أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لحظة احتفاء(3) / الشاعر علي الحسينان في ....(مساء سيزار)














المزيد.....

لحظة احتفاء(3) / الشاعر علي الحسينان في ....(مساء سيزار)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


لحظة احتفاء (3)
الشاعر علي الحسينان في ...
(مساء سيزار)..
العنوان...أحالني الى سيزار بافيز(1908-1950)..ذلك المثقف العضوي، الانعزالي والشرس – حسب جورج بيرويه – سيزار بافيز : العضو في الحزب الشيوعي،المولود في قرية بين قوسي (تورنتو ----- جنوى)..سيزار الشاعر والروائي والمحتدم..الذي وضع حدا شرسا لحياته في غرفة من غرف فندق روما
في 26/ آب/ 1950...لكن (مساء سيزار) القصيدة الثانية في المجموعة،أوصلتني الى سيزار آخر
(في هذا المساء
تذكرتُ سيزار فاييخو)
ويكون سبب التذكر هو: (اليوم لم يأت أحدْ)..وسيزار فاييجو(1892-1938) من شعراء أمريكا اللاتينية والتى تسمى (قارة الجوع والثورة) كما عنون (بيتر يوسف ) كتابه في منتصف سبعينيات القرن الماضي وسيزار فاييجو تحديدا من(بيرو)
لكن حين نحك اسم سيزار..سنجد المساء بصريا..(نسبة للبصرة )وهذا يعني ان ثريا الديوان..ثريا / قناع..وليل البصرة..ليس بالجزئي..بل هو يوصلنا للكلية الجمالية..كما في قصيدة(ليل)
(هذا الليل لفيروز
لأديث بياف
لشارع النهر ببغداد
لعطلة شتوية قبل ثلاثين عاما
لأول طعمٍ للبيرة
هذا الليل لصديق ضاع َ في فرانكفورت
لأحمد الزعتر
لأطفال أبي الخصيب
لقنطرة من الجذع
لكوكب حمزة
لسيدة سومرية في مترو موسكو
لحسب الشيخ جعفر)
ثم ينهي القصيدة:
(هذا الليل لي)..
استوقفتني قصيدة..(صيادون)..القصيدة وجيزة..ترصد لحظة الصيد في شط العرب
ولايكتفي الشاعر برصد اللحظة..بل يلتقط ما يتزامن معها، من لقطات..
(قبل الغروب،
يهيىء الصيادون مصابيحهم)
وبعد أسطر ،يحدث (فلاش باك)..
(النوارس أفلحت في صيدها
وأختفت..)
ثم:(السنونو يشق بجناحيه
ماركد من هواء الغروب)
(عاشقان يختفيان في
تقاطع الظل بين عمود وآخر)
تلي ذلك بأسطر،لقطة سينمية
(علب المياه المعدنية تلقى)..اللقطة التالية
(تتبعها قناني البيرة
حين يسمت الظلام.)
في اللقطات التالية،يكون التركيز على حركة ضمن كورنيش شط العرب
(بعد قليل سينفض رواد المقاهي
والماشون على الكورنيش)
(آخر المنسحبين، سياراتهم رباعية الدفع..
سيتركون نقطة تفتيش واحدة
.................................
..............................
ثم تأتي اللقطة الأخيرة
(حين ينتصف الليل
يسحبون شباكهم:
مايلصف كالفضة، تحت الضوء
زوادة يوم واحدة)..
ان الاشتغال الشعري هنا،سيرورة،تومىء من خلال نظام معلوماتي يتناول
الليل من منظورات أجتماعية متباينة.. ثم يدعوني الشاعر ..لنزهات متنوعة
يصحبني لشارع الوطن ..لتلك المقهى..بعدها لمكتبة(عبد الله فرجو)وو
وهنا أتساءل هل اصبحت مهمة الشعر هي صيانة الذاكرة الجمعية من الفرمتة
ام هي وظيفتنا نحن معشر البصريين والبصريات تحديدا..تغذية الذاكرة الجمعية
الراهنة بجماليات اجتماعية، جرى تدميرها..في سنوات الحروب وسنوات ما بعد
سقوط الفاشية في 2003؟ واذا كان الامر كذلك فهي وظيفة ناصعة وتشترط علينا شروطها..
*علي الحسينان/ مساء سيزار/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت/ ط1/2013



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى لطيف وأميره
- عبدالله كوران من خلال عبد الوهاب البياتي
- قبلة على خد الشاعر الموسوي
- من المحفور الى الحزمة../ اتصالية التمويل الذاتي للقصيدة البر ...
- الوضع الاجتماعي للنص/ الروائي زهير الجزائري في(أوراق جبلية)
- الناقد عبد الأله أحمد..ومنهجية الاتصال بين التاريخي والنقدي
- لثام وضاح اليمن
- ياسيد الصمت إليك صياحي
- الانحلال الاحتمالي
- يونس بلا يقطين
- حوار ثقافي
- رغيف ساخن
- فجر 1/1/2013
- الحداثة الشعرية...في مرآة السياب
- 2012
- المسافة بين العرافة وقولها
- خلايا السرد الموقوتة في (العيون السود) للروائية ميسلون هادي
- تماثيل بصرية
- المسكون بوحدته/ نزهة مع محمود عبد الوهاب في(شعرية العمر)
- سيرورة التراجع في رواية ئاسوس للروائي محي الدين زنكنه


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لحظة احتفاء(3) / الشاعر علي الحسينان في ....(مساء سيزار)