أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال عبارة - الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله














المزيد.....

الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ِلبنان الدويلة الصغيرة المجزأة إلى دويلات أصغر فأصغر .. الدويلة التي تعد ساحة دولية كل ذا مطمع و كل ذا غاية في التوسع و التمدد و كل الآياد النتنة الدويلة تعبث بها .. بدءاً بايران انتهاءاً بالدول الغربية ..
لبنان الدويلة الفقيرة بكل مجالاتها الاقتصادية .. و التي حولها حزب الله إلى مستنقع ايراني و ورقة بيد سياسات الملالي في طهران للّعب فيها تبعاً للحاجة ، و نحن اليوم بعد ما شهدناه من توسع كبير لحزب الله الايراني في لبنان و نفوذ قوي
و التغطرس الكبير و الديكتاتورية من قبل حسن "نصر الله" العميل الايراني في لبنان و تحكمه بكل مؤسسات الدولة كأنها ملكٌ له و لحزبه العميل و بعد ما شهدناه من امتداد ذراعه القذرة الايرانية داخل العديد من الدول العربية في اليمن و البحرين و العراق و الكويت و بالأخص اشتراكه في جرائم الحرب السورية يد بيد الى جانب السفاح بشار الاسد، و بعد أن أصبح يحتكم للسلاح في أي معركة سياسية داخلية .. اضطر الكثير من اللبنانيين السنة و المسيحيين و الدروز إلى حمل السلاح كردة فعل على ممارساته الصبيانية ، الطائشة و إنت كنت لا أدافع عن مثل هذه الظاهرة لكن حزب الله الايراني في لبنان هو السبب الرئيسي الذي ادخل السلاح الغير شرعي الى لبنان و ذلك من باب تحقيق توازن قوى بوجه قوته المتسلطة ..
و اكثر ما يخيف الكثير من العرب هو تمكن العميل الايراني حسن "نصر الله " من اختراق الجيش اللبناني و تسييره بناءاً على رغباته و كل من شاهد خطابه السابق يجد التهديد المبطن من قبله لمجموعة الاسير التي ظهرت في الساحة اللبنانية في الآوانة الأخيرة كردة فعل على سلاح الحزب الايراني و ها هو اليوم ينفذ تهديده عن طريق الجيش اللبناني الذي أصبح مأموراً له بالكامل من أعلى هرمه و يدخل البلاد من خلاله في حرب طاحنة لضرب الجهتين و اضعافهم و بالتالي تزاد شوكته أكثر و أكثر ..
و نحن اليوم ننادي بكل ما لدينا من محبة للبنان و حرص على بقاءه و اعادة بناء تشكيلته السياسية ندعو اليوم كل الأطياف اللبنانية السياسية و الوطنية و الاجتماعية بالوقوف سداً منيعاً بوجه انتشار الأسلحة كل الأسلحة الغير شرعية المنتشرة في لبنان و إن الطريق الصحيح و السليم لازالة السلاح من الشارع هو في القضاء على السلاح الأخطر و السبب وراء انتشار كل الأسلحة في المنطقة ألا و هو الحزب العميل الايراني فإننا اذا ازلنا السبب الرئيس و الدافع في تسلح الكثيرين فإنه سيكون من السهل انتزاعه من باقي الفئات .. و الاجدر بالجيش اللبناني أن يعود إلى وطنيته و اخلاصه للبنان ككل و أن لا يسمح بأن يكون أداة طيعة بيد جهة عميلة كحزب الله لضربه بالفئات الأخرى التي وجدت نفسها مضطرة لحمل السلاح لتحقيق شيء من الردع بوجه صبيان حزب اللات المتغطرسين و الذين يمارسون البلطجة في كل الشوراع اللبنانية .. و أتوسل كل القيادات العسكرية في لبنان الملتزمة حتى الآن بلبنان الوطن و بوحدته و التي لازلت على موقفها و مبدئها بالتخلص من جميع القيادات العميلة .. و نزع السلاح من الجميع دون تمييز بين جهة و أخرى ...

لا للسلاح في لبنان لأي جهة .. لا للعمالة الايرانية و الصهيونية و أيضاً العربية ...

لبنان للجميع ..




#نضال_عبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو أعرف أن الأمر سيعنيكِ
- كل البلادِ الغريبة مَهَانة
- أفهم خيبتي
- سيادة الرئيس احذر المصريين و السوريين اذا غضبوا -لا لمرور ال ...
- أعلنتُ فيكِ موتي
- وعدتني ألا تعود
- أشتهيكِ
- لو أنتهي منّي
- تحذير-الأسد جرثومة سوريا بدأ بالخطة ب و هي تقسيم سوريا -و خا ...
- في التيه -للسوريين التائهين-
- اللعنة عليكم
- ماتا معاً ..
- شياطين في خاطرة
- هذه اللحظة
- قابيل
- عام 2012 يستحق لقب -عار الانسانية-بجدارة
- طز بعروبتكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية
- هذا اليوم
- أقيموا علي الحدّ -ل إيمان -
- هنا سوريا


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. أي المدن يقصدها المزيد من أصحاب الملايين؟ ...
- طائرات تهبط فوق رؤوس المصطافين على شاطئ -ماهو- الكاريبي.. شا ...
- حصريًا لـCNN.. الصفدي: نتنياهو يتجاهل حتى داعمه الأول.. وموا ...
- إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات الإ ...
- ملف المعارين يؤرق برشلونة.. فكيف سيديره؟
- الخارجية الروسية تحذر: القوات الفرنسية في حال تواجدها في أوك ...
- عبداللهيان: يمكن التوصل لاتفاق هدنة لكن نتنياهو يسعى لإطالة ...
- الأسد يهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا
- وفاة -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية
- سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني -سارق العيد-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال عبارة - الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله