أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مسح ضوئي














المزيد.....

مسح ضوئي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


الفضاء الثقافي وأخلاق الإصغاء
ما يجمعنا في هذه القاعة ،هو الاتصال الثقافي بين المحاضر
والحضور..ومن حق أحدنا ان يعلّق هذا الاتصال شخصيا
بتغيّبهِ عن الحضور أو بأنسحابه من لحظة هذا الفضاء . وعلى الحاضرين ان يتخلقوا بفن الاصغاء..لتصل الرسالة غيرمنقوصة من المرسل الى الحضور..فالمحاضر والحضور مرتهين بلحظة ثقافية ولايحق لأحد الطرفين ان يخل بهذا العقد المبرم تلقائيا بينهما وأقصد بقولي(علينا ان نتخلق بفن الاصغاء) اي ان نسهم كلنا في شحن الرابط الاتصالي ،حرصا على اللحظة الثقافية،لايتهامس اثنين أو أكثر، ذلك التهامس الذي سرعان ما يتكاثر كخلايا سرطانية في القاعة،او يعلن أحدهم عن فعالية تقنية بنبرة عالية من خلال الموبايل..أو تتحد مساند الفضائيات بتشكيل جدار بين المحاضر والحضور..أوعلى جانب القاعة يقوم أحد الاعلاميين بأجراء حوار مع(....)..وكأن هذه الامور كلها عادية..فأذا باللجنة المشرفة تقوم بتوزيع المرطبات..
شخصيا..لستُ ضد اي فعالية، لكن لكل مقام مقال..نعم أجمل مافي المهرجانات والملتقيات الثقافية،لقاءاتنا أثناء الاستراحة
التي تتخلل فقرات البرناج الثقافي..
أجمل مافي المهرجانات تبادل الاصدارات الجديدة..وجميل جدا ان نصطحب احبتنا في نزهة حرة غير مشروطة ببرنامج..ونثبت كل ذلك فوتوغرافيا..
كم مخجل...؟!ما ان يعلن عريف الحفل عن اسم الشاعرة او الشاعر..حتى يغادر بعض المسؤولين القاعة وكذلك بعض الحضور..وهنا أتساءل..لماذا لم يغادروا مع نزول الشاعر
او الشاعرة من المنصة..
أرى ثمة خلل غير مقصود يتشخص، بعدم الأكتراث..وكأن بعض الحضور يأتي لأسقاط فرض وأهم شيء ان يكون في رعاية يوم الافتتاح..وبالمناسبة.. أرى ان يوم الافتتاح هو يوم أداري وحصريا الجلسة الصباحية،فهي جلسة أدارية وليست شعرية وكم اتمنى ان نقيم مهرجانا ثقافيا ، يحضره المسؤولون من خلال دعوة حضور وليست دعوة مشاركة..فالدعوة الثانية تكلفنا الاصغاء لكلمات حفظناها حد الملل..كلمات تأخذ مساحة من الوقت تختلط فيه كلمات المسؤول الخطيب مع ضوضاء جلسة الافتتاح التي لايلجمها سوى ختامها..كذلك مع أحترامي لشعراء جلسة الافتتاح..لماذا يرغمون قصائدهم على بضجيج الكثافة السكانية يصل حد الدوي مما يجعل القصيدة غير مسموعة ألا للصفوف الامامية..هل نصوصهم مرسلة فقط للسادة المسؤولين؟!
ومع محبتي لأساتذتي في القصيدة..لماذا يقرأون علينا معلقاتهم في جلسة الافتتاح؟!
أرى ان فن الاصغاء أو أخلاق الصمت...علاقة تفاعلية..وهي أشبه بعقد ثقافي بين المتكلم والحضور، اذن على المشارك أن لايتشبث بالمنصة ،وعلى الحضور ان يتخلقوا بأخلاق الإصغاء..أو.....ليتحدثوا...ولكن بعيدا
عن القاعة...



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخياط (ط. ل)
- نواقيس وليد هرمز
- فيل البنغال
- تراس بولبا
- أولاد شوارع
- لحظة احتفاء(4)
- جزع عراقي
- دكتور علي عباس علوان بعيدا عن التأبين
- لحظة احتفاء(3) / الشاعر علي الحسينان في ....(مساء سيزار)
- الى لطيف وأميره
- عبدالله كوران من خلال عبد الوهاب البياتي
- قبلة على خد الشاعر الموسوي
- من المحفور الى الحزمة../ اتصالية التمويل الذاتي للقصيدة البر ...
- الوضع الاجتماعي للنص/ الروائي زهير الجزائري في(أوراق جبلية)
- الناقد عبد الأله أحمد..ومنهجية الاتصال بين التاريخي والنقدي
- لثام وضاح اليمن
- ياسيد الصمت إليك صياحي
- الانحلال الاحتمالي
- يونس بلا يقطين
- حوار ثقافي


المزيد.....




- -ضع روحك على يدك وامشي-: فيلم يحكي عن حياة ومقتل الصحفية فاط ...
- رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على ...
- برتولت بريشت وفضيحة أدبية كادت أن تُنسى
- مواسم القرابين لصالح ديما: تغريبة صومالية تصرخ بوجه تراجيديا ...
- احتجاج واسع بمهرجان سينمائي في إسبانيا ضد الإبادة بغزة
- احتجاج واسع بمهرجان سان سباستيان السينمائي في إسبانيا ضد الإ ...
- في حلق الوادي قرب تونس العاصمة... شواهد مقر إقامة نجمة السين ...
- رحيل الممثلة كلوديا كاردينالي عن 87 عاماً... -أجمل إيطالية ...
- توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت ...
- توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مسح ضوئي