجريمة الأمن
الاولى : كلما حانت ساعتي اليومية لتنفس الوطن وسماع اخباره والتواصل معه .. شمّمت رائحة البارود والشواء البشري والتراب المعجون بالدم ..
هامش : بعدما هلّلت الحكومة للتغييرات في الاجهزة الامنية والاعلان عن خطة جدية وجديدة لمكافحة الارهاب .. وطبّل سمسار الامن البرلماني حسن السنيد بأن الارهابيين تنتظرهم ساعات عصيبة .. وبدأت عملية الصحراء لمطاردة الأرهابيين ..ولكن النتيجة ان اهلنا في الحواضر تموت موتا .. من بائع السكائر الى المحافظ وسطوته .. لم يخلص من نار وشنار الارهاب إلا المبشرين بالجنة " الساكنون في المنطقة الخضراء" وهذا يحيلنا الى سؤال عريض وكبير بحجم الجرح والدم والحزن العراقي .. " ان حجم وعدد وكفاءة تنفيذ الهجمات وتوزيعها ميدانيا على محافظات العراق والخسائر الكبيرة بشريا وماديا الناتجة عن هذه العمليات تدل بوضوح على تورط جهات رسمية محلية وعربية ودولية كبرى . مثل هكذا جرائم منظمة تستطيع خرق النظام الامني للعراق وبهذه الجرأة والعلانية لابد ان يكون لمسؤولين كبار في الحكومة والبرلمان العراقي يد ملوثة بدماء شعبنا
والمالكي وحكومته " الثقيلة الظل" لا احد يحرك ساكنا سوى الرد الإنفعالي وغير المسؤوال وتحميل الاطراف الاخرى " القاعدة ، فلول البعث .. " الى آخر الجنجلوتية المالكية وزر كل الكوارث وهو وحكومته ومسؤولي الامن والدفاع ملائكة السماء لا عيب فيهم ولا دنس..
دماء تسيل ورائحة العفن تفوح والمالكي يحتفظ بملفات القتلّه حفاظا على " بيضة العملية السياسية"
!!!!!!!!!!!!!
تعالوا نفتح الجراح للملح الوطني لان المالكي ذاهب ويبقى العراق
.....................
هوشيار زيباري وجريمة الدبلوماسية

الثانية : العراقي يذبح داخليا ولا احد يستطيع وقف النزيف ، والكل يتعاون على ذبحه .. وهذه المرة يذبح العراقي بسيف " الدبلوماسية العراقية " والتي يقف على رأسها السيد زيباري " خال السيد مسعود برازاني والذي يؤيد الانفصال عن العراق بشدة"
السيد زيباري يقف اليوم للتصريح بأن العراق قد دفع للكويت " 41 مليار دولار عدا ونقدا ، من قيمة التعويضات التي أقرت عل العراق نتيجة غزو " صدام حسين للكويت !!" ويستطرد الوزير " الكريم جدا " بأن ما تبقى من المبلغ هو " 11 مليارفقط" والحكومة " مصرّة جدا " على دفعه لاننا قادرون " يعني نحن أغنياء" .. وسوف ندفع المبلغ بالكامل بحدود عام 2015 وبذلك نخرج كليا من مقررات الفصل السابع "
هامش: هل وجدتم وقاحة مثل هذه !!! وزير خارجية يتبرع بأموال العراق دون كلام او عتب أو أمنية على الأ" شقاء" في الكويت ان يتنازلوا عن بقية المبلغ ويسعوا جاهدين لإخراج العراق من الفصل الظالم / والذي لم يكن للشعب العراقي ولا لزيباري ولا المالكي اي ذنب في " احتلال الكويت "
اليست هذه خيانة وطنية بالجانب المادي والدبلوماسي..
وقد يقول قائل ان هذه مهمة وزارة المالية . فأقول ان وزير المالية المستقيل العيساوي هو ايضا يمارس مهامه الوطنية من منصبة الانبار !! ولكن يبقى وزير خارجية البلد عنونا كبيرا للحفاظ على مصالح بلده ..
السياسي المفاوض هو من يضع وطنه في نصيب " السياسة فن الممكن" لوقرأ التاريخ جيدا هذا الرجل لنجح في امتحان الوطنية .. لكنه آثر السلامة والوقوف على التل ..
قل كلمة " يا زيباري" للكويتيين ان يطووا صفحة " صدام والقزو .. القزو = الغزو"
لاننا لسنا " قزاة " ولا غزاة" .. بادلونا السلام
فزيباري يذهب ويبقى العراق .

.....................

النجيفي ومجزرة البرلمان

أما رأس برلماننا وقرة عين " الثورة البنفسجية " ودموع العراقيين وبازار أصواتهم في سوق الصناديق المشتراة .. لم يحرك ساكنا في موضوع الأمن والمال العام والخارجية والداخلية ، إلا وراء كل قضيىة مثارة له نصيب منها ولحزبه سهم ولقائمته صيت ..
هذا الرجل لا يتحرك خطوة " لله بالله " .. ميكافيلي دؤوب .. لتحركاته رائحة " شواط " دائما . يتخطى دوره ويذهب لزيارة قطر مثلا وهي تتنفس حقدا على العراق ، ويزور السيد مسعود بارزاني في وقت ذروة خلافه مع المالكي ، يثير قضية استدعاء المالكي والقادة الامنيين دون اقتراح أولي بضرورة استقالة " لجنة الامن والدفاع في برلمانه " لانها الجهة الرقابية والتشريعية ..
هامش: النجيفي سياسي مراوغ باع قائمته علانية حين اعتلى منصب رئاسة البرلمان " حصة العراقية" وادعى انه ملك العراقيين ولكنه فشل ، وباع وساوم وراوغ .. من أجل مصالح موقوته ..
النجيفي عقبة ثالثة في الطريق العراقي نحو السلام ..
النجيفي يذهب ويبقى العراق
...............
خاتمة
الشعب الحي
بعد كل ّ هذا الموت.. هل من أصابع وسبابات جريئة للإشارة للخراب .. لا نريد حربا ولا نفاقا سياسيا .
نريد سبابة تغمس في حبر العراق .. لتزيح هؤلاء القتلة والمفسدين عن ساحة قيادة العراق .. نريد عراقا تصنعه السبابات البنفسجية في صناديق الاقتراع ..
انهم الساسة ومن ورائهم .. احذروهم جدا في الانتخابات القادمة
.......................................



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام بلا أسوار
- هل نحن ننتخبُ حقا ؟؟
- هل يهُزم المالكي في عقر داره ؟؟
- البيان التأسيسي لمؤسسة آفاق للثقافة والفنون
- منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يفتتح صالونه الأدبي.. محتف ...
- بدر شاكر السيّاب .. رجل الشعر ونبيّ الألم ؟؟
- درس في النسيان الفعّال
- عندما يُكرّم العراقي
- انقذوا شارع الرشيد
- قبو الذات المظلم
- الإصغاء الى الآخر...ومحنة العبودية
- إنقذوا المدرسة المستنصرية من -مكاره الأخلاق -
- برطله واللعب بنار العراق
- النصف المليان في كأس الإخوان ...
- اللغة... سلاح دمار فتّاك
- من يحرس المحروسة .. مصر??
- الطاولة المستديرة وساسة العراق
- زوجة الظواهري ... بازار الجهاد ..... والربيع العربي
- مبارك يرتدي بدلة السجن الزرقاء
- السياسة .. فن الممكن الوطني، أم طبخ سريّ للمكائد؟ .


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - المالكي ، زيباري ، النجيفي .. هل ينبغي احراقهم ؟؟