أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - حمد الى مزبلة التاريخ














المزيد.....

حمد الى مزبلة التاريخ


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 12:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



سوريا باقية وسقط حمد
سوريا الدولة والحكم والجيش والشعب باقية وسقط حمد.
هتف الكثير من الفاسدين والسذج والمتآمرين والمستفيدين لحمد، بل دبجوا مقالات قصائد المدح ، وصرخوا بالهتافات التي تلهج بالحمد له والشكر والثناء عليه،وعلى عطاياه المالية .
قدم المال واشترى الذمم وغير الجلود فهل كان كبيرا بقدر ضخامة جسده ؟
ما كان حمد سوى صنيعة صغيرة بيد الإحتلال الأمريكي لقطر.
وحينما شاء المندوب السامي ، وهو صاحب المشيئة في قطر ، أمره بالتنحي ، وأمره بأن يسلم مهمته الوضيعة الى ابنه الذي سيكون كذلك صنيعة صغيرة يأتمر بأوامر المندوب السامي الأمريكي.
ماذا بشأن المضافة المفتوحة في قطر لكل الراغبين في بيع ضمائرهم وتغيير جلدهم كما يغيروا مواقفهم وتغيير مواقفهم بما يتناسب مع الرضى الأمريكي ؟
هؤلاء كذلك سيكونوا تحت رحمة السيد الأمريكي. .
نعم تحت رحمة السيد الأمريكي .ولكن أول ما يبدأون به هو اللهج بالمديح والثناء لسيدهم الجديد الذي هو العبد الجديد للغرب الإستعماري وبإدارة المندوب السامي الأمريكي الحاكم في قطر.
قيادة حماس المقيمة في قطر التي غيرت جلدها وموقفها بعرابة الشيخ حمد وملايينهووعوده بالقبول الأمريكي ، وشيوخ السلاطين وأبرزهم القرضاوي وأمثاله الذين ينطقون عن هوى المصالح الأمريكية بفتاوى الإسلام المصنوعة حسب الطلب ، والكثير من التابعين باسم السياسة وباسم الثقافة ،لنفوذ المستعمرة المقيمين فيها والمقيمين في أماكن أخرى وفي خدمة ذات النهج.
كل حمد بضخامته الجسدية وعطاياه المالية تجسد في كلمتين في بيان سياسي قرأه هو ولم يكن هو الذي كتبه : "أمد/ الدوحة: أعلن أمير قطر حمد بن جاسم أل ثاني أعلن تسليم مقاليد الحكم لولي العهد الشيخ تميم بن حمد أل ثاني"، مشيراً الى أنه "حان الوقت لفتح صفحة جديدة من الحكم في قطر"، لافتاً الى أن "الشيخ تميم سيكون على قدر المسؤولية والامانة"، متمنياً "أن يكون قد أدى مسيرته في الحكم بأمانة".
هذا كل شيء :يعلن انه سلم المقاليد لتميم ،وانه بهذا يفتح صفحة جديدة، أما باقي البيان فهو مجرد حشو فارغ لا أهمية له.
لقد غيروا قبله زين العابدين بن على مستغلين غضبة الجماهير التونسية، وكان من صنائعهم وسلموا الحكم لصنائع جدد كذلك ونجحوا في وقف الثورة عند هذا الحد ، وغيروا مبارك وسلموا الحكم لصنائع جدد.
فهم يغيرون صنائعهم كما يغيرون أحذيتهم.
ومن تمكنوا من تجنيده بواسطة هؤلاء الصنائع سيعمل بقوة ليتعلق بالصنيعة الجديدة ،ولكن عينه تصبح مشدودة الى السيد الأكبر ويتمنى رضاه ولأجل ذلك يؤكد على تنازلاته عن الوطن وعن الأهداف الجماهيرية ويقدم تنازلات جديدة هدية للحاكم الجديد كما كان الفلاح يقدم جزءا من أرضه هدية للإقطاعي الجديد.
هكذا سقط حمد الذي لعب دورا كبيرا هو ومستعمرته لتخريب الحراك الجماهيري الذي انطلق في الوطن العربي وتآمر من أجل خلق أجسام مشبوهة لقيادة الحالة الجماهيرية في ليبيا وسوريا من أجل أن تكون نتائج الحراك ثورة مضادة لخدمة المصالح والأجندات الإستعمارية .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة
- السذاجة وتسلل العملاء الى الداخل
- كيف انتقلت حماس الى المحور المعادي لمحور الممانعة
- تفاعل صباحي مع الرفيق عايد حول مصر
- فتوى السنة والإئتلاف السوري
- لماذا يذبحون الأطفال في سوريا والعراق؟
- مرسي بوقا للإدارة الأمريكية
- يوم الإنقسام
- أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم
- سأفتح النار باستمرار
- هل حقا انتصرتم في القصير؟
- خمسة حزيران مهم للمراجعة
- سوريا الى أين ؟
- إننا نفتح النار
- أنا أفتح النار ..سأفتح النار -3
- سأفتح النار
- مناشدة حارة للأخ مرسي
- الإسلام السياسي مع كامب ديفد
- في موضوع ثورة التحرر الوطني الديموقراطي
- تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - حمد الى مزبلة التاريخ